الرابطة المحمدية للعلماء

2011 السنة ” الآمنة” في الملاحة الجوية

وفقا لتقرير بريطاني حديث، اعتبرت سنة 2011 السنة الأكثر “آمنا” في مجال الملاحة الجوية خلال 15 سنة الماضية، بحيث تحسنت سلامة الطيران بشكل كبير، وخاصة في العام الماضي، مسجلة انخفاضا بنسبة 40 ٪ في عدد القتلى الناتج عن حوادث الطائرات.

وجاء في التقرير أن سنة 2011 ، سجلت 25 كارثة جوية، قتل خلالها 497 راكبا وأفراد الطاقم، مقابل 28 حادثا مميتا و 828 حالة وفاة في عام 2010.

وبلغ معدل حوادث السنة الماضية، حسب التقرير، حالة تحطم طائرة لكل 1.52 مليون رحلة طيران، وحادثة لكل 1.3 مليون رحلة. وبناء على هذه المعطيات، اعتبرت الشركة البريطانية المشرفة على التقرير، أن العام 2011 هو الأكثر أمانا، متجاوزا حوادث 2009 والتي سجلت حادثة لكل 1.52 مليون رحلة، في حين بلغ معدل الحوادث للفترة 2007-2011 حادثة تحطم لكل 1.4 مليون من الرحلات الجوية.

وأضاف التقرير أنه بالاعتماد على الأعداد المسجلة للمسافرين المنقولين في العام الماضي، فقد سجل وفاة راكب واحد من بين 7.1 مليون مسافر (مقابل حالة وفاة  لكل 3.8 مليون راكب سنة 2010)، مؤكدا أن الأرقام تؤكد على أن 2011 هو العام الأكثر أمانا ، وبالتالي تجاوز العام 2004 والتي سجلت حالة وفاة واحدة من بين 6.4 مليون راكب.

وتجدر الإشارة إلى أن الحوادث الجوية المميتة خلال سنة 2011 كانت من نصيب بعض الشركات المغمورة، إلا أن أفظعها تلك التي سجلت، يوم 9 يناير،  والتي بلغت 78 قتيل (69 راكب و9 أفراد من طاقم الطائرة) بواسطة البوينغ 727-200 التابعة للخطوط الإيرانية، وأخرى تابعة للخطوط الروسية تيبوليف TU134 (37 راكب و8 أفراد من الطاقم) في 20 من يونيو.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق