التعليم الإليكتروني والولوج إلى مجتمع المعرفة
- نوع الإصدار: غير مصنف
- عنوان فرعي: [sous_titre]
- سلسلة: [collection]
- موضوع العدد: [sujet_numero]
- العدد: [numero_magazine]
- الكاتب: [katib]
- المحقق: [mohakik]
- عدد الصفحات: [nombre_pages]
- عدد المجلدات: [nombre_volumes]
- الإيداع القانوني:[depot_legal]
- ردمك:[isbn]
- ردمد:[issn]
- الطبعة1
- تاريخ الإصدار:[date_publication]
- اللغة: [languages_used]
- العلم: [science]
- عدد التنزيلات0
- الناشر:[publisher]
- عدد الملفات0
- حجم الملف0.00 KB
- الملفتحميل
في هذا العدد فتحت الجريدة ملفا آنيا يطرح بإلحاح على كل الفاعلين بمجتمعنا وكل المجتمعات، ألا وهو "التعليم الإليكتروني والولوج إلى مجتمع المعرفة".
لكن قبل تناول ملف العدد عرج الزملاء بهيئة التحرير على الأخبار التي عرفها الأسبوع، وخاصة ما يمكن تسمته بـ"خارطة الطريق" التي تضمنها خطاب جلالة الملك محمد السادس إلى الأمة، والذي حدد عمل اللجنة الخاصة المكلفة بمراجعة الدستور.
وجاء في الخطاب الملكي، بعد التذكير بالثوابت التي هي محط إجماع وطنين والتي تشكل إطارا مرجعيا راسخان أوضح جلالته أن التعديل الدستوري الشامل ينبغي أن يستند على مرتكزات أساسية حددها جلالته في سبعة.
وجاءت افتتاحية العدد بقلم الدكتور أحمد عبادي، الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء، تحت عنوان: "حتى نكون في الموعد!"، مؤكدا أنه بات من المسلّم به اليوم أن شبيبتنا منغرسة تمام الانغراس في الوسائل الحديثة لإنتاج ونشر وتلقّي المعرفة، كما أضحى جليا أن التربية والتكوين في سياقنا المعاصر لا يمكن الاضطلاع بهما في منأى عن الوسائل الرقمية والإلكترونية الحديثة.
وأضاف فضيلته، أننا في حاجة إلى مراجعة أنساقنا المدرسية، التشريعية والتنظيمية واللوجستيكية، حتى نتمكن من الاستجابة المتزنة والواقعية، المتدرجة والمنهاجية، لهذا التحدي الكبير.
وفي الملف نوهت هيئة التحرير في صدر الغلاف إلى أن المغرب يعرف نقلة نوعية ومعرفية عميقة بعد طرق بوابة التعليم الإليكتروني، سواء عبر مخطط "المغرب الرقمي2013" أو عبر إطلاق مشروع "الحكومة الإليكترونية" ومشاريع أخرى مواكبة من شانها أن تساعد المغاربة على ولوج مجتمع المعرفة من بابه المعرفي الواسع.
وتناول الزملاء بعد ذلك هذه المحاور بتفصيل معتبرين "الحكومة الإليكترونية" بداية الانتقال إلى التعليم الإليكتروني بالمغرب، وبأن المغرب الرقمي 2013 رهان ينتظر المغاربة تحقيقه.
كما أشار أحد الزملاء في ورقة بأن أهم المعيقات التي تعترض مسيرة التعليم الإليكتروني في المغرب هي آفة الأمية والتكلفة المادية المرتفعة.
واعتبر مصطفى عبد ربه الكاتب العام لـ"شبكة الأساتذة المجددين المغاربة"، في حوار مع الزميلة فاطمة الزهراء الحاتمي، أن التعليم الإليكتروني يركب قطار مجتمع المعرفة.
وفي العدد أيضا نجد في باب "مناقشات" الباحث بمركز الدراسات القرآنية محمد الناصري يكتب في "البعد الحضاري والديني لعلاقة الإسلام بالغرب..مناقشة هادئة لأطروحات هنتنغتون وفوكوياما الصاخبة"، انه معلوم أن موضوع العلاقة بين الإسلام والغرب ليس بالمستجد على الساحة الفكرية بصيغته هذه آو بصيغ أخرى مقاربة، فالموضوع متواتر ومتردد خاصة في السنوات الأخيرة، وذلك في مختلف وسائل الإعلام المكتوبة والمسموعة والمرئية، وكذا في المنتديات الفكرية والمحافل السياسية، فهو دائم التكرار والمناقشة وهو مطروح على المجتمع.
وفي "تيارات" كتب رئيس مركز دراس بن إسماعيل لتقريب المذهب والعقيدة الدكتور عبد الله معصر، مقالا بعنوان "المقاصد التربوية من دراسة الشمائل النبوية" أكد فيه أنه اجتمع في المصطفى صلى الله عليه وسلم من خصال الكمال ما لا يحيط به حد ولا يحصره عد"ن معتبرا أن الآمة الإسلامية اعتنت بسيرة النبي صلى الله عليه وسلم وامتدت هذه العناية لتشمل المعرفة الإسلامية بكل مستوياتها.
وتضمن العدد أيضا وككل أسبوع الملحق القار "المغرب السني"، الذي تضمن مواضيع كالإمامة في الفكر الأشعري.. عطاء متجدد، للدكتور عبد القادر بطار، وموضوع بعنوان معالم المدرسة المالكية بأعين الباحث عبد المجيد محيب رأى فيه "من خصائص المدرسة المالكية أنها تجمع بين الأصول النقلية والعقلية".
وفي "مكارم السلوك"، نجد الباحث إسماعيل راضي رئيس مركز الإمام الجنيد للدراسات والبحوث الصوفية المتخصصة، يكتب حول "الفقه والتصوف...ومن جمع بينهما فقد تحقق"، بأن التصوف هو الجانب المكمل لعلم الفقه وهو أدق العلوم وأكثرها ضرورة للإنسان.
كما تضمن العدد مقالات رأي للكتاب والباحثين جمال بامي، وعبد الصمد غازي، وعبد السلام طويل، ومحمد المنتار، ومنتصر حمادة.