مركز الدراسات والأبحاث وإحياء التراث

التَّذكرة في قَبول المعذرة وفيما جاء في العَفوِ عند المقدِرة

  • نوع الإصدار:
  • عنوان فرعي:
  • سلسلة: [collection]
  • موضوع العدد:
  • العدد:
  • الكاتب: [katib]
  • المحقق: [mohakik]
  • عدد الصفحات: 240
  • عدد المجلدات:
  • الإيداع القانوني:
  • ردمك:
  • ردمد:
  • الطبعة1
  • تاريخ الإصدار:2008
  • اللغة: [languages_used]
  • العلم: [science]
  • عدد التنزيلات0
  • الناشر:[publisher]
  • عدد الملفات0

 

الكتاب: التَّذكرة في قَبول المعذرة وفيما جاء في العَفوِ عند المقدِرة.
المؤلف: الأديب محمد بن عبد الرحيم بن محمد ابن أبي العَيْش الأنصاري التِّلمسَاني(توفي بعد 654هـ).
دراسة وتحقيق: د. عبد الرحمن الهِيباوي، منشورات مركز الدراسات والأبحاث وإحياء التراث بالرابطة المحمدية للعلماء-الرباط، سلسلة نوادر التراث(2)، الطبعة الأولى: 1429هـ/2008م، في مجلد متوسط يتكون من (240 صفحة).
ملخص الكتاب:
يعتبر الكتاب الذي بين أيدينا من نوادر المصنفات التي اختصت بنشر مثاني قبول المعذرة والعفو عند المقدرة وفضائلهمـا، وهما خُلقان إسلاميان أصيلان، ندرك بالرجوع إلى السياق الزمني الذي أُلف فيه الكتاب نبل وصلاحية وأهمية التذكير بهما؛ فالعلاّمة الفقيه الأديب محمد بن عبد الرحيم التلمساني المعروف بابن أبي العيش ألَّف كتابه هذا سنة 635هـ وهي سنة اتسمت بعفو السلطان الموحدي الرشيد على بعض خصومه ومناوئيه بعد التمكن منهم، ومنهم أهل سبتة الذين كانوا قد امتنعوا عن البيعة خلال سنوات خمس بادروا بعدها إلى استدراك ذلك وحضروا إلى مراكش في حدث بهيج انتظم به الشمل وزالت به الأحقاد وتوحدت به الأمة، وأقيمت فرحا به الاحتفالات، وتناشد الناس فيه الأشعار والأزجال.
وموضوع هذا الكتاب قد طرقه العلماء في كتب التفسير والحديث والعقيدة والوعظ والأدب، وأفرده بالتأليف عدد منهم غير أنه لم يصلنا من مصنفاتهم سوى كتاب «العفو والاعتذار» لمحمد بن عمران الرقام البصري، وهو كتاب يغلب عليه الطابع الأدبي ويختلف شكلا ومضمونا عن كتاب ابن أبي العيش الذي صرّح في مقدمته أنه لا يعلم من سبقه إلى الكتابة في هذا الموضوع، مما جعله ينخُل العديد من المصنفات التي تناولت هذا الموضوع ويستخرج منها مواد هذا الكتاب التي اشتملت على طائفة مهمة من الآيات القرآنية، والأحاديث النبوية، والحكم والأشعار والأخبار الداعية إلى الحلم والعفو والصفح، والحاضّة عليها، كما ضمّت أخبارا متفرقة لأهل الحِلم من الأمراء وأهل الشرف وحكاياتهم في الكف عن المعاقبة عند المقدرة، وما أعقب التزامهم بهذا الخلق النبيل من رفعة وشرف وثناء حسن.
وقد تـميّز هذا الكتاب بجزالة أسلوبه ورصانة تعبيره، كما تخلّلته بعض أشعار المؤلف الدالة على تبحره في فن الأدب، والكتاب قبل هذا وبعده يطلعنا على شخصية المؤلف الأدبية، ويكشف لنا جوانب جديدة من تاريخ النص النثري في عهد الموحدين.

الكتاب: التَّذكرة في قَبول المعذرة وفيما جاء في العَفوِ عند المقدِرة.

المؤلف: الأديب محمد بن عبد الرحيم بن محمد ابن أبي العَيْش الأنصاري التِّلمسَاني(توفي بعد 654هـ).

دراسة وتحقيق: د. عبد الرحمن الهِيباوي، منشورات مركز الدراسات والأبحاث وإحياء التراث بالرابطة المحمدية للعلماء-الرباط، سلسلة نوادر التراث(2)، الطبعة الأولى: 1429هـ/2008م، في مجلد متوسط يتكون من (240 صفحة).

ملخص الكتاب:

يعتبر الكتاب الذي بين أيدينا من نوادر المصنفات التي اختصت بنشر مثاني قبول المعذرة والعفو عند المقدرة وفضائلهمـا، وهما خُلقان إسلاميان أصيلان، ندرك بالرجوع إلى السياق الزمني الذي أُلف فيه الكتاب نبل وصلاحية وأهمية التذكير بهما؛ فالعلاّمة الفقيه الأديب محمد بن عبد الرحيم التلمساني المعروف بابن أبي العيش ألَّف كتابه هذا سنة 635هـ وهي سنة اتسمت بعفو السلطان الموحدي الرشيد على بعض خصومه ومناوئيه بعد التمكن منهم، ومنهم أهل سبتة الذين كانوا قد امتنعوا عن البيعة خلال سنوات خمس بادروا بعدها إلى استدراك ذلك وحضروا إلى مراكش في حدث بهيج انتظم به الشمل وزالت به الأحقاد وتوحدت به الأمة، وأقيمت فرحا به الاحتفالات، وتناشد الناس فيه الأشعار والأزجال.
وموضوع هذا الكتاب قد طرقه العلماء في كتب التفسير والحديث والعقيدة والوعظ والأدب، وأفرده بالتأليف عدد منهم غير أنه لم يصلنا من مصنفاتهم سوى كتاب «العفو والاعتذار» لمحمد بن عمران الرقام البصري، وهو كتاب يغلب عليه الطابع الأدبي ويختلف شكلا ومضمونا عن كتاب ابن أبي العيش الذي صرّح في مقدمته أنه لا يعلم من سبقه إلى الكتابة في هذا الموضوع، مما جعله ينخُل العديد من المصنفات التي تناولت هذا الموضوع ويستخرج منها مواد هذا الكتاب التي اشتملت على طائفة مهمة من الآيات القرآنية، والأحاديث النبوية، والحكم والأشعار والأخبار الداعية إلى الحلم والعفو والصفح، والحاضّة عليها، كما ضمّت أخبارا متفرقة لأهل الحِلم من الأمراء وأهل الشرف وحكاياتهم في الكف عن المعاقبة عند المقدرة، وما أعقب التزامهم بهذا الخلق النبيل من رفعة وشرف وثناء حسن.
وقد تـميّز هذا الكتاب بجزالة أسلوبه ورصانة تعبيره، كما تخلّلته بعض أشعار المؤلف الدالة على تبحره في فن الأدب، والكتاب قبل هذا وبعده يطلعنا على شخصية المؤلف الأدبية، ويكشف لنا جوانب جديدة من تاريخ النص النثري في عهد الموحدين.

Science

تعليق واحد

  1. هدا الكتاب الدي بين ايدينا هو من الروائع التي صنفها الاديب الانصاري التلمساني رحمه الله وهو كتاب قيم يستعرض لنا خلقين اسلاميين اصيلين حث عليهما ديننا الحنيف وشكرا لطرحكم هدا الكتاب ضمن سلسلة نوادر التراث

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق