وحدة المملكة المغربية علم وعمران

مدرسة السبعيين : فاس من خلال سلوة الأنفاس

      مدرسة السبعيين ([1])، بدرب خلف الله ([2])، بحومة أشنيخن المتصلة بجامع الأندلس ([3]) قرب الدار المقبور بها سيدي خلف الله بن عبد القادر الورتدغيري المنسوب إليه الدرب المذكور ([4]) ودار سيدي رضوان بن عبد الله الجنوي، بالدرب ذاته ([5])، ومدرسة الصهريج ([6]).

      وبالمدرسة المذكورة كان يقطن سيدي محمد بن عبد الله الزموري (-977 ه) ويتبادل الزيارة مع سيدي رضوان الجنوي ([7]). وفيها كان سيدي عمرو بن الحسن الغماري الخالدي (- 1295 ه) يقرئ الصبيان ([8]).

[1]– سلوة الأنفاس، ج1، ص405؛ وج3، ص475.

[2]– سلوة الأنفاس، ج3، ص110.

[3]– سلوة الأنفاس، ج1، ص405؛ وج3، ص110، وص475.

[4]– سلوة الأنفاس، ج1، ص405، وص406؛ وج3، ص110. ودرب خلف الله، بعدوة الأندلس، غير درب خلف الله الذي تحول طوبونيميا إلى درب سيدي عبد الجليل- جلول- ابن الحاج العيساوي. انظر: سلوة الأنفاس، ج1، ص230، وص406؛ وج3، ص110.

[5]– ترى هل في ذلك سبق قلم. حيث يشير سيدي محمد بن جعفر الكتاني إلى سكن سيدي رضوان، بزنقة العنوز محل وفاته. فهل انتقل من الدرب  المذكور إلى الزنقة ذاتها؟. انظر: سلوة الأنفاس، ج2، ص294؛ وج3، ص110.

[6]– سلوة الأنفاس، ج1، ص405.

[7]– سلوة الأنفاس، ج3، ص110.

[8]– سلوة الأنفاس، ج3، ص475.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق