الرابطة المحمدية للعلماء

63 مبحثا تشرح مرتبة ومقام الإنسان الكامل

صدر أخيرا عن الهيئة العامة لقصور الثقافة بالقاهرة، مؤلفا جديدا يحمل عنوان “الإنسان الكامل في معرفة الأواخر والأوائل” لصاحبه الشيخ الفيلسوف الصوفي عبدالكريم الجيلي.  

ويتوقف الشيخ طويلا في هذا الكتاب ليحلل “الإنسان الكامل في معرفة الأواخر والأوائل” ضمن نموذج تفكيكي رائع، فالإنسان الكامل هو الوالي الذي داوم على مجاهداته حتى اجتباه الله فتجلى عليه بذاته، وشغلت الفلسفات القديمة في الشرق والغرب فكره، وصنفت مؤلفات عديدة كان من أبرزها ما ذهب إليه فلاسفة الفرس والصين القديمة منذ بدايات القرن الخامس قبل الميلاد، حيث ذهبوا إلى أن الإنسان الأول هو جزء من الدور الكوني الأكبر وتم تفسير العالم على أساس التناظر بين العالم الصغير والعالم الكبير، وتكون المبدأ القائل بأن العالم إنسان كبير وأن الإنسان عالم صغير، وقد اهتمت الفلسفة الإسلامية بالبحث في فكرة الإنسان الكامل.

وحمل الكتاب ثلاثة وستين مبحثا، جاءت في خمس وثمانين ومائتي صفحة من القطع المتوسط، تشرح مرتبة ومقام الإنسان الكامل. كما يفرق بين الإنسان الكامل والإنسان الحيوان الذي يشبهه في المظهر فقط.

ويرى المؤلف أن الكمال بالنسبة للإنسان يتفاوت حسب الاختصاص وغيره من المقومات النسبية بين عامة الإنسانية.

ميدل إيست أنولاين

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق