مركز الإمام الجنيد للدراسات والبحوث الصوفية المتخصصةدراسات عامة

باز الله الأشهب سيدي عبد القادر الجيلاني قدّس الله سره

 

حورية بن قادة: باحثة مساعدة بمركز الإمام الجُنيد للدراسات والبحوث الصوفية المتخصصة

 

   للتصوف الإسلامي آفاقه الذوقية الرحبة، وعالمه العامر بالدلالات الروحية، والرؤى النورانية الشفافة، وطريق التصوف طويل لا يقطع مراحله إلا الصادقون في طريق الله، أولئك الذين تخلصوا من أَسْر المشاغل الحسية التي تُلهي المرء حينا وتلتهمه أحيانا.

   ومن كبار الشخصيات التي تُقابلنا في تاريخ التصوف الإسلامي، شخصية الصوفي الكبير، العالم العارف، سيدي عبد القادر الجيلاني قدّس الله سره، ونوّر ضريحه، ذلك الرجل الذي جذبه رحيق التصوف منذ حداثته، وتعلّق به في سنواته المبكرة حتى سلك سبيل الولاية الروحية، لا يشغله إلا حب الذات الإلهية، ولا يملأ قلبه إلا الرجاء في الاغتراف من كأس المعرفة الإلهية.

   إنه الشيخ الإمام، “العالم الزاهد، العارف القدوة، شيخ الإسلام، علم الأولياء، محي الدين أبو محمد عبد القادر بن أبي صالح عبد الله ابن جنكي دوست الجيلي الحنبلي، شيخ بغداد”.[1]

    ولد “بنيف، وهي مدينة صغيرة في جيلان سنة 470ھ-1077م”، [2] وقد ذكر أبو الفضل أحمد بن صالح بن شافع الجيلي أن مولد الشيخ سيدي عبد القادر الجيلاني، كان سنة 471ھ، وكذا قال الحافظ أبو عبد الله محمد الذهبي، ولد بجيلان سنة 471ھ”.[3]

   نشأ الإمام عبد القادر نشأة كريمة في بيت زهد وشرف وصلاح، “فهو حسني الأب حسيني الأم، فقد جمع الشرف من الجهتين، وضمّ أسباب المجد من الطرفين”.[4]

   هذا القطب الرباني، والفيض النوراني يعد “من أئمة التصوف البارزين، وطريقته من أول الطرق، فقد أسس منهاجا يتدرج به السالك من مجاهدات وأذكار مصحوبة بالفقه بالدين، وهو الأساس عند كل أهل التصوف”،[5] فقد اشتهر أمره عند الخاص والعام، وهو شيخ الشيوخ، وسيد الأولياء في عصره، وأكثر ما اشتهر به التصوف، والإرشاد، والتربية، إضافة إلى شهرته في فنون أخرى…

   لُقب الإمام الجيلاني بعدة ألقاب، أشهرها: باز الله الأشهب، ويبدو أن الإمام كان يوتر هذا اللقب، فقد لقّب نفسه به في أبيات شعرية، منها قوله:

أنا بلبل الأفراح أملأ دوحها

 

طربا وفي العلياء باز أشهب

   كما لقبه بهذا اللقب معاصروه، ففي بعض أبيات أبي مظفر منصور بن المبارك الواعظ من معاصري الجيلاني، يقول له:

بك الشهور تهني والمـواقيت
الباز أنت فإن تفخر فلا عجب

 

يا من بألفـاظه تغلو اليـواقيت
وسائر الناس في عيني فواخيت
[6]

دخوله بغداد قصد طلب العلم وحرصه على مجاهدة النفس: 

   جاء في كتب القوم: “إن النهايات لا تصح إلا بصحة البدايات”،[7] ولقد كانت البداية والبذرة الدفينة في المنحنى الروحي لحياة الإمام، بجيلان؛ فهناك كانت النشأة الدينية القويمة، والنفحة الصوفية القوية، وكانت علوم القرآن والحديث، والفقه، وآداب الزهاد، أساسا للجدار الصوفي الذي ارتقاه الإمام فيما بعد، “وعلى الجملة، فقد كان للإمام: بذور صحاح غُرست بجيلان، وأورقت ببغداد، وتوزعت ثمارها على العالم الإسلامي كله”.[8]

    وفي الطريق إلى بغداد، وقعت للمُتَرجَمِ واقعة، «فيحكي أنه كان تحت ثيابه أربعون دينارا خاطتها أمه في موضع خفي، وبينما القافلة تشق الطريق الجبلي في مسيرها إلى بغداد، خرج قاطعوا الطريق، فانفرط عقد القافلة، وعلا الصراخ والهياج والنهب، وسكن الشاب الجيلاني، حتى انتهى السطو، فإذا بواحد من قاطعي الطريق يتقدّم إليه مستخفّا به: “وأنت أيها الشاب، أليس معك شيء؟” يقول سيدي عبد القادر الجيلاني: “معي أربعون دينارا”، يتعجب اللص: “وأين هي؟” يرد: “مخاطة تحت ثيابي”.. يتحول تعجب اللص إلى حنق، يريد الفتك بالشاب الذي بدا له أنه يهزأ به، يقوده إلى زعيم الجماعة القاطعة، يحكي ما دار بينهما، يسأله الزعيم نفس الأسئلة، فيتلقى نفس الردود. يتعجب: “إن معك الدنانير كما تقول فأخرجها”‼ يُخرج الجيلاني الدنانير، فينقلب التعجب إلى دهشة ووجل من الشاب. يُترجم الزعيم تعجبه ودهشته ووجله في السؤال: “لماذا تفعل ذلك وقد كنت بمنأى من السطو لو أنكرت ما معك؟” يقول: “لأنني عاهدت أمي قبل خروجي على الصدق، وأنا حافظ لعهدي معها”، هنا يعتصر الوجد قلب الزعيم، ويرتجف قلبه النائم في ضلوع الفسق، ويتأمل: “هذا الفتى يحافظ على عهده لأمه حتى ينهب ويكاد يُقتل، وأنا أخون عهد الله فأنهب وأقتل”، .. يرد الدنانير لصاحبها، ويرد ما سلبه للقافلة، ويعلن: “اعلموا إنني تائب إلى ربي، مقلع عما اعتدته، مقبل على عمل الخير”..، وتحت تأثير روعة توبة الزعيم، وانفعالا بموقفه؛ يعلن بقية القطاع عودتهم إلى طريق الله تائبين».[9]

   فقد ابتلي الشيخ – رضي الله عنه- في أول حياته في بغداد، وامتُحن امتحانا قاسيا، وتعرض للفتن والفقر والجوع والحرمان، حتى كان يقتات من حواشي الأنهار ويمشي على الشوك حافيا، ويلبس المرقع من الثياب…

   وفي ذلك قال الحافظ محب الدين ابن النجار: «كتب إليّ عبد الله بن أبي الحسن الجبائي، قال: حكى لنا الشيخ عبد القادر قال: قالت لي أمي: “امش إلى بغداد واطلب العلم”، قال: “فخرجت من بلد إلى بلد، وأنا ابن ست عشرة- أو ثماني عشرة سنة-، واشتغلت بالعلم، وكانت أمي تشتاق إليّ، فتكتب إليّ الكتب فتذكر شوقها إليّ، فأكتب إليها: إن شئتِ تركت العلم وجئت إليك، فتنفذ إليّ: لا تجئ واشتغل بالعلم، فكنت أشتغل في الفقه على المشايخ، وأخرج إلى الصحراء فلا آوي في بغداد، وأجلس في الخراب بالليل والنهار، وكنت ألبس جبة صوف، وعلى رأسي خريقة، وأمشي- وأنا حاف- في الشوك، وما هالني شيء إلا سلكته».[10]

وقال عنه الشيخ محمد بن يحيى التادفي الحنبلي:”ولما علم-أي السيد عبد القادر-أن طلب العلم على كل مسلم فريضة، وأنه شفاء للأنفس المريضة، إذ هو أفصح منهاج التقى سبيلا، وأبلغها حجة، وأظهرها دليلا..، شمّر عن ساعد الجد والاجتهاد في تحصيله، وسارع في طلب فروعه وأصوله، وقصد أشياخ الأئمة أعلام الهدى في الأمة”[11] 

 بعض شيوخه وأساتذته

   قَدِمَ سيدي عبد القادر الجيلاني إلى بغداد سنة 488ھ، وله 18 سنة، واشتغل بالقرآن العظيم حتى أتقنه، ودرس الفقه، وأحكم الأصول والفروع والخلاف، وسمع الحديث، واشتغل بالوعظ إلى أن برز فيه، وأخذ العلم عن أكابر علماء عصره، فكان إمام زمانه، وقطب عصره، وشيخ الشيوخ بلا منازع.

   بعد أن حفظ القرآن العظيم و أتقنه، “أخذ الفقه الحنبلي عن أبي الوفاء علي بن عقيل الحنبلي، وأبي الخطاب محفوظ الكلوذاني الحنبلي، وأبي الحسن محمد بن القاضي أبي يعلى محمد بن الحسين بن محمد بن الفراء الحنبلي، والقاضي أبي سعيد المبارك بن علي المخرمي الحنبلي، وسمع الحديث من جماعة منهم أبو غالب محمد بن الحسن الباقلاني، وأبو سعيد محمد بن عبد الكريم بن خشيشا، وأبو الغنائم محمد بن محمد بن علي بن ميمون الفرسي، وأبو جعفر بن أحمد بن الحسين القاري السراج، وأبو العز محمد بن المختار، وأبو البركات طلحة العاقولي، وأبو البركات هبة الله بن المبارك وغيرهم…، كما أخذ الفقه الشافعي وعلوما أخرى…”.[12]

   وكان الشيخ عبد القادر “قد لازم الأدب على أبي زكرياء التّبريزي، واشتغل بالوعظ إلى أن برز فيه، وصحب الشيخ أحمد الدبّاس وأخذ عنه علم الطريق، ليكتب له بعد ذلك القبول وينتشر صيته بين الناس، فعقد المجالس سنة 521ھ، ثم جلس في مدرسة شيخه أبي سعد للتدريس والفتوى سنة 528ھ، وصار يُقْصَدُ بالزيارة والنذر، وصنّف في الأصول والفروع، وله كلام على لسان أهل الطريق”.[13]

   وقد انتسب إليه جمع من العلماء وتتلمذ على يده خلق كثير لا يحصون، منهم على سبيل المثال لا الحصر: “الشيخ القدوة عثمان بن مرزوق القرشي، والقاضي محمد بن محمد الفراء الحنبلي. وأخذ عنه الشيخ الفقيه نصر المنى، والشيخ محمود بن عثمان البقال، والشيخ عبد الله بن أحمد الخشاب، والشيخ محمد بن الكيزان وغيرهم كثير…”.[14] .

   وممن كان يحضر مجالس الشيخ عبد القادر ويأخذ عنه من أجلاء مشايخ ذلك العصر: منهم “الشيخ الكبير علي بن الهيتي، والشيخ ضياء الدين أبا النجيب عبد القاهر السهروردي، وابن أخيه الشيخ عمر بن محمد السهروردي البكري شيخ الطريقة السهروردية، والشيخ جاكير الكردي، والشيخ شعيب أبو مدين المغربي،… وغيرهم كثير”.[15]

ثناء العلماء عليه

مما يشهد على أنه سيد أهل عصره، وإمام وقته، ثناء أكابر العلماء والعارفين عليه ممن عاصروه، ومن جاء بعدهم إلى يوم الناس هذا.

   فمن ذلك ما ذكره ابن الملقن في “طبقات الأولياء” أن الشيخ أحمد الرفاعي الكبير الحسيني قال عندما ذكر الشيخ عبد القادر في مجلسه: “الشيخ عبد القادر من يستطيع وصف مناقبه، ومن يبلغ مبلغه، ذاك رجل بحر الشريعة عن يمينه، وبحر الحقيقة عن يساره، من أيهما شاء اغترف، لا ثاني له في وقتنا هذا”.[16]

   وقال الشيخ نجم الدين أبو العباس أحمد بن أبي الحسن علي البطائحي رحمة الله عليه: “سمعت أخي الشيخ  إبراهيم الأعزب يقول: “الشيخ محي الدين عبد القادر سيدنا، وشيخ المحققين، وإمام الصديقين، وحجة العارفين، وقدوة السالكين إلى رب العالمين”.[17]

   وقال التادفي: «قال الشيخ الفاضل أبو طاهر محمد بن الحسن الأنصاري الخطيب: سمعت الشيخ أبا عبد الله محمد القرشي يقول: سمعت الشيخ أبا الربيع سليماني المالقي يقول: “سيد أهل زمانه، الشيخ عبد القادر رضي الله عنه، “قال أبو طاهر: فقلت للشيخ القرشي: “سيد أهل زمانه”؟ فقال “نعم”، أما الأولياء فهو أعلاهم وأكملهم، وأما العلماء فهو أورعهم وأزهدهم، وأما العارفون فهو أعلمهم وأتمهم، وأما المشايخ فهو أمكنهم وأقواهم».[18]

   وقال الحافظ ابن رجب: “عبد القادر بن أبي صالح شيخ العصر وعلامة الحين، وقدوة العارفين، وسلطان المشايخ وسيد أهل الطريقة…، ظهر للناس وحصل له القبول التام، وانتصر أهل السنة الشريفة بظهوره، وانخذل أهل البدع والأهواء، واشتهرت أحواله وأقواله وكراماته ومكاشفاته، وجاءته الفتاوي من سائر الأقطار والبلاد، وهابه الخلفاء والوزراء والملوك فمن دونهم”.[19]

كراماته

   من ذلك ما ورد في كتاب “إتحاف الأكابر” لعبد المجيد الجيلاني، قال مفرج بن شهاب: “لما اشتهر أمر سيدنا الشيخ عبد القادر رضي الله عنه، اجتمع مائة فقيه من أعيان فقهاء بغداد وأذكيائهم على أن يسأل كل واحد منهم مسألة واحدة في فن من العلوم غير مسألة صاحبه ليقطعوه بها، وأتوا مجلس وعظه وكنت يومئذ فيه، فلما استقر بهم الجلوس أطرق الشيخ فظهرت من صدره بارقة من نور لا يراها إلا من شاء الله تعالى، ومرت على صدور المائة ولا تمر على أحد منهم إلا ويبهت ويضطرب ثم صاحوا صيحة واحدة ومزّقوا ثيابهم وكشفوا رؤوسهم وصعدوا إليه فوق الكرسي ووضعوا رؤوسهم على رجليه وضجّ أهل المجلس ضجة واحدة ظننت أن بغداد رجّت لها، فجعل الشيخ يضم إلى صدره واحدا بعد واحد، حتى أتى إلى آخرهم ثم قال لأحدهم أما أنت فمسألتك كذا وجوابها كذا، حتى ذكر لكل واحد منهم مسألته وجوابها، فلما انقضى المجلس أتيتهم وقلت لهم ما شأنكم قالوا إنا لما جلسنا فقدنا جميع ما نعرفه من العلم حتى كأنه لم يمر بنا قط، فلما ضمنا إلى صدره رجع إلى كل منا نزع من العلم، ولقد ذكر لنا مسائلنا التي بيتناها له وذكر عنها أجوبة لا نعرفها”.[20]

   وقال الشيخ المظفر منصور بن المبارك الواسطي المعروف بجدادة: “دخلت وأنا شاب على الشيخ محيي الدين عبد القادر رضي الله عنه مع جماعة ومعي كتاب مشتمل على شيء من الفلسفة وعلوم الروحانيات، فلما دخلنا عليه قال لي من دون الجماعة قبل أن ينظر في الكتاب أو يسألني عما فيه: بئس الرفيق كتابك هذا، قم فاغسله، فعزمت أن أقوم من بين يديه وأطرحه في شيء، ثم لا أحمله بعد ذلك خوفا من الشيخ، ولم تسمح نفسي بغسله لمحبتي فيه، وكان قد عَلِقَ بذهني شيء من مسائله وأحكامه، فنهضت لأقوم على هذه النية، فنظر إليّ الشيخ كالمتعجب مني فلم أستطع النهوض وإذا حالي مقيّد عليّ، فقال ناولني كتابك هذا، قال: ففتحه فإذا هو كاغد أبيض لا حرف مكتوب فيه، فأعطيته إياه فتصفّح أوراقه وقال: هذا كتاب فضائل القرآن لابن الضريس محمد وأعطانيه فإذا هو فضائل القرآن مكتوبا بأحسن خط، فقال لي الشيخ: تتوب أن تقول بلسانك ما ليس في قلبك؟ فقلت نعم يا سيدي، قال: قم، فنهضت فإذا أنا قد نسيت الفلسفة وأحكام الروحانيات ونسخ من باطني حتى كأنه لم يمر بي قط”.[21]

مؤلفاته:

   للشيخ عبد القادر رضي الله عنه مؤلفات عديدة، وتصانيف مفيدة تدل على تبحره وعلو كعبه، في الفقه والتوحيد والتصوف والأخلاق والحديث والتفسير، وغير ذلك من الفنون. ومن هذه المؤلفات نجد:

– الغنية: “وهي من أشهر آثار الإمام الجيلاني على الإطلاق، وهو واحد من المؤلفات التي توضع في مرتبة واحدة مع قوت القلوب لأبو طالب مكي، وإحياء علوم الدين للغزالي”.[22]

– فتوح الغيب.

– الفتح الرباني والفيض الرحماني.

–  جلاء الخاطر في الظاهر والباطن.

– إغاثة العارفين وغاية منى الواصلين.

– تنبيه الغبي إلى رؤية النبي صلى الله عليه وسلم.

– الرد على الرافضة.

– الكبريت الأحمر.

– جواهر الرحمن.

– أدب المريد.

– سر الأسرار… وغيرها كثير.

وفاته

   عاش الشيخ عبد القادر الجيلاني تسعين سنة، “وانتقل إلى الله في العاشر من ربيع الثاني سنة إحدى وستين وخمسمائة، وشيّعه خلق كثير، ودُفن بمدرسته رحمه الله تعالى.”[23]

   وهكذا فاضت روح الجيلاني، وطار باز الله الأشهب في رحلته الأخيرة، وودّع الدنيا إلى العليا.. لكن ذكره بقي في الأرض إلى يومنا هذا.

   كان يقول رضي الله عنه: “الخلق حجابك عن نفسك، ونفسك حجابك عن ربك، ما دمت ترى الخلق لا ترى نفسك، وما دمت ترى نفسك لا ترى ربك”.[24]

الهوامش:


[1]– سير أعلام النبلاء، شمس الدين الذهبي، تحقيق: شعيب الأرنؤوط، مؤسسة الرسالة، ط11، 1422-2001م، ج: 20 ص: 439.

[2]– عبد القادر الجيلاني شيخ كبير من صلحاء الإسلام، محمد علي العيني، دار الثقافة، الدار البيضاء، ط1، 1413ھ-1993م، ص: 44.

[3]– الروض الزاهر في مناقب الشيخ عبد القادر الجيلاني، برهان الدين القادري، مكتبة الثقافة الدينية، القاهرة، ط1، 1425ھ-2005م، ص: 17.

[4]– الفتح الرباني، عبد القادر الجيلاني، تحقيق: نجاح عوض صيام، دار المقطم للنشر والتوزيع، القاهرة، د.ط، د.ت، ص: 7، مقدمة المحقق.

[5]– إتحاف الأكابر في سيرة ومناقب الإمام محي الدين عبد القادر الجيلاني الحسني الحنبلي، عبد المجيد الجيلاني، دار الكتب العلمية، بيروت، ط1، 1428ھ-2007م، ص: 11.

[6]– عبد القادر الجيلاني باز الله الأشهب، يوسف محمد طه زيدان، دار الجيل، بيروت، ط1، 1411ھ-1991م، ص: 27.

[7]– منازل السائرين، عبد الله الأنصاري الهروي، دار الكتب العلمية، بيروت، لبنان، ط: 1408ھ-1988م، ص: 6.

[8]– عبد القادر الجيلاني باز الله الأشهب، ص: 39.

[9]– المصدر السابق، ص: 41-42.

[10]– ذكره برهان الدين القادري في: الروض الزاهر، ص: 18.

[11]– إتحاف الأكابر، ص: 139.

[12]– المصدر السابق، ص: 139-140.

[13]– الوافي بالوفيات، صلاح الدين الصفدي، تحقيق: جلال الأسيوطي، دار الكتب العلمية، بيروت، ط1، 2010م، 15/296.

[14]– إتحاف الأكابر، ص: 140.

[15]– المصدر السابق، ص: 142.

[16]– طبقات الأولياء، ابن الملقن، تحقيق: مصطفى عبد القادر عطا، دار الكتب العلمية، بيروت، ط2، 2006م، ص: 95.

[17]– إتحاف الأكابر، ص:146.

[18]– المصدر السابق، ص: 147.

[19]– نفسه، ص: 149.

[20]– الطبقات الكبرى، الشعراني، تحقيق: عبد الغني محمد علي الفاسي، دار الكتب العلمية، لبنان، ط2، 2006م، ص: 138.

[21]– إتحاف الأكابر، ص: 177.

[22]– عبد القادر الجيلاني باز الله الأشهب، ص: 89.

[23]– سير أعلام النبلاء، 20/451.

[24]– الوافي بالوفيات، 15/297.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق