مركز الدراسات والأبحاث وإحياء التراث

الرياضة في الإسلام لأبي عبد الله الكانوني الآسفي تـ1357هـ/1938م

  • نوع الإصدار:
  • عنوان فرعي:
  • سلسلة: [collection]
  • موضوع العدد:
  • العدد:
  • الكاتب: [katib]
  • المحقق: [mohakik]
  • عدد الصفحات: 262
  • عدد المجلدات:
  • الإيداع القانوني:
  • ردمك:
  • ردمد:
  • الطبعة1
  • تاريخ الإصدار:2009
  • اللغة: [languages_used]
  • العلم: [science]
  • عدد التنزيلات0
  • الناشر:[publisher]
  • عدد الملفات0

 

الكتاب:  الرّياضة في الإسلام.  

  المؤلف: أبو عبد الله محمد بن أحمد العبدي الكانوني الآسفي(ت1357هـ/1938م).

  قدّم له وضبطه وعلق عليه: ذ. نور الدين شوبد، مراجعة: د. عبد اللطيف الجيلاني، ود. حسن حميتو، منشورات مركز الدراسات والأبحاث وإحياء التراث بالرابطة المحمدية للعلماء-الرباط، سلسلة لطائف التراث (4)، الطبعة الأولى: 1430هـ/2009م، في كتيب صغير يتكون من (162 صفحة ).

   ملخص الكتاب:

   تعتبر الرياضة البدنية مقوِّماً أساسياً من مقوّمات الحفاظ على سلامة وتوازن حياة الإنسان، ورافداً مهما من روافد القدرة على السّعي والضرب في مناكب الكون، ومعيناً على إتمام الواجبات وقضاء الحاجات، ولهذا خصّها الدين الإسلامي بعناية لا تكاد تُشهد في باقي الملل، وأقرّها إقراراً بيّنا جليّاً، وجعلها في حكم ما لا يتم الواجب إلا به، ونظر إليها باعتبارها وسيلةً تُعطى حكم المقصد؛ لأنه ما من شيء من الواجبات الدينية والدنيوية والفردية والجماعية، إلا وتجد القوة البدنية والقدرة العضوية شرطاً شرعياً في وجوده أو كماله، وسبباً طبيعياً في تحقيق غالبه.

  ومن هذا المنطلق رأى الفقيه العلاّمة أبو عبد الله محمد بن أحمد العبدي الكانوني الآسفي(تـ1357هـ/1938م) حاجة المسلمين اليوم عموما والمغاربة على وجه الخصوص إلى أسباب حفظ الصحّة وترميم الذات بالرياضات التي تُكسبها القوة، وتدفع عنها الأمراض، حتى يتهيأ لهم الفعل الناجح في الميدان الحيوي، ويتيسر لهم مباشرة مختلف الأعمال الفكرية والبدنية، وإنجازها بيسر واقتدار. وتلك ـ لعَمْري ـ نظرة ثاقبة من هذا العالم الوطني الغيور  لإصلاح مجتمعه، في وقت كان أهل الأغراض يَصِمُون العلماء بوصمَةِ الانغلاق والرجعية والتقوقع.

   وبالنظر في الكتاب نجد تأكيد العلّامة الكانوني رحمه الله على أهمية الرياضة البدنية بتتبع الآثار النبوية وأحداث السيرة العطرة، لبيان جوانب قد تخفى على الكثير من المسلمين وغيرهم من عناية النبي الكريم صلى الله عليه وسلم بالجانب الصحي والبدني، مشيراً أيضا إلى اقتداء الخلفاء رضوان الله عليهم بالجَناب الشريف في الحضّ على تعلّم أنواع الرياضات البدنية وتعليمها للأولاد، بل أكّد الفقيه الكانوني رحمه الله على أن ذلك من واجب الأبناء على الآباء.

   وقد أفاض ـ رحمه الله ـ في بيان أنواع الرياضات المرغّب في ممارستها، وما يُرجى من ورائها من فوائد وأسرار صحّية وطبية واجتماعية، كما دقّق  النظر في علاقة الرياضة بالنسك الإسلامي، مبرزاً أن الشعائر التعبدية بالإضافة إلى كونها أفضل وأقدس العبادات الروحية؛ فإنّها انطوت ضمنيا على الرياضات البدنية.

Science

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق