مسجد حومة جرنيز ([1]) أو مسجد سيدي موسى بن علي السوسي ([2]) كائن بإزاء دار الدبغ ([3]). وكان أحدهم (- 1163 ه) مؤذنا بالمسجد نفسه ([4]). وأم سيدي الوليد بن أبي القاسم العراقي (- 1196 ه) بالمسجد المذكور ودرس به ([5]). ودرس سيدي محمد بن عبد اللطيف جسوس (- 1273 ه) رسالة ابن أبي زيد بين العشاءين بالمسجد ذاته ([6]).

      ويرتبط مسجد سيدي موسى بن علي السوسي مجاليا بحومة جرنيز ([7]). حيث كان أبو محمد سيدي عبد الله اللبان (- 1194 ه) يبيع اللبن بحانوت بسيدي موسى من الحومة ذاتها ([8]). وكانت لسيدي أحمد البدوي بن أحمد زويتن (- 1275 ه) زاوية برأس عقبة الحومة نفسها قر ب داره ([9]). وتواجدت، خلال القرن الرابع عشر، خزانة منسوبة إلى سيدي يعقوب الدباغ، دفين خارج باب عجيسة، بدار الدبغ من حومة جرنيز ([10])؛ ومكتب، بالحومة ذاتها، فوقه ضريح سيدي سكسو، بدرب عن يسار الذاهب إلى جرنيز، بالدار الثالثة منه، عن يسار الداخل ([11])؛ وضريح سيدي يخلف، بالدار الأولى، عن يمين داخل درب الغرباء، من ناحية دار الدبغ هناك ([12])؛ وضريح سيدي علي بن عبد الرحمن جسوس، بدرب الحمام من حومة جرنيز، بالدار الأولى عن يسار داخله من ناحيتها ([13]).

[1]– انظر: سلوة الأنفاس، ج1، ص114.

[2]– انظر: سلوة الأنفاس، ج1، ص114.

[3]– انظر: سلوة الأنفاس، ج1، ص114، وص248؛ وج3.، ص34.

[4]– انظر: سلوة الأنفاس، ج1، ص432.

[5]– انظر: سلوة الأنفاس، ج1، ص248.

[6]– سلوة الأنفاس، ج3، ص34.

[7]– انظر: سلوة الأنفاس، ج1، ص114، وص116، وص239، وص294، وص432؛ وج2، ص47؛ وج3، ص34، وص131، وص264، وص410، وص411، وص412.

[8]– انظر: سلوة الأنفاس، ج2، ص47.

[9]– انظر: سلوة الأنفاس، ج1، ص294.

[10]– انظر: سلوة الأنفاس، ج3، ص131.

[11]– انظر: سلوة الأنفاس، ج3، ص411.

[12]– انظر: سلوة الأنفاس، ج3، ص411.

[13]– انظر: سلوة الأنفاس، ج3، ص412.