الرابطة المحمدية للعلماءأخبار الرابطة

وسائل اعلام وطنية تثمن إطلاق الرابطة لدفاتر تفكيك خطاب التطرف والنسخة الجديدة لمنصة “الرائد”

أشادت مجموعة من المواقع الإخبارية الوطنية، وقنوات القطب العمومي “الأولى، الثانية “دوزيم”، ميدي 1 تي في “، بإطلاق الرابطة المحمدية للعلماء”، للنسخ الجديدة لدفاتر تفكيك خطاب التطرف، وكذا  النسخة الجديدة للمنصة العلمية الالكترونية ” الـرائـد “، التي أعطى فضيلة الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء، الأستاذ الدكتور أحمد عبادي، انطلاقتها، يوم الجمعة 28 دجنبر الجاري، بمقر الرابطة بالرباط.

فتحت عنوان” رابطة العلماء تواصل تفكيك خطاب التطرف الديني في دفاتر جديدة”، وصفت الجريدة الالكترونية “هسبريس”، هذه المبادرة بـ” خطوة لافتة” و “المشروع العلمي الجديد”، الذي يروم تعميق نشر قيم الوسطية والاعتدال وصد الفكر المتطرف في صفوف المغاربة، وتعزيز الحضور العلمي والأكاديمي والتواصلي الوظيفي والناجع للمملكة المغربية على مستوى شبكة الإنترنت”.

أما الموقع الإخباري “فبراير.كوم”، فقد كتب أن المنصة العلمية الالكترونية “الرائد”، من شأنها محاصرة وتفكيك خطاب التطرف على “الويب”، مضيفة أن هذه المبادرة تدخل في إطار “الثورة” العلمية التي دشنها فضيلة السيد الأمين العام، الدكتور أحمد عبادي، على رأس الرابطة المحمدية للعلماء من خلال إنشاء مراكز ووحدات علمية بحثية تروم ترسيخ الإسلام الوسطي المعتدل عبر آليات وتقنيات حديثة بهدف تقريب العلم الشرعي من مختلف الشرائح الاجتماعية.

موقع “الدار”، خصص تغطية خاصة لاطلاق هذين المشروعين الطموحين، مؤكدا الرابطة المحمدية للعلماء أدركت من خلال هذين المشروعين، أهمية التواصل مع الشباب عبر وسائط التواصل الاجتماعي لمحاربة خطاب التطرّف، في ظل تنامي خطر الإرهاب الذي صار يضرب بقوة في الآونة الأخيرة.

ومن جانبها، تطرقت الجريدة الالكترونية “تيل كيل” الى المقاصد الثاوية وراء اطلاق هذه الدفاتر الجديدة، و النسخة الجديدة من المنصة الالكترونية “الرائد”، مبرزة بأنها ستسهم في تعزيز الحضور العلمي والأكاديمي والتواصلي والوظيفي و الناجع للمملكة المغربية على مستوى شبكة الانترنت.

وأشارت “تيل كيل”، في هذا الصدد، إلى أن المغرب يتمتع بخبرة واسعة في إدارة الشأن الديني، وقد طلبت دول عربية وافريقية المساعدة من الرباط في هذا المجال، مضيفا أن المملكة دشنت، في منتصف العام الماضي، مرحلة جديدة من رعاية الشأن الديني عبر خطة لتحصين المساجد من خلال تعيين أكثر من ألف و300 “إمام مرشد” في مختلف أنحاء المملكة لرفع مستوى تأهيل الأئمة وخطباء المساجد والتأكد من بعد خطابهم الديني عن التشدد والغلو.

المحجوب داسع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق