التاريخ العلمي لجامعة القرويين
- نوع الإصدار: غير مصنف
- عنوان فرعي: [sous_titre]
- سلسلة: [collection]
- موضوع العدد: [sujet_numero]
- العدد: [numero_magazine]
- الكاتب: [katib]
- المحقق: [mohakik]
- عدد الصفحات: [nombre_pages]
- عدد المجلدات: [nombre_volumes]
- الإيداع القانوني:[depot_legal]
- ردمك:[isbn]
- ردمد:[issn]
- الطبعة1
- تاريخ الإصدار:[date_publication]
- اللغة: [languages_used]
- العلم: [science]
- عدد التنزيلات0
- الناشر:[publisher]
- عدد الملفات0
- حجم الملف0.00 KB
- الملفتحميل
صدر للأكشاك العدد 27 لأسبوعية "منبر الرابطة" الصادرة عن الرابطة المحمدية للعلماء، مخصصا ملفا عن التاريخ العلمي لجامعة القرويين.
وجاءت افتتاحية فضيلة الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء، الدكتور أحمد عبادي تحت عنوان: "أصلها ثابت وفرعها في السماء!"، مؤكدا بداية أن المطّلع على تاريخ جامعة القرويين، يستوقفه البعد الوظيفي لهذه المؤسسة المباركة، العضوية في سياقها العمراني، فقد كانت القرويين دوما مؤسسة مستشعرة، بيقظة ونبل، لحاجيات محيطها في مجالات علوم المقال، وكذا علوم الحال، بحيث لم تخل بنيتها –بمسمى أو بآخر- من مجلس تحسيني لأقلمة أدائها مع احتياجات محيطها، وهو ما جعل خريجيها دوما بين أهل هذا البلد الكريم في موطن اللباب، والمؤهل لمخر العباب، متبوئين مواقع الريادة في المنشط والمكره، وفي السراء والضراء، فإن تك مبرّة فهم منها بالصدر، وإن تك مضرّة فهم لها بالصدّ، مما لم تكن دوما كلفته يسيرة، فقد غُرّبت طائفة منهم عن أوطانها رهائن، كما في زمن جوهر الصقلي (ت 381هـ) إبان الفتنة الفاطمية، وضُربت طوائف منهم بالسياط وسلبوا كتبهم ومنعوا من التدريس، كما في مبتدا الدولة الموحدية (541هـ)، غير أن هذه الفتن لم توهن منهم عزيمة، ولا أضعفت منهم شكيمة، بل جلّت معالم الفحولة، من ربع هيهات منهم الفسولة.
واختتم فضيلته افتتاحية العدد، بالتأكيد على أن الرجّات التي أصابت جامعة القرويين عبر عقود الاستعمار، كان لها أبلغ الأثر في ما عرفته من اضطراب، لكنه اضطراب لم يصل بفضل الله إلى درجة الاستئصال، حيث بقيت الجذور حيّة نابضة، وإن جُزّت الفروع، مما يُنْبي بِوُشُوك إطلالها بإذن الله، مونعة متجددة كرّة أخرى، شأن كل شجرة طيبة حين تَسلم أصولها الثابتة، فيرتفع فرعها في السماء، مؤتية أكلها كل حين بإذن ربها.
وتطرقت أبواب ملحق "المغرب السني" في العدد إلى المواضيع التالية
في تزكية الاعتقاد.. وصل التزكية بالاعتقاد يقصد منه إخراج المُعتقِد من حال التدسية إلى مقام التزكية، بقلم جمال بوشما، الباحث بمركز دراس بن إسماعيل لتقريب المذهب والعقيدة والسلوك؛
جامع القرويين قلعة عريقة من قلاع العلوم في المنظومة الإسلامية، بقلم محمد المنتار، رئيس مركز الدراسات القرآنية بالرابطة المحمدية للعلماء؛
علاقة الفقه بالتصوف، بقلم إسماعيل الراضي، رئيس مركز الجنيد للدراسات والبحوث الصوفية المتخصصة.
"تعظيم قدر الصحابة الكرام"، كان عنوان ملف "المغرب السني".
ومن مواد العدد أيضا، في ظل التغيرات المناخية.. المعضلة المائية بالمغرب وآليات ترشيد استهلاك الماء، بقلم فاطمة الزهراء الحاتمي، متابعة لمعرض "صناعة المصحف بالمغرب.. من أوجه جماليات التدين".
كما تضمن العدد مقالات رأي للكتاب والباحثين جمال بامي، وعبد الصمد غازي، وعبد السلام طويل، ومحمد المنتار، ومنتصر حمادة.