وحدة المملكة المغربية علم وعمران

مدرسة العطارين : فاس من خلال سلوة الأنفاس

      مدرسة العطارين ([1]) أو المدرسة العطارية ([2]) من عدوة القرويين ([3]) مقابل سوق العطارين ([4]). حيث ارتبطت طوبونيميا بالسوق المذكور ([5]) وبفندق العطارين ([6]).

      وقد أقرأ سيدي عبد الرحمن بن علي المكودي (- 801 ه أو ما بعده) كتاب سيبويه بمدرسة العطارين ([7]). وكان سيدي إبراهيم بن موسى المشنزائي (- ق 9 ه) يأوي إلى بيت بها ([8]). وحين زار سيدي عبد العزيز التباع فاس قعد في وسط قبة المدرسة المذكورة حيث زاره الناس والتقى بسيدي علي بن محمد صالح الأندلسي (- 903 ه) فصعدا معا درج المدرسة ([9]). وآوى سيدي إبراهيم بن موسى المشنزائي (- ق 10 ه) إلى بيت بها ([10]). وسكنها أوان الطلب الشيخ أحمد ابن عبد الله ابن أبي محلي وأخوه سيدي محمد ([11]).  وبعد وفاة سيدي أحمد بن العربي ابن الحاج (- 1109 ه) تولى ابنه سيدي محمد- فتحا (- 1128 ه) ما كان بيده من وظائف كتدريس فقه مدرسة العطارين ([12]). وكان لأبي الحسن سيدي علي المقدم (- 1154 ه) بيت بها ([13]). ووجد الشيخ محمد التاودي ابن سودة سيدي محمد بن يوسف الحمدوشي (- 1156 ه) يوما يتوضأ من خصتها ([14]). ونزلها الشيخ أبو شعيب بن عمرو المطيري المتوفى عام 1184 ه ([15]). وكان لأبي عبد الله سيدي محمد البطيوي (- 1185 ه) بيت بها ([16]). واتخذ سيدي عبد العزيز بن محمد المشاط (- 1203 ه) فيها بيتا لسكناه. وهو البيت الأول يمنة الصاعد في درجها، القائم على الساباط الممرور تحته لسماط الشهود ([17]). وكان لسيدي محمد التودي ابن سودة (- 1209 ه) بيت بها ([18]). ومثله كان لسيدي الطيب- المنجرة بوسوارت- بن محمد السعدي (- 1277 ه) بيت بها يحيي فيه الليل كله بالقرآن ([19]). وصار أبو محمد سيدي عبد السلام البقالي (- 1281 ه أو ما بعده) يجلس ببابها بعد أن انتقل إليها من مجال باب عجيسة فباب جامع عجيسة فالحفارين ([20]). وكان سيدي عمر بن عبد السلام المعافري الوقاد إماما بها ([21]).

[1]– انظر: سلوة الأنفاس، ج1، ص142، وص167، وص204، وص205، وص401؛ وج2، ص149، وص190، وص234، وص375؛ وج3، ص193، وص320،

[2]– انظر: سلوة الأنفاس، ج2، ص259، وص400.

[3]– انظر: سلوة الأنفاس، ج2، ص190.

[4]– انظر: سلوة الأنفاس، ج1، ص142؛ وج3، ص366.

[5]– انظر: سلوة الأنفاس، ج1، ص142، وص202، وص238، وص293، وص308، وص315؛ وج2، ص119، وص208، وص275؛ وج3، ص70، وص83، وص366، وص425.

[6]– انظر: سلوة الأنفاس، ج3، ص221.

[7]– انظر: سلوة الأنفاس، ج1، ص204، وص205.

[8]– انظر: سلوة الأنفاس، ج3، ص320.

[9]– انظر: سلوة الأنفاس، ج2، ص234.

[10]– انظر: سلوة الأنفاس، ج3، ص320.

[11]– انظر: سلوة الأنفاس، ج2، ص149.

[12]– انظر: سلوة الأنفاس، ج1، ص167.

[13]– انظر: سلوة الأنفاس، ج3، ص400.

[14]– انظر: سلوة الأنفاس، ج1، ص401.

[15]– انظر: سلوة الأنفاس، ج2، ص190، وص191.

[16]– انظر: سلوة الأنفاس، ج3، ص366.

[17]– انظر: سلوة الأنفاس، ج2، ص259.

[18]– انظر: سلوة الأنفاس، ج1، ص401.

[19]– انظر: سلوة الأنفاس، ج2، ص375.

[20]– انظر: سلوة الأنفاس، ج3، ص482.

[21]– انظر: سلوة الأنفاس، ج3، ص193.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق