15 باحثا مغربيا يتقدمون للجائزة العربيّة للعلوم الاجتماعيّة والإنسانيّة
غلقت لجنة الجائزة العربيّة للعلوم الاجتماعيّة والإنسانيّة لتشجيع البحث العلمي، التابعة للمركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، باب الترشّح للجائزة للعام الأكاديمي 2013/ 2014. وقد كان مجموع ما وصل من مقترحاتٍ بحثية، ستين مقترحًا في موضوع الجائزة حول أطوار التاريخ الانتقاليّة والسياسات التنمويّة وعلاقة كلٍّ منهما بالثورات العربيّة. أمّا بالنسبة إلى الجائزة المُستحدثة هذا العام، فقد استقبل المركز ستًّا وعشرين دراسةً منشورة في دوريةٍ محكّمة.
يتوزّع المتقدّمون للجائزة على الأقطار العربيّة التالية: 23 من مصر، و15 من المغرب، و9 من فلسطين، و8 من تونس، و8 من الجزائر، و5 من الأردن، و5 من العراق، و3 من سورية، و2 من سلطنة عُمان، و2 من الكويت، و2 من السودان، ومرشّحٌ من كلٍّ من البحرين، والإمارات العربيّة المتّحدة، وليبيا، ولبنان.
يعمل فريقٌ من باحثي المركز العربيّ للأبحاث ودراسة السياسات ومن خارجه، على تقييم المقترحات وتحكيمها تحكيمًا أوليًّا وفقًا لمدى مطابقتها شروط الترشّح المعلَن عنها. وخلال أسبوعين، سيعلِن المركز عن عدد المقترحات التي جرى قبولها، والتي سيتنافس أصحابها على الجائزة.
ويشير القانون الداخلي للجائزة أن الهدف من إنشاء المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات )معهد الدوحة( للجائزة العربية للعلوم الاجتماعية والإنسانية لتشجيع البحث العلمي، كان بهدف تشجيع الباحثين العرب داخل الوطن العربي وخارجه على البحث العلمي الخلاق والمبدع في قضايا وإشكاليات تهمُّ صيرورة تطور المجتمعات العربية وبنيتها وتحولاتها ومساراتها نحو الوحدة والاستقلال والديمقراطية والتنمية الإنسانية، متوخيا أن يكون الإطار المفاهيمي للبحث إطارا علميا لطرح ومعالجة إشكاليات تطبيقية نابعة من الواقع، ومن التزام أخلاقي وإنساني بالقيم الإنسانية، ومن وعي عميق بالمشكلات التي عانتها الشعوب العربية في تاريخها وواقع عيشها وآمالها وتطلعاتها نحو حياة أفضل.