مسجد الرصيف: فاس من خلال سلوة الأنفاس
مسجد أو جامع الرصيف ([1]) أو المسجد الأعظم بالرصيف ([2]) المرتبط طوبونيميا بسوق الرصيف من عدوة القرويين ([3]) وجسر أو قنطرة الرصيف ([4]). حيث كانت باب مقصورة خطيبه تقابل سوق الرصيف ([5]). بناه المولى سليمان بن محمد العلوي المتوفى عام 1238 ه ([6]). وكان يلتقي فيه أبو زيد سيدي عبد الرحمن الجباري (- 1250 ه) الحاج محمدا ابن المليح ([7]). ويجد فيه المولى العربي بن حم الطاهري (- 1267 ه) سيدي جعفر ابن إدريس الكتاني وغيره من الصبيان المنتقلين للصلاة به من مكتب أسفل عقبة ابن صوال المقابل لجامع ابن البياض ([8]) وقد عد من أعلامه سيدي عبد الواحد بن محمد- فتحا- الفاسي (- 1213 ه) أول خطيب به ([9]) والخطيب سيدي إدريس بن عبد الله البكراوي عام 1257 ه أو ما بعده ([10]) والإمام سيدي أحمد بن محمد ابن زاكور المتوفى عام 1269 ه ([11]) والخطيب سيدي العربي بن أحمد البلغيثي المتوفى عام 1271 ه ([12]) وسيدي محمد ابن الخضر الإغريسي (- 1292 ه) الذي كان يقرأ به مع بعض الطلبة ما تيسر ([13]).
[1]– انظر: سلوة الأنفاس، ج1، ص370؛ وج2، ص387؛ وج3، ص27، وص28، وص102، وص159، وص285، وص481.
[2]– انظر: سلوة الأنفاس، ج3، ص285.
[3]– انظر: سلوة الأنفاس، ج1، ص379، وص403؛ وج3، ص14، وص22، وص455.
[4]– انظر: ج1، ص117، وص118، وص330؛ وج3، ص99، وص390.
[5]– انظر: سلوة الأنفاس، ج3، ص14.
[6]– انظر: سلوة الأنفاس، ج1، ص370؛ وج3، ص285.
[7]– انظر: سلوة الأنفاس، ج3، ص27.
[8]– انظر: سلوة الأنفاس، ج3، ص28، وص69، وص451.
[9]– انظر: سلوة الأنفاس، ج1، ص370.
[10]– انظر: سلوة الأنفاس، ج2، ص387.
[11]– انظر: سلوة الأنفاس، ج3، ص481.
[12]– انظر: سلوة الأنفاس، ج3، ص159.
[13]– انظر: سلوة الأنفاس، ج3، ص102.