الرابطة المحمدية للعلماء

ضوابط التأويل وأبعادها المقاصدية

  • نوع الإصدار:
  • عنوان فرعي:
  • سلسلة: [collection]
  • موضوع العدد:
  • العدد:
  • الكاتب: [katib]
  • المحقق: [mohakik]
  • عدد الصفحات:
  • عدد المجلدات:
  • الإيداع القانوني:
  • ردمك:
  • ردمد:
  • الطبعة1
  • تاريخ الإصدار:
  • اللغة: [languages_used]
  • العلم: [science]
  • عدد التنزيلات114
  • الناشر:[publisher]
  • عدد الملفات1
  • حجم الملف670.34 KB
  • الملفتحميل

قال ابن القيم: "فأصل خراب الدين والدنيا إنما هو من التأويل الذي لم يرده الله ورسوله بكلامه ولا دل عليه أنه مرادُه، وهل وقعت في الأمة فتنة كبيرة أو صغيرة إلا بالتأويل، فمن بابه دخل إليها، وهل أريقت دماء المسلمين في الفتن إلا بالتأويل ".. أحببت أن أبدأ بهذا الكلام القيم لابن القيم لبيان أن التأويل إذا لم يؤسس على قواعده التي تكون فارقة بين الحق والباطل يصير بابا للشر والكيد بالإسلام وأهله.

من أجل ذلك سعى علماء الأصول إلى تحديد معالم التفسير والتأويل بوضعهم معايير محكمة وضوابط منهجية حاكمة لمسالك الفهم السديد، والاستنباط الصحيح من خطاب الشارع الحكيم، غايتهم من كل ذلك الكشفُ عن دلالاته والتفهم لمعناه ثم التعبد بمقتضاه.

ومصطلح التأويل في التاريخ الأول للمعرفة الإسلامية كان مرادفا للتفسير، بل كان المصطلح الأكثر ورودا في كتب الأولين، ثم بدأ منذ القرن الرابع الهجري ينحسر بالتدريج وهو يكتسب معنى دلاليا سلبيا، وذلك في سياق الصراع الفكري والسياسي الذي طبع فترات معينة من تاريخ المسلمين...

دة. ريحانة اليندوزي

كلية الشريعة، فاس

عضو المجلس الأكاديمي للرابطة المحمدية للعلماء

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق