مدرسة أبي عنان : فاس من خلال سلوة الأنفاس
المدرسة المتوكلية ([1]) أو مدرسة أبي عنان ([2]) أو المدرسة العنانية ([3]) أو المدرسة البوعنانية ([4])، بطالعة فاس ([5]). حيث شيدها أبو عنان سيدي فارس بن أبي الحسن المريني المتوفى عام 759 ([6]).
وقد قتل ببابها سيدي أبو القاسم بن محمد الغساني رماية ببندقتين بعد صلاة الجمعة 5 ذي القعدة عام 1032 ه ([7]). وجدد السلطان المولى سليمان بن محمد العلوي (- 1238 ه) بناءها ([8]). وآوى ببيت بها أبو حامد سيدي العربي الزدام إلى وفاته عام 1300 ه ([9]).
وكان من أئمة المدرسة المذكورة سيدي الحسن بن منديل المغيلي المتوفى عام 863 ه أو ما بعده ([10]) وسيدي محمد- المسناوي- بن أحمد الدلائي المتوفى عام 1136 ه ([11]) وأبو محمد المولى الحفيد الأمراني المتوفى عام 1274 ه ([12]).
ومن خطبائها أبو زيد عبد الرحمن ابن مرشيش عام 899 ه أو ما بعده وخلفه في العام نفسه سيدي عبد الرحمن بن محمد الزواري ([13]) وسيدي محمد- فتحا- المرابط بن محمد الدلائي (- 1089 ه) عام 1088 ه عن إذن السلطان المولى إسماعيل العلوي طيلة سبعة أشهر ([14]) وسيدي محمد بن محمد ابن عبد الرحمن الدلائي ([15]) وسيدي محمد الشاذلي بن محمد- فتحا- الدلائي المتوفى عام 1103 ه ([16]) وسيدي محمد ابن الشاذلي الدلائي (- 1107 ه) بعد أبيه ([17]) وسيدي محمد- المسناوي- بن أحمد الدلائي المتوفى عام 1136 ه ([18]) سيدي أبو بكر بن محمد التاودي ابن سودة المتوفى عام 1215 ه ([19]) وسيدي محمد بن محمد بن عامر التادلي المتوفى عام 1234 ه ([20]) وسيدي محمد الأمين بن محمد الزيزي العلوي المتوفى عام 1259 ه ([21])
ومن مدرسيها سيدي أحمد- الحباك- بن سعيد القيجميسي المكناسي المتوفى في حدود عام 870 ه ([22]) وسيدي محمد الشاذلي بن محمد- فتحا- الدلائي المتوفى عام 1103 ه ([23]).
وكان سيدي عبد الرحمن بن أحمد القرموني (- 864 ه) من موقتيها ([24]).
[1]- انظر: سلوة الأنفاس، ج2، ص256؛ وج3، ص218، وص307.
[2]- انظر: سلوة الأنفاس، ج2، ص117؛ وج3، ص255، وص307.
[3]- انظر: سلوة الأنفاس، ج1، ص129؛ وج2، ص11، وص17، وص100، وص102، وص108، وص401؛ وج3، ص22، وص60، وص216، وص253، وص278، وص279، وص286، وص377، وص378.
[4]- انظر: سلوة الأنفاس، ج3، ص177.
[5]- انظر: سلوة الأنفاس، ج2، ص17؛ وج3، ص22، وص177، وص255، وص279، وص377، وص378.
[6]- انظر: سلوة الأنفاس، ج3، ص278.
[7]- انظر: سلوة الأنفاس، ج2، ص117.
[8]- انظر: سلوة الأنفاس، ج3، ص286.
[9]- انظر: سلوة الأنفاس، ج3، ص252.
[10]- انظر: سلوة الأنفاس، ج3، ص216.
[11]- انظر: سلوة الأنفاس، ج3، ص60.
[12]- انظر: سلوة الأنفاس، ج3، ص255.
[13]- انظر: سلوة الأنفاس، ج3، ص218، وص378.
[14]- انظر: سلوة الأنفاس، ج2، ص102.
[15]- انظر: سلوة الأنفاس، ج2، ص11.
[16]- انظر: سلوة الأنفاس، ج2، ص108.
[17]- انظر: سلوة الأنفاس، ج2، ص100.
[18]- انظر: سلوة الأنفاس، ج3، ص60.
[19]- انظر: سلوة الأنفاس، ج1، ص129.
[20]- انظر: سلوة الأنفاس، ج3، ص22.
[21]- انظر: سلوة الأنفاس، ج2، ص401.
[22]- انظر: سلوة الأنفاس، ج3، ص307.
[23]- انظر: سلوة الأنفاس، ج2، ص108.
[24]- انظر: سلوة الأنفاس، ج3، ص377.