مركز ابن أبي الربيع السبتي للدراسات اللغوية والأدبيةقراءة في كتاب

نظرات في الديوان المنسوب إلى علي بن أبي طالب رضي الله عنه (الحلقة الرابعة)

تمهيد:

نكمل في هذه الحلقة النظر في ما تبقى من القصائد الهمزية في الديوان المنسوب إلى علي رضي الله عنه بطبعاته المختلفة، ننظر في نسبتها لعلي رضي الله عنه أو لغيره، مع ترجيح نسبتها إن أمكننا ذلك.

[1]

نص القصيدة:

1- نَصَرنا رَسولَ اللَهِ لَمَّا تَدابَروا ///وَثابَ إِلَيهِ المُسلِمونَ ذَوو الحِجى

2- ضَرَبنا غُواةَ الناسِ عَنهُ تَكَرُّماً ///وَلَمّا يَرَوا قَصدَ السَبيلِ، وَلا الهُدى

3- وَلَما أَتانا بِالهُدى كانَ كُلُّنا ///عَلى طاعَةِ الرَحمَنِ وَالحَقِّ وَالتُّقى

المقارنة بين الأبيات في الدواوين:

هي في جميع الطبعات التي وقفت عليها في ثلاثة أبيات، وغير موجودة في أنوار العقول(1).

نسبة الأبيات:

ذكر من نسبها لعلي رضي الله عنه:

– القضاعي (454هـ) في دستور معالم الحكم، وقد أورد الأبيات الثلاثة على هذا النحو (2- 3- 1)(2).

– ابن مالك (672هـ) في شرح تسهيل الفوائد، وقد أورد البيت الأخير فقط(3)، وهو كذلك في تمهيد القواعد بشرح تسهيل الفوائد لمحمد بن يوسف بن أحمد، محب الدين الحلبي ثم المصري، المعروف بناظر الجيش (778هـ).

– ابن هشام (761هـ) في مغني اللبيب، وقد أورد البيت الأخير فقط(4).

ذكر من أوردها من دون نسبة:

– الأشموني (900هـ) في شرحه لألفية ابن مالك، وقد أورد البيت الأخير فقط(5)، وهو كذلك في حاشية الصبان (1206هـ) على هذا الشرح(6).

– السيوطي (911هـ) في شرح شواهد المغني، وقد علق على البيت الأخير بقوله: «عزاه المصنف لعليّ بن أبي طالب. وقال المرزباني في تاريخ النحاة: قال يونس ما صح عندنا ولا بلغنا أن عليّ ابن أبي طالب قال شعرا إلا هذين البيتين:

تلكم قريش تمنّتني لتقتلني /// فلا وربّك ما برّوا وما ظفروا

فإن هلكت فرهن ذمّتي لهم /// بذات روقين لا يعفو لها أثر

وقال وكيع في الغرر: حدثني ثعلب عن ابن الأعرابي قال: يصح أن عليا رضي الله عنه قال من الشعر: (تلكم قريش … فذكر البيتين)»(7)، ويظهر أن السيوطي رحمه الله لا تطمئن نفسه إلى الشعر الذي ينسب لعلي رضي الله عنه ولذلك نقل كلام المرزباني وكذلك كلام وكيع في الغرر.

غير أن أقدم وأول مصدر وردت فيه الأبيات وهو دستور معالم الحكم وردت منسوبة لعلي رضي الله عنه لذلك لا يسعنا أن نحكُم إلا بما في أيدينا وإن كانت نفوسنا لا تطمئن إلى ذلك خاصة وأنها لم ترد في أنوار العقول.

[2]

1- نقشنا ودَّ إخوان الصَّفاء /// بأقلامِ الهباء على الهواءِ

2- فكلهم ذبابٌ في ذبابٍ ///حياتُهم وفاةٌ للحياءِ

والبيتين في ديوان علي رضي الله عنه بتحقيق المصطاوي(8).

نسبة الأبيات:

ورد ذكر هذين البيتين في تاريخ دمشق لابن عساكر (571هـ)، وقد نسبها لأبي المظفر الأزدي(9)، يقول: «أنشدني أبو بكر يحيى بن إبراهيم السلماسي أنشدني جماعة من شيوخنا للأستاذ أبي المظفر هذا:

نقشنا ود إخوان الصفاء /// بأقلام الهباء على الهواء

فكلهم ذئاب في ذباب /// حياتهم وفاة للوفاء»(10).

ثم عاد في موضع آخر من الكتاب ونسب الأبيات لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه فقال: «أخبرنا أبو عبد الله محمد بن الفضل قال أنشدت لأمير المؤمنين علي بن أبي طالب:

نقشنا ود إخوان الصفاء /// بأقلام الهباء على الهواء

فكلهم ذباب في ذباب /// حياتهم وفاة للحياء»(11).

مع اختلاف في بعض الألفاظ، وقد تبعه في ذلك ابن منظور (711هـ) في مختصر تاريخ دمشق(12).

وممن نسبها لعلي رضي الله عنه:

– السيد حسن القبانجي في مسند الإمام علي(13)، نقلا عن ابن عساكر في تاريخه وقد صرح بذلك، والعجيب أنه لم يشر إلى نسبتها لأبي المظفر الأزدي في الكتاب نفسه.

[3]

نص القصيدة:

1- حَياتُكَ أَنفاسٌ تُعَدُّ فَكُلَّما/// مَضى نَفَسٌ منها انتقَصْتَ بِهِ جُزءَا

2- وَيُحييكَ ما يُفنيكَ في كُلِّ حالَةٍ/// وَيَحدوكَ حادٍ ما يُريدُ بِكَ الهُزءَا

3- فَتُصبِحُ في نَفسٍ وَتُمْسِي بِغَيرِها/// وَما لَكَ مِن عَقلٍ تُحِسُّ بِهِ رُزءَا

المقارنة بين الأبيات في الدواوين:

هي في جميع الطبعات التي وقفت عليها في ثلاثة أبيات(14)، وغير موجودة في أنوار العقول وكذلك في ديوانه بطبعة مطبعة النجف.

نسبة الأبيات:

ذكر من نسبها لعلي رضي الله عنه:

لم أقف على من نسبها لعلي رضي الله عنه.

ذكر من نسبها لغير علي رضي الله عنه:

– ابن عبد البر (463هـ) في بهجة المجالس، وقد أورد الأبيات الثلاثة ونسبها لمحمود الوراق(15)، وهي في ديوان محمود الوراق، وقد جعل محقق الديوان هذه الأبيات في ما ينسب إلى الوراق وإلى غيره من غير ترجيح(16).

ذكر من أوردها من دون نسبة:

– ابن أبي الدنيا (281هـ) في قصر الأمل، قال: «حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو جَعْفَرٍ مَوْلَى بَنِي هَاشِمٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي الْعَبَّاسُ بْنُ الْفَضْلِ الْهَاشِمِيُّ، قَالَ: دَخَلَ رَجُلٌ عَلَى بَعْضِ الْخُلَفَاءِ وَأَنْشَدَ هَذِهِ الْأَبْيَاتِ:

حَيَاتُكَ أَنْفَاسٌ تُعَدُّ فَكُلَّمَا/// مَضَى نَفَسٌ مِنْهَا انْتَقَصْتَ لَهُ جُزْءًا

فَتُصْبِحَ فِي نَقْصٍ وَتُمْسِي بِمِثْلِهِ /// فَمَا لَكَ مَعْقُولٌ تَحُسُّ…

يُمِيتُكُ مَا يَحُسُّكَ فِي كُلِّ سَاعَةٍ/// وَيَحْدُوكَ حَادٍ لَا يُرِيدُ بِكَ الْهُزْءَا»(17)

والظاهر أن الرجل تمثل بالأبيات وليست له.

– ابن الجوزي (597هـ) في المدهش، وقد أورد الأبيات الثلاثة على الشكل التالي (1- 3- 2) (18).

– القرطبي (671هـ) في تفسيره المسمى الجامع لأحكام القرآن وذكر منها بيتين فقط (1- 2) مع اختلاف في بعض الألفاظ(19).

– أبو حيان الأندلسي (745هـ) في البحر المحيط، وقد أورد البيت الأول فقط(20).

– السمين الحلبي (756هـ) في الدر المصون(21)، وقد أورد البيت الأول فقط.

– ابن عادل الحنبلي الدمشقي النعماني (775هـ) في اللباب في علم الكتاب، وقد أورد البيت الأول فقط(22).

– أبو الحسن علي بن عبد الرحمن بن هذيل (من أعيان القرن الثامن الهجري)، في عين الأدب والسياسة وزين الحسب والرياسة، وقد أورد الأبيات الثلاثة (1- 3- 2) (23).

– الدماميني (827هـ) في تعليق الفرائد على تسهيل الفوائد، وقد أورد البيت الأول فقط(24).

– شمس الدين محمد بن أحمد الخطيب الشربيني الشافعي (977هـ) في السراج المنير، وقد أورد البيت الأول فقط(25).

– الألوسي (1270هـ) في تفسيره روح المعاني، وقد أورد البيت الأول فقط(26).

– القاسمي (1332هـ) في محاسن التأويل، وقد أورد منها البيت الأول فقط(27).

وممن أوردها من المحدثين:

– الصابوني في صفوة التفاسير وقد أورد البيت الأول فقط(28).

– طنطاوي في التفسير الوسيط، وقد أورد منها بيتين (1- 2) (29)، ثم أعاد البيت الأول في موضع آخر(30).

وفي قصة هذه الأبيات ذكر ابن عساكر (571هـ) في تاريخ دمشق حديثا طويلا نذكر منه هذا النص: «[…] قال ابن خرزاذ فقلت لعلي(31) هذه موعظة الحلبي(32) لك فعظني فقال لي: احفظ وقتك، واسخ بنفسك لله تعالى، وانزع قيمة الأشياء عن قلبك يصفو بذلك سرك ويزكو بذلك ذكرك، ثم أنشدني:

حياتك أنفاس تعد فكلما/// مضى نفس منها انقصت به جزءا

فيصبح في نفس ويمشي بمثله/// ومالك معقول تحس به رزءا

يميتك ما يحييك في كل ساعة/// ويحدوك حاد ما يريد به الهزءا»(33).

وقد نقل هذه القصة:

– ابن العديم (660هـ) في بغية الطلب في تاريخ حلب في ترجمة أحمد بن محمد الحلبي(34).

– ابن كثير (774هـ) في البداية والنهاية(35).

والظاهر أن عليا هذا تمثل بالأبيات وليست له.

والأرجح أن تكون الأبيات لغير علي رضي الله عنه لأننا لم نقف على من نسبها إليه وكذلك فأغلب من ذكرها قد أوردها من دون نسبة، وقد تكون لمحمود الوراق كما نص على ذلك ابن عبد البر في بهجة المجالس.

[4]

1- وَما طَلَبُ المَعيشَةِ بِالتَمَنّي///وَلَكِن أَلقِ دَلوَكَ في الدِّلاءِ

2- تَجِئكَ بِمِلئِها يَوماً وَيَوماً///تَجِئكَ بِحَمأَةٍ وَقَليلِ ماءِ

المقارنة بين الأبيات في الدواوين:

– هي في ديوانه بتحقيق المصطاوي في بيتين(36).

– هي في ديوانه بتحقيق نعيم زرزور في ثلاثة عشر بيتا(37).

– هي في ديوانه بتحقيق خفاجي في بيتين(38).

– هي في ديوانه بتحقيق عبد العزيز الكرم في بيتين(39).

– هي في ديوانه بتحقيق سالم شمس الدين في ثلاثة عشر بيتا(40).

– هي في ديوانه بطبعة مطبعة النجف في بيتين(41)، والأبيات التي أثبتها زرزور موجودة في هذه الطبعة ولكنها في قصيدة أخرى منفردة وعدد أبياتها هنا ثمانية.

– هي في أنوار العقول في بيتين(42)، وتوجد هنا أيضا الأبيات التي أثبتها زرزور، ولكن على أنها قصيدة أخرى منفردة وعدد أبياتها هنا ثمانية أيضا، وقد فُصل بينها بقوله: «وقال عليه السلام».

وقد أثبتها في بيتين لأنها غالبا ما ترد كذلك.

نسبة الأبيات:

ذكر من نسبها لعلي رضي الله عنه:

– الشيخ عبد المؤمن بن حسن بن مؤمن الشبلنجي (1308هـ) في نور الأبصار في مناقب آل بيت النبي المختار، وقد أوردها في عشرة أبيات، بإضافة هذه الأبيات:

لنعم اليوم يوم السبت حقا /// لصيد إن أردت بلا امتراء

وفي الأحد البناء لأن فيه /// تبدى الله في خلق السماء

وفي الاثنين إن سافرت فيه /// ستظفر بالنجاح وبالثراء

ومن يرد الحجامة فالثلاثا /// ففي ساعته سفك الدماء

وإن شرب امرؤ يوما دواء /// فنعم اليوم يوم الأربعاء

وفي يوم الخميس قضاء حاج /// ففيه الله يأذن بالدعاء

وفي الجمعات تزويج وعرس/// ولذات الرجال مع النساء

وهذا العلم لم يعلمه إلا /// نبي أو وصي الأنبياء(43).

وهذه الأبيات هي التي وردت في أنوار العقول وكذلك في ديوان علي رضي الله عنه بطبعة مطبعة النجف، ويبدو أن الشبلنجي رحمه الله نقلها من هناك ولذلك قال: «ومن كلامه رضي الله عنه من الديوان المنسوب له».

ذكر من نسبها لغير علي رضي الله عنه:

تنسب لأبي الأسود الدؤلي عند هؤلاء الذين سأذكرهم جميعا وهم:

– ابن أبي الدنيا (281هـ) في إصلاح المال، وقد أورد منها بيتين(44).

– ابن الأنباري (328هـ) في المذكر والمؤنث(45) وكذلك في الأضداد(46)، وفي كلا الكتابين أورد منها بيتين.

– أبو علي القالي (356هـ) في المقصور والممدود، وقد أورد البيت الأول فقط(47).

– العسكري (395هـ) في جمهرة الأمثال، وقد أورد منها بيتين(48).

– الواحدي (468هـ) في شرح ديوان المتنبي، وقد أورد البيت الأول فقط(49)، وكذلك في التفسير البسيط، وقد أورد هنا بيتين اثنين(50).

– ابن عساكر (571هـ) في تاريخ دمشق، وقد أورد منها أربعة أبيات بإضافة هذين البيتين:

ولا تقعد على كسل تمنى /// تحيل على المقادر والقضاء

فإن مقادر الرحمن تجري /// بأرزاق العباد من السماء(51).

– العكبري (616هـ)  في شرح ديوان المتنبي وقد أورد البيت الأول فقط(52).

– الحموي (626هـ) في معجم الأدباء، وقد أورد منها خمسة أبيات بإضافة هذه الأبيات:

ولا تقعد على كسل التمني /// تحيل على المقادر والقضاء

فإن مقادر الرحمن تجري /// بأرزاق الرجال من السماء

مقدرة بقبض أو ببسط /// وعجز المرء أسباب البلاء(53).

– اليغموري (673هـ) في نور القبس المختصر من المقتبس، وقد أورد منها ستة أبيات بإضافة هذه الأبيات:

ولا تقعد على كسل التمني /// تحيل على المقادر في القضاء

فإن مقادر الرحمن تجري /// بأرزاق العباد من السماء

مقدرة بقبض أو ببسط /// وعجز المرء من سبب البلاء

وبعض الرزق في دعة وخفض /// وبعض الرزق يكسب بالعناء(54).

– ابن خلكان (681هـ) في وفيات الأعيان، وقد أورد منها بيتين(55).

– المستعصمي (710هـ) في الدر الفريد، وقد أورد منها خمسة أبيات بإضافة هذه الأبيات:

وَلَا تَقْعُدْ عَلَى كَسَلٍ تَمَنَّى /// تُحِيْلُ عَلَى المَقَادِرِ وَالرَّجَاءِ

فَإِنَّ مَقَادِرَ الرَّحْمَنِ تَجْرِي ///بِأَرْزَاقِ العِبَادِ مِنَ السَّمَاءِ

بِقَبْضٍ أَوْ بِبَسْطٍ أَوْ بِقَدْرٍ /// وَهجْرُ المَرءِ أسْبَابُ البَلَاءِ(56).

– الذهبي (748هـ) في تاريخ الإسلام، وقد أورد منها بيتين(57).

– أحمد بن يحيى بن فضل الله القرشي العدوي العمري (749هـ) في مسالك الأبصار، وقد أورد منها بيتين(58).

– الصفدي (764هـ) في الوافي بالوفيات، وقد أورد منها أربعة أبيات بإضافة هذين البيتين:

وَلَا تقعد على كسل تمنى /// تحيل على المقادر وَالْقَضَاء

وَإِن مقادر الرَّحْمَن تجْرِي /// بأرزاق الْعباد من السَّمَاء(59).

– اليافعي (768هـ) في مرآة الجنان، وقد أورد منها بيتين(60).

– السيوطي (911هـ) في بغية الوعاة، وقد أورد منها بيتين، قال: «ومن شعره يخاطب به ولده»(61) ثم ذكر البيتين.

– أبو محمد الطيب بن عبد الله بن أحمد بن علي بامخرمة، الهِجراني الحضرمي الشافعي (947هـ) في قلادة النحر في وفيات أعيان الدهر، وقد أورد منها بيتين(62).

– ابن العماد (1089هـ) في شذرات الذهب، وقد أورد منها بيتين(63).

– البغدادي (1093هـ) في خزانة الأدب ولب لباب لسان العرب وقد أورد منها بيتين(64).

– اليوسي (1102هـ) في زهر الأكم في الأمثال والحكم، وقد أورد منها بيتين(65).

ذكر من أوردها من دون نسبة:

– أبو عبيد البكري (487هـ) في فصل المقال في شرح كتاب الأمثال، وقد أورد منها بيتين، ورواية صدر البيت الأول كالتالي: «وليس الرزق عن طلب حثيث»(66).

– الراغب الأصفهاني (502هـ)  في محاضرات الأدباء­­، وقد أورد البيت الأول فقط(67).

– الوطواط (718هـ) في غرر الخصائص الواضحة وقد أورد منها بيتين(68).

– عبد العزيز السلمان في موارد الظمآن وقد أورد منها بيتين(69).

وقد وجدت ابن الشعار (654هـ)  يورد في قلائد الجمان قصة عن هذين البيتين أوردها كالآتي، يقول: «وأنشدني القاضي شهاب الدين أبو المحامد إسماعيل بن حامد بن عبد الرحمن القوصي بدمشق، في المحرم سنة أربعين وستمائة، قال: أنشدني أبو عبد الله محمد بن المبارك الضرير خطيب القدس، وقد أنشدته هذين البيتين:

وما طلب المعيشة بالتَّمنِّي /// ولكن ألق دلوك في الدِّلاء

تجيء بملئها طورًا وطورًا /// تجيء بحمأةٍ وقليل ماء

فقال مجاوبًا لي ما انحصرت القسمة، بل بقي قسمان آخران، وأنشدني لنفسه بديهة: [من الوافر]

وكم من مرسلٍ دلوا تردى /// وطورًا عاد منقطع الرشاء

فأجمل في طلاب الرِّزق واعلم /// يقينا أنَّ رزقك في السَّماء

فلا حرصٌ يقيك ولا توانٍ /// يغيث فثق بسابقة القضاء»(70).

والظاهر أنه تمثل بالبيتين وليسا له.

والأرجح أن البيتين لأبي الأسود الدؤلي وليس لعلي رضي الله عنه، وهي مثبتة في ديوان أبي الأسود ثلاث مرات؛ في شعره الذي صنعه السكري(71)، وفي شعره برواية ابن جني(72)، وفي شعره برواية أبي عبيدة(73).

[5]

فكيف به أني أداوي جراحه/// فيدوى، فلا مل الدواء ولا الداء

والبيت في ديوان علي بتحقيق نعيم زرزور(74).

وقد وقفت على هذا البيت في مصدر واحد وهو العقد الفريد لابن عبد ربه (328هـ) في قصة رواها يقول: «وقال عبد الله بن العباس: أرسل إليّ عثمان فقال لي: اكفني ابن عمّك! فقلت: إن ابن عمي ليس بالرجل يرى له ولكنه يرى لنفسه، فأرسلني إليه بما أحببت. قال: قل له فليخرج إلى ماله بينبع، فلا أغتم به ولا يغتم بي فأتيت عليا فأخبرته، فقال: ما اتّخذني عثمان إلا ناصحا. ثم أنشد يقول:

فكيف به أنّي أداوي جراحه /// فيدوى فلا مل الدواء ولا الداء

أما والله إنه ليختبر القوم، فأتيت عثمان، فحدّثته الحديث كله إلا البيت الذي أنشده وقوله إنه ليختبر القوم؛ فأنشد عثمان:

فكيف به أنّي أداوي جراحه /// فيدوى فلا ملّ الدواء ولا الداء

وجعل يقول: يا رحيم انصرني! يا رحيم انصرني! يا رحيم انصرني!» (75).

فالبيت كما ترى ذكره علي وذكره عثمان أيضا رضي الله عنهما فلا ندري إن كان البيت لعلي أم لعثمان أم لغيرهما وإنما تمثلا به فقط.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الهوامش:

1- ديوانه بتحقيق المصطاوي ص: 17، وفي ديوانه بتحقيق نعيم زرزور ص: 10- 11، وفي ديوانه بتحقيق خفاجي ص: 28- 29، وفي ديوانه بتحقيق عبد العزيز الكرم ص: 9، وفي ديوانه بتحقيق سالم شمس الدين ص: 23- 24، وفي ديوان بطبعة مطبعة النجف ص: 5.

2- دستور معالم الحكم ص: 189.

3- شرح تسهيل الفوائد 3/300.

4- مغني اللبيب ص: 258.

5- شرح الأشموني لألفية ابن مالك 2/354.

6- حاشية الصبان على شرح الأشموني لألفية ابن مالك 3/124.

7- شرح شواهد المغني 2/521.

8- ديوان علي بتحقيق المصطاوي ص: 16.

9- هو «إبراهيم بن أحمد بن اللّيث أبو المظفر الأزدي الكاتب كاتب الأمير وهسوذان بن محمد بن مملان الرّوادي الكرديّ قدم دمشق سنة اثنتين وثلاثين وأربعمئة؛ وله رسالة يذكر فيها ما رآه في طريقه، ومن لقي من العلماء والأدباء، ويصف فيها حسن جامع دمشق؛ كتب بها إلى بعض الكتّاب بأصبهان. وكان إبراهيم من أهل الفضل، ورسالته تدل على فضله»، انظر: مختصر تاريخ دمشق 4/11.

10- تاريخ دمشق 6/266.

11- تاريخ دمشق 42/528.

12- انظر مختصر تاريخ دمشق 6/266، و18/79.

13- مسند الإمام علي 7/480.

14- ديوانه بتحقيق المصطاوي ص: 17- 18، وفي ديوانه بتحقيق نعيم زرزور ص: 11، وفي ديوانه بتحقيق خفاجي ص: 29، وفي ديوانه بتحقيق عبد العزيز الكرم ص: 10، وفي ديوانه بتحقيق سالم شمس الدين ص: 24.

15- بهجة المجالس القسم الثاني، المجلد 3 ص: 339.

16- ديوان محمود الوراق شاعر الحكمة والموعظة ص: 240.

17- قصر الأمل ص: 132.

18- المدهش ص: 453.

19- الجامع لأحكام القرآن 11/150.

20- البحر المحيط 9/20.

21- الدر المصون 6/220.

22- اللباب في علم الكتاب 16/114.

23- عين الأدب والسياسة ص: 216.

24- تعليق الفرائد على تسهيل الفوائد 2/112.

25- السراج المنير 3/317.

26- روح المعاني 11/350.

27- محاسن التأويل 8/162.

28- صفوة التفاسير 2/208.

29- التفسير الوسيط 9/71.

30- التفسير الوسيط 11/332.

31- ويقصد به علي بن محمد النضري أو القصري.

32- ويقصد به أحمد بن محمد الحلبي.

33- تاريخ دمشق 6/347.

34- تاريخ حلب 3/1082.

35- البداية والنهاية 13/514.

36- ديوان علي بتحقيق المصطاوي ص: 18.

37- ديوان علي بتحقيق زرزور ص: 11- 12.

38- ديوان علي بتحقيق خفاجي ص: 29.

39- ديوان علي بتحقيق عبد العزيز الكرم ص: 10.

40- ديوان علي بتحقيق سالم شمس الدين ص: 24- 25- 26.

41- ديوان علي بطبعة مطبعة النجف ص: 3.

42- أنوار العقول (مخطوط) ص: 5.

43- نور الأبصار 1/173- 174.

44- إصلاح المال ص: 78.

45- المذكر والمؤنث 1/446.

46- الأضداد ص: 397.

47- المقصور والممدود ص: 443.

48- جمهرة الأمثال 1/74.

49- شرح ديوان المتنبي للواحدي 1/228.

50- التفسير البسيط 12/596.

51- تاريخ دمشق 25/206.

52- شرح ديوان المتنبي للعكبري 4/39.

53- معجم الأدباء 4/470- 471.

54- نور القبس ص: 14.

55- وفيات الأعيان 2/538.

56- الدر الفريد 10/399.

57- تاريخ الإسلام 5/166.

58- مسالك الأبصار 7/76.

59- الوافي بالوفيات 16/306.

60- مرآة الجنان 1/163.

61- بغية الوعاة 2/22.

62- قلادة النحر 1/509.

63- شذرات الذهب 1/398.

64- خزانة الأدب 1/285.

65- زهر الأكم 1/172.

66- فصل المقال ص: 293.

67- محاضرات الأدباء 1/574.

68- غرر الخصائص الواضحة ص: 401.

69- موارد الظمآن 5/85.

70- قلائد الجمان 5/346.

71- ديوان أبي الأسود الدؤلي ص: 160.

72- ديوان أبي الأسود الدؤلي ص: 304.

73- ديوان أبي الأسود الدؤلي ص: 425.

74- ديوان علي بتحقيق نعيم زرزور ص: 12.

75- العقد الفريد 5/59- 60.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

المصادر والمراجع:

– إصلاح المال، لابن أبي الدنيا، تحقيق: محمد عبد القادر عطا، الطبعة الأولى: 1414هـ/ 1993م، منشورات مؤسسة الكتب الثقافية، بيروت، لبنان.

– الأضداد، للأنباري، تحقيق: محمد أبو الفضل إبراهيم، منشورات المكتبة العصرية، بيروت، لبنان، عام النشر: 1407هـ/ 1987م.

– البحر المحيط في التفسير، لأبي حيان الأندلسي، تحقيق صدقي محمد جميل، منشورات دار الفكر، بيروت، سنة: 1420هـ.

– البداية والنهاية، لابن كثير القرشي البصري ثم الدمشقي، تحقيق: عبد الله بن عبد المحسن التركي، منشورات دار هجر للطباعة والنشر والتوزيع والإعلان، سنة النشر: 1424هـ / 2003م.

– بغية الطلب في تاريخ حلب، لعمر بن أحمد بن هبة الله بن أبي جرادة العقيلي، كمال الدين ابن العديم، تحقيق الدكتور سهيل زكار، منشورات  دار الفكر.

– بغية الوعاة في طبقات اللغويين والنحاة، للسيوطي، تحقيق محمد أبو الفضل إبراهيم، منشورات المكتبة العصرية، لبنان، صيدا.

– بهجة المجالس وأنس المجالس وشحذ الذاهن والهاجس، لابن عبد البر القرطبي، تحقيق محمد مرسي الخولي، منشورات دار الكتب العلمية، بيروت.

– تاريخ الإسلام ووفيات المشاهير والأعلام، للذهبي، منشورات المكتبة التوفيقية.

– تاريخ دمشق، لابن عساكر، تحقيق عمرو بن غرامة العمروي منشورات دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع عام النشر: 1415 هـ / 1995م.

– تاريخ دمشق، لابن عساكر، تحقيق: عمرو بن غرامة العمروي، منشورات دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع، عام النشر: 1415هـ/ 1995م.

– تعليق الفرائد على تسهيل الفوائد، للدماميني، تحقيق: الدكتور محمد بن عبد الرحمن بن محمد المفدى، الطبعة الأولى: 1403 هـ/ 1983 م.

– التَّفْسِيرُ البَسِيْط، المؤلف: لأبي الحسن علي بن أحمد بن محمد بن علي الواحدي، النيسابوري، الشافعي، المحقق: أصل تحقيقه في (15) رسالة دكتوراة بجامعة الإمام محمد بن سعود، ثم قامت لجنة علمية من الجامعة بسبكه وتنسيقه الناشر: عمادة البحث العلمي، جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، الطبعة الأولى: 1430هـ.

– التفسير الوسيط للقرآن الكريم، لمحمد سيد طنطاوي، منشورات دار نهضة مصر للطباعة والنشر والتوزيع، الفجالة – القاهرة الطبعة: الأولى، تاريخ النشر: أجزاء 1 – 3: يناير 1997 جزء 4: يوليو 1997 جزء 5: يونيو 1997 أجزاء 6 – 7: يناير 1998 أجزاء 8 – 14: فبراير 1998 جزء 15: مارس 1998.

