المسألة النسائية في المغرب
- نوع الإصدار: غير مصنف
- عنوان فرعي: [sous_titre]
- سلسلة: [collection]
- موضوع العدد: [sujet_numero]
- العدد: [numero_magazine]
- الكاتب: [katib]
- المحقق: [mohakik]
- عدد الصفحات: [nombre_pages]
- عدد المجلدات: [nombre_volumes]
- الإيداع القانوني:[depot_legal]
- ردمك:[isbn]
- ردمد:[issn]
- الطبعة1
- تاريخ الإصدار:[date_publication]
- اللغة: [languages_used]
- العلم: [science]
- عدد التنزيلات0
- الناشر:[publisher]
- عدد الملفات0
- حجم الملف0.00 KB
- الملفتحميل
صدر للأكشاك العدد السادس عشر لأسبوعية "منبر الرابطة"، الصادرة عن الرابطة المحمدية للعلماء، مخصصا ملفا عن المسألة النسائية في المغرب انطلاقا من مواكبة فعالية اليوم العالمي للمرآة.
وجاءت افتتاحية فضيلة الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء، الدكتور أحمد عبادي، تحت عنوان "منطلقان للاجتهاد في المسألة النسائية"، متضمنة شرحا وتفسيرا لهذين المنطلقين، وأكدت أن المنطلق الأول، يعني استبطان النسيج التشريعي الفقهي المجتهد ضمنه باعتباره بنية نسقية عضوية، حية نابضة تموت وتحيى، تضيف وتتسع، وذلك بحسب استيعاب المجتهدين لخصائصها وتمثلهم للعناصر الواقعية التي يتم في إطارها الاجتهاد، وأما المنطلق الثاني فقالت بأنه معناه الاستبصار بالكليات والمقاصد، وبالمآلات والعواقب، في أفق اكتساب القدرة على القيام بالموازنات تسديدا وتقريبا.
وأوضح الأمين العام، أن الاجتهاد في هذا المسألة لم يشذ عن هذه القاعدة، بحيث يمكن رصد جملة كتابات في هذا المجال، كانت عبارة عن استجابات لتحديات الواقع العيني المشخص، توزعت بين الرفض المبدئي لما استتب من مواضعات حضارية جديدة لم تشذ عنها المسالة النسائية، وبين المجاراة لما استقر محليا عرفيا، واستبطن في بعض الأحيان ظلما للمرأة عظيما، مشددا على أن الاجتهاد في المسألة النسائية يجب أن يتم بمنهجية بنيوية، تستدمج كل ما سلفت إليه الإشارة، وليس بمنهجية تجزيئية، تؤدي في كثير من الأحيان إلى أحادية عسيرة التجاوز.
وتضمن العدد كذلك استجوابا مع الدكتورة رحمة بورقية، أكدت من خلاله، أن المجتمع المغربي يتجه نحو صياغة منظومة مجتمعية جديدة تتطلب أن نجد لها اسما جديدا من قبيل "النموذج المغربي الحديث"، مشيرة إلى أن كل إصلاح يتطلب المواكبة بإجراءات لتغيير العقليات والسلوك حتى لا يصبح إصلاحا ناقصا.
ونقرأ كذلك موضوعا عن المراحل والأشواط التي ميزت مسيرة المرأة المغربية، يوضح من خلاله كاتبه، المكاسب السياسية والثقافية والاجتماعية التي حققتها المرأة المغربية في الفترة الأخيرة، والتي جعلت العديد من الهيئات والمنظمات الحقوقية الوطنية والدولية تحتفي وتشيد بها وتعتبرها قفزة نوعية من شأنها أن تفتح آفاقا جديدة للأسرة والمجتمع.
وتطرقت أبواب ملحق المغرب السني في العدد إلى العناوين التالية، العقيدة الأشعرية في فتاوى علماء المغرب، الفكر المقاصدي عند الإمام مالك، وخصيصة التكامل والاتصال بين الأشعرية والمالكية والجنيدية.
كما نجد في هذا العدد موضوعا حول السمات العامة لمدرسة الإمام أبي عمرو الداني القرائية، أكد من خلاله الباحث عبدالله أكيك، أن الإمام أبو عمر الداني يعتبر قطب المدارس المغربية في القراءات، فمنه تناسلت، يقول الباحث، جل مدارس الأخذ في القطرين، المغرب والأندلس، وإليه موئل أسانيدها أخذا وأداء.
كما تضمن العدد مقالات رأي للكتاب والباحثين جمال بامي، وعبد الصمد غازي، وعبد السلام طويل، ومحمد المنتار، ومنتصر حمادة.