خلق النبي صلى الله عليه وسلم وخلقه
- نوع الإصدار: كتب
- عنوان فرعي:
- سلسلة: [collection]
- موضوع العدد:
- العدد:
- الكاتب: [katib]
- المحقق: [mohakik]
- عدد الصفحات: 490
- عدد المجلدات:
- الإيداع القانوني:
- ردمك:
- ردمد:
- الطبعة1
- تاريخ الإصدار:2014
- اللغة: [languages_used]
- العلم: [science]
- عدد التنزيلات0
- الناشر:[publisher]
- عدد الملفات0
الكتاب: خَلْقُ النبيِّ صلى الله عليه وسلم وخُلُقهُ.
المؤلف: الشيخ الإمام المحدث أبي بكر محمد بن عبد الله بن عبد العزيز السّجستاني الكاتب(توفي بعد 450هـ).
ضبط وتعليق: د.طارق طاطمي، منشورات مركز الدراسات والأبحاث وإحياء التراث بالرابطة المحمدية للعلماء-الرباط، سلسلة نوادر التراث (18)، الطبعة الأولى: 1435هـ/2014م، في مجلد كبير يتكون من (490 صفحة).
ملخص الكتاب:
يواصل مركز الدراسات والأبحاث وإحياء التراث جهوده في إحياء نوادر المصنفات التراثية في مجال السيرة النبوية، ويزُفُّ إلى عشّاق السيرة عِلْقًا نفيسًا، وسِفْرًا نادرًا بعنوان «خَلْقُ النبي صلى الله عليه وسلم وخُلُقه»، ألّفه الإمام المحدث اللغوي الكاتب أبو بكر محمد بن عبد الله بن عبد العزيز السجستاني، أحد أعلام حاضرة سجستان البارزين في القرن الخامس الهجري، إلا أنه من المؤسف كونه قد ظلّ نسيا منسيا لدى المؤرخين، فأغفلت كتب التراجم التي بين أيدينا ذكره، وأهملت رسمه؛ ولولا إكرام الله تعالى بالعثور على كتابه الذي بين أيدينا في خزانة جامعة ليدن بهولندا لما تعرفنا على هذا الإمام الجليل وعظيم مكانته العلمية، وجليل ما أسداه لسيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم.
يندرج الكتاب في إطار الشروح التي وُضِعت خدمةً للشمائل النبوية، بل هو من أوائل ما أُفرد من شروح الشمائل، وقد اقتفى الإمام أبو بكر السجستاني رحمه الله في تصنيف كتابه هذا مهيع المُحَدّثين المتقنين؛ فاستقصى فيه الروايات الواردة في باب خَلْقه صلى الله عليه وسلم، فأربى بما أورده ـ بغضّ النظر عن صحة هذه الأخبار أو ضعفها ـ على ما نجده في كتب الشمائل التي بين أيدينا، وذكر فيه أيضاً ما انتقاه من روايات في باب خُلُقه صلى الله عليه وسلم، فكان حاصل البابين ما ينيف على سبعين رواية مسندة، وما يقارب ذلك عددا، من الروايات الأخرى العارية عن الإسناد.
ومما يزيد قيمة هذا الكتاب انتماؤه إلى حقبة فريدة امتازت بجودة التصنيف، وحسن الترصيف، وكذلك حفظه لنقول نفيسة، عن مصادر غميسة، بعضها وُجِد منه أسفار، وبعضها ما زال في عداد المفقود، ونمثل لذلك بتاريخ ابن أبي خيثمة، وغريب الحديث لأبي موسى الحامض، وغريب الحديث لابن الأنباري، والشواهد لأبي بكر الحنبلي، وغيرها من الأعلاق، ومما يزيد الكتاب قيمة أيضا إيرادُه لجملة من المرويات المسندة التي لا نكاد نجدها في أي مصدر آخر سواه، إضافة إلى تفرده بذكر طائفة من شيوخ المؤلف السجستانيين، وشيوخ شيوخه وغيرهم، ممن يندر ذكرهم في المصادر، ومن مميزات الكتاب أيضاً تنوع مادته بين جملة من العلوم، فهو كتاب في الحديث والسيرة واللغة والأدب، فصار بذلك فريداً في بابه، وأصبح مستحقا لنشره وإبرازه.