– جمهرة الأمثال، لأبي هلال العسكري، منشورات دار الفكر، بيروت.

– حاشية الصبان على شرح الأشمونى لألفية ابن مالك، لأبي العرفان محمد بن علي الصبان الشافعي، الطبعة الأولى: 1417هـ /1997م، منشورات دار الكتب العلمية بيروت، لبنان.

– خزانة الأدب ولب لباب لسان العرب، لعبد القادر بن عمر البغدادي، تحقيق وشرح: عبد السلام محمد هارون، الطبعة الرابعة: 1418هـ/ 1997م، منشورات مكتبة الخانجي، القاهرة.

– الدر الفريد وبيت القصيد، للمستعصمي، تحقيق الدكتور كامل سلمان الجبوري، الطبعة الأولى: 1436هـ/ 2015م، منشورات دار الكتب العلمية، بيروت، لبنان.

– الدر المصون في علوم الكتاب المكنون، للسمين الحلبي، تحقيق الدكتور أحمد محمد الخراط، منشورات دار القلم، دمشق.

– دستور معالم الحكم ومأثور مكارم الشيم من كلام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب كرم الله وجهه، للإمام القضاعي، منشورات المكتبة الأزهرية، مطبعة السعادة سنة 1332هـ/ 1914م.

– ديوان أبي الأسود الدؤلي، صنعة أبي سعيد الحسن السكري، تحقيق الشيخ محمد حسن آل ياسين، منشورات دار ومكتبة الهلال سنة: 1418هـ/ 1998م.

– ديوان محمود الوراق شاعر الحكمة والموعظة، جمع ودراسة وتحقيق وليد قصاب، الطبعة الأولى1412هـ/ 1991م، إخراج مؤسسة الفنون.

– روح المعاني في تفسير القرآن العظيم والسبع المثاني المؤلف: شهاب الدين محمود بن عبد الله الحسيني الألوسي (المتوفى: 1270هـ) المحقق: علي عبد الباري عطية الناشر: دار الكتب العلمية – بيروت الطبعة: الأولى، 1415 هـ.

– زهر الأكم في الأمثال والحكم، لليوسي، تحقيق الدكتور محمد حجي، والدكتور محمد الأخضر، الطبعة الأولى: 1401هـ/ 1981م، منشورات دار الثقافة، الدار البيضاء، المغرب.

– السراج المنير في الإعانة على معرفة بعض معاني كلام ربنا الحكيم الخبير، لشمس الدين محمد بن أحمد الخطيب الشربيني الشافعي، منشورات مطبعة بولاق (الأميرية)، القاهرة، عام النشر: 1285هـ.

– شذرات الذهب في أخبار من ذهب، لابن العماد ، تحقيق محمود الأرناؤوط، خرج أحاديثه: عبد القادر الأرناؤوط، الطبعة الأولى: 1406هـ / 1986م، منشورات دار ابن كثير، دمشق، بيروت.

– شرح الأشموني على ألفية ابن مالك، لأبي الحسن، نور الدين الأُشْمُوني الشافعي، الطبعة الأولى: 1419هـ/ 1998م، منشورات دار الكتب العلمية بيروت، لبنان.

– شرح التسهيل المسمى «تمهيد القواعد بشرح تسهيل الفوائد»، لمحمد بن يوسف بن أحمد، محب الدين الحلبي ثم المصري، المعروف بناظر الجيش، دراسة وتحقيق الدكتور علي محمد فاخر وآخرون، الطبعة الأولى: 1428هـ، منشورات دار السلام للطباعة والنشر والتوزيع والترجمة، القاهرة.

– شرح الواحدي لديوان المتنبي، ضبطه وشرحه وقدم له وعلق عليه وخرج شواهده الدكتور ياسين الأيوبي والدكتور قصي الحسين، الطبعة الأولى: 1419هـ/ 1999م، منشورات دار الرائد العربي، بيروت.

– شرح تسهيل الفوائد، لابن مالك الطائي الجياني، تحقيق الدكتور عبد الرحمن السيد، والدكتور محمد بدوي المختون، الطبعة الأولى: 1410هـ/ 1990م، منشورات هجر للطباعة والنشر والتوزيع والإعلان.

– شرح شواهد المغني، لجلال الدين السيوطي، وقف على طبعه وعلق حواشيه: أحمد ظافر كوجان، ذيل بتصحيحات وتعليقات الشيخ محمد محمود ابن التلاميد التركزي الشنقيطي، منشورات لجنة التراث العربي سنة: 1386هـ/ 1966م.

– صفوة التفاسير، لمحمد علي الصابوني، القاهرة الطبعة الأولى: 1417هـ/ 1997م، منشورات دار الصابوني للطباعة والنشر والتوزيع.

– العقد الفريد، لابن عبد ربه الأندلسي، الطبعة الأولى: 1404هـ، منشورات دار الكتب العلمية، بيروت.

– عين الأدب والسياسة وزين الحسب والرياسة، لأبي الحسن علي بن عبد الرحمن بن هذيل، الطبعة الثانية، منشورات دار الكتب العلمية، بيروت.

– قصر الأمل، لابن أبي الدنيا، تحقيق محمد خير رمضان يوسف، الطبعة الثانية: 1417هـ/ 1997م، منشورات دار ابن حزم، لبنان، بيروت.

– قلادة النحر في وفيات أعيان الدهر، المؤلف: لأبي محمد الطيب بن عبد الله بن أحمد بن علي بامخرمة، الهِجراني الحضرمي الشافعي، عُني به: بو جمعة مكري وخالد زواري، الطبعة الأولى: 1428هـ / 2008م، منشورات دار المنهاج، جدة.

– قلائد الجمان في فرائد شعراء هذا الزمان، المشهور بـ «عقود الجمان في شعراء هذا الزمان»، لابن الشعار الموصلي، تحقيق كامل سلمان الجبوري، الطبعة الأولى: 2005م، منشورات دار الكتب العلمية بيروت، لبنان.

– اللباب في علوم الكتاب، لأبي حفص سراج الدين عمر بن علي بن عادل الحنبلي الدمشقي النعماني، تحقيق الشيخ عادل أحمد عبد الموجود والشيخ علي محمد معوض، الطبعةالأولى: 1419هـ/ 1998م، منشورات دار الكتب العلمية، بيروت، لبنان.

– محاسن التأويل، لمحمد جمال الدين بن محمد سعيد بن قاسم الحلاق القاسمي، تحقيق: محمد باسل عيون السود، الطبعةالأولى:  سنة: 1418هـ، منشورات دار الكتب العلمية، بيروت.

– محاضرات الأدباء ومحاورات الشعراء والبلغاء، للراغب الأصفهانى، الطبعة الأولى: 1420هـ، منشورات شركة دار الأرقم بن أبي الأرقم، بيروت.

– مختصر تاريخ دمشق لابن عساكر، لابن منظور، تحقيق روحية النحاس، ورياض عبد الحميد مراد، ومحمد مطيع، الطبعة الأولى: 1402هـ/ 1984م، منشورات دار الفكر للطباعة والتوزيع والنشر، دمشق، سوريا.

– المدهش، لجمال الدين أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد الجوزي، تحقيق: الدكتور مروان قباني، الطبعة الثانية: 1405هـ/ 1985م، منشورات دار الكتب العلمية، بيروت، لبنان.

– المذكر والمؤنث، للأنباري، تحقيق: محمد عبد الخالق عضيمة، مراجعة: الدكتور رمضان عبد التواب، منشورات جمهورية مصر العربية، وزارة الأوقاف، المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، لجنة إحياء التراث، سنة النشر: 1401هـ/ 1981م.

– مرآة الجنان وعبرة اليقظان في معرفة ما يعتبر من حوادث الزمان، لليافعي، وضع حواشيه: خليل المنصور، الطبعة الأولى: 1417هـ/ 1997م، منشورات دار الكتب العلمية، بيروت، لبنان.

– مسند الإمام علي، للسيد حسن القبانجي، تحقيق الشيخ طاهر السلامي، الطبعة الأولى: 1421هـ / 2000م، منشورات مؤسسة الأعلمي للمطبوعات.

– مغني اللبيب عن كتب الأعاريب، لابن هشام، تحقيق الدكتور مازن المبارك ومحمد علي حمد الله، الطبعة السادسة: سنة: 1985م، منشورات: دار الفكر، دمشق.

– المقصور والممدود، لأبي علي القالي، تحقيق الدكتور أحمد عبد المجيد هريدي، الطبعة الأولى: 1419هـ/ 1999م، منشورات مكتبة الخانجي، القاهرة.

– موارد الظمآن لدروس الزمان، خطب وحكم وأحكام وقواعد ومواعظ وآداب وأخلاق حسان، لعبد العزيز بن محمد بن عبد المحسن السلمان، الطبعة: الثلاثون، سنة: 1424هـ.

– نور الأبصار في مناقب آل النبي المختار، للشيخ مؤمن بن حسين مؤمن الشبلنجي، قدم له الدكتور عبد العزيز سالمان، منشورات المكتبة التوفيقية.

– نور القبس المختصر من المقتبس في أخبار النحاة والأدباء والشعراء والعلماء، اختصار أبي المحاسن يوسف بن أحمد بن محمود الحافظ اليغموري، عني بتحقيقه رودلف زلهايم، منشورات دار فرانتس شتاينر بفيسبادن، سنة: 1384هـ/ 1964م.

– الوافي بالوفيات، للصفدي، تحقيق أحمد الأرناؤوط وتركي مصطفى، منشورات دار إحياء التراث، بيروت، عام النشر: 1420هـ/ 2000م.

– وفيات الأعيان وأنباء أبناء الزمان، لابن خلكان، تحقيق إحسان عباس، الطبعة الخامسة سنة 2009م، منشورات دار صادر، بيروت.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق