وحدة المملكة المغربية علم وعمران

زاوية سيدي رضوان الجنوي: فاس من خلال سلوة الأنفاس

 تنسب إلى أبي النعيم سيدي رضوان بن عبد الله الجنوي زاوية، بزنقة الجياد من حومة البليدة، الكائنة بين مسجد وحمام الزنقة ذاتها ([1]). اشتريت بقعتها وبنيت بعد وفاة المنسوبة إليه عام  992 ه. حيث أسهم المولى أحمد الذهبي السعدي في ذلك ([2]). وكان يجتمع، بالزاوية المذكورة، أصحابه ثم أصحاب سيدي علي بن عبد الرحمن التادلي مثل أبي عثمان سيدي سعيد المرابط بن الحاج محمد السبع ومقدمهم سيدي عبد الله بن علي المنالي الزبادي ([3]). وكان يتردد عليها سيدي أحمد- الحاج العجالي- الخبزي السفياني ([4]).

      وقد ولد المترجم المنسوبة إليه الزاوية ذاتها عام 912 ه ([5]). ولقي الشيخ سيدي عبد الله بن محمد الغزواني، بزاويته بباب القليعة. ولازم تلميذه محمد- الطالب- بن علي الزمراني بها بعد عودته من مراكش طلبا للعلم ([6]).

      وأخذ عن الشيخ عبد الرحمن سقين. وراسل الشيخ محمد بن علي الخروبي. وزار الشيخ محمد بن علي الشطيبي، بتازغدرة من بلاد بني زروال، والشيخ محمد- الكبير- بن يحيى ابن بكار، بجبل وبلان ([7]).

      توفي المترجم، بمنزله بزنقة العنوز بعدوة فاس الأندلس، ليلة الخميس 13 أو 14 ربيع الأول عام 991 ه. وصلى عليه من الغد صلاة الظهر الفقيه سيدي محمد المرابط بن محمد بن جلال التلمساني، بجامع الأندلس. ودفن، خارج باب الفتوح ([8]).

[1]– انظر: سلوة الأنفاس، ج1، ص200، وص201، وص235؛ وج2، ص212، وص295.

[2]– انظر: سلوة الأنفاس، ج1، ص201.

[3]– انظر: سلوة الأنفاس، ج1، ص200، وص201، وص235؛ وج2، ص212، وص295.

[4]– انظر: سلوة الأنفاس، ج1، ص235.

[5]– انظر: سلوة الأنفاس، ج2، ص290.

[6]– انظر: سلوة الأنفاس، ج2، ص290، وص291.

[7]– انظر: سلوة الأنفاس، ج2، ص291.

[8]– انظر: سلوة الأنفاس، ج2، ص294- 295.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق