مركز ابن أبي الربيع السبتي للدراسات اللغوية والأدبيةقراءة في كتاب

نظرات في الديوان المنسوب إلى علي بن أبي طالب رضي الله عنه (الحلقة الثالثة)

تمهيد:

نتناولُ في هذه الحلقة مجموعة أخرى من القصائد الهمزية المنسوبة إلى الإمام علي رضي الله عنه، حسب ما تجود به المصادر إن ورَدَت فيها، ، فإن لم أعثر عليها أشرتُ إلى ذلك، والله المُستَعان.

[1]

نص القصيدة:

1- دَع ذِكرَهُنَّ فَما لَهُنَّ وَفاءُ///ريحُ الصَّبا وَعُهودُهُنَّ سَواءُ

2- يَكسِرنَ قَلبَكَ ثُمَّ لا يَجبُرنَهُ///وَقُلوبُهُنَّ مِنَ الوَفاءِ خَلاءُ

المقارنة بين البيتين في الدواوين:

هي في جميع الطبعات(1) في بيتين.

نسبة البيتين:

وقفت على البيتين في مؤلفين اثنين؛ أولهما: روض الأخيار المنتخب من ربيع الأبرار(2) لمحمد بن قاسم بن يعقوب الأماسي الحنفي، محيي الدين، ابن الخطيب قاسم (940هـ)، والثاني: نشوة السكران من صهباء تذكار الغزلان(3) لأبي الطيب محمد صديق خان بن حسن بن علي ابن لطف الله الحسيني البخاري القِنَّوجي (1307هـ)، وكلاهما نسبها لعلي رضي الله عنه.

لم نقف على البيتين منسوبين إلى علي رضي الله عنه حتى القرن العاشر، وهو زمن متأخر عن زمن علي رضي الله عنه، وإني أستبعد أن يكون علي رضي الله عنه قال هذين البيتين لسببين:

أولهما: معنى البيتين مما لا يمكن صدوره عن علي رضي الله عنه؛ إذ من المستبعد أن ينفي الوفاء والعهود عن النساء، وهو خليفة المسلمين وراعية أمرهم رجالهم ونسائهم.

ومن ناحية أخرى ردَّ بعضم غرض الأبيات إلى الغزل، وذكر أيضا أن الغزل مما لا يصدر عنه، إذ الغزل مما يتحرَّج منه علي(4)، ولذلك استشهد صاحب نشوة السكران بالبيتين في فصل أقسام الغزلان، يقول: «المخلفة للوعد: وتدخل فيها الناقضة للعهد، لأنها مخلفة للوعد، كقول أمير المؤمنين علي كرم الله وجهه [ثم ذكر البيتين]»(5).

ثانيهما: زوجته بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم فاطمة الزهراء، سيدة نساء الأمة، قال رسول اللّه: «فاطِمَة سيِّدَةُ نِساءِ أُمَّتِي»(6)، وهي كذلك خير نساء العالمين، قال رسول اللّه: «خير نساء العالمين أربع: مريم بنت عمران، وخديجة بنت خويلد، وفاطمة بنت محمد، وآسية امرأة فرعون»(7)، وهي من هي في كرم الأخلاق وحسن الشيم حتى كناها النبي صلى الله عليه وسلم بأم أبيها لرعايتها له وحسن قيامها بخدمته، ومن صفات المرأة المؤمنة الوفاء بالعهد، ومن كانت عنده مثل فاطمة الزهراء رضي الله عنها ما كان ليقول هذا الكلام والله أعلم.

[2]

نص القصيدة:

1- وَكَم ساعٍ لِيَثْرَى لَم يَنَلهُ///وَآخَرُ ما سَعى لَحِقَ الثَّراءَ

2- وَسَاعٍ يجمَعُ الأَموالَ جَمعًا///لِيورِثَها أَعادِيهِ شَقاءَ

3- وَما سِيّان ذو خُبرٍ بَصيرٌ///وَآخَرُ جاهِلٌ لَيسا سَواءَ

4- وَمَن يَستَعتِبِ الحدثان يَومًا///يَكُن ذاكَ العِتابُ لَهُ عَناءَ

5- وَيُزري بالفَتى الإِعدامُ حَتَّى///مَتى يُصِبِ المَقالَ يُقَل: أَساءَ

المقارنة بين الأبيات في الدواوين:

هي في جميع الطبعات(8) في خمسة أبيات، وفي ديوانه بطبعة مطبعة النجف في ستة أبيات، وهي غير موجودة في ديوانه بتحقيق سالم شمس الدين.

نسبة الأبيات:

وقفت على هذه الأبيات في مصدر واحد فقط، وهو أنساب الأشراف للبلاذري (279هـ)، وقد أورد منها ثلاثة أبيات على هذا الترتيب (2- 1- 4)، ونسبها ليزيد بن معاوية، وقد وجدتها في شعر يزيد الذي جمعه وحققه صلاح الدين المنجد، ونرجح أنها ليزيد(9).

[3]

نص القصيدة:

1- تَحَرَّز مِن الدُّنيا فَإِنَّ فناءَها///مَحَلُّ فَناءٍ لا مَحَلُّ بَقاءِ

2- فَصَفوَتُها مَمزوجَةٌ بِكُدورَةٍ///وَراحَتُها مَقرونَةٌ بِعَناءِ

المقارنة بين البيتين في الدواوين:

هي في جميع الطبعات(10) في بيتين، وغير موجودة في أنوار العقول.

نسبة البيتين:

لم أقف على هذين البيتين في كتب المتقدمين، وهي عند المتأخرين مثل: عبد العزيز السلمان في كتابيه: مجموعة القصائد الزهديات(11)، وكذلك كتاب موارد الظمآن لدروس الزمان(12)، وهي في كلا الكتابين من دون نسبة، وبذلك يصعب أن نرجح نسبتها لعلي من عدمها لعدم ورودها عند المتقدمين.

[4]

نص القصيدة:

1- هِيَ حالانِ: شِدَّةٌ وَرَخاءُ///وَسِجالانِ: نِعمَةٌ وَبلاءُ

2- وَالفَتى الحاذِقُ الأَريبُ إِذا ما///خانَهُ الدَهرُ لَم يَخُنهُ عَزاءُ

3- إِن أَلَمَّت مُلِمَّةٌ بي فَإِنّي///في المُلِمّاتِ صَخرَةٌ صَمّاءُ

4- عالِمٌ بِالبَلاءِ عِلماً بَأَن لَيـ///ـسَ يَدومُ النَعيمُ لا، وَالرَّخاءُ

المقارنة بين الأبيات في الدواوين:

هي في جميع الطبعات(13) في أربعة أبيات.

نسبة الأبيات:

ذكر من نسبها لعلي رضي الله عنه:

– البهاء العاملي (1031هـ) في الكشكول(14)، وهي عنده في أربعة أبيات.

كما وجدتها عند بعض المتأخرين مثل:

– لويس شيخو (1346هـ) في مجاني الأدب في حدائق العرب(15) في أربعة أبيات أيضا.

ذكر من نسبها لغير علي رضي الله عنه:

– الثعالبي (429هـ) في يتيمة الدهر(16)، وقد نسبها لأبي الحسين أحمد بن محمد بن ثابت البغدادي(17)، وهي عنده في سبعة أبيات.

– وكذلك فعل الصفدي (764هـ) في الوافي بالوفيات(18) نقلا عن اليتيمة وصرح بذلك.

– صفي الدين الحلبي (625هـ) في أنس المسجون وراحة المحزون(19)، وقد نسبها لأحمد بن الليث الرقي(20)، وهي عنده في سبعة أبيات أيضا؛ الأبيات الأربعة الأول موجودة في ديوان علي رضي الله عنه، والأخرى غير موجودة.

ذكر من أوردها من دون نسبة:

– المستعصمي (710هـ) في الدر الفريد وبيت القصيد، وقد ذكر في موضع من الكتاب ثلاثة أبيات (1- 2، والبيت الثالث من الأبيات التي ذكرها المستعصمي هو البيت الأخير من الأبيات التي أوردها الثعالبي في اليتيمة) (21)، بمعنى أن هذا البيت غير موجود في الديوان المنسوب لعلي رضي الله عنه، ثم عاد في موضع آخر من الكتاب وذكر البيت الأول فقط(22)، وفي كلا الموضعين وردا من دون نسبة.

وأقدم مصدر وردت فيه الأبيات هو كتاب اليتيمة للثعالبي، وقد وردت هناك في سبعة أبيات منسوبة لغير علي رضي الله عنه كما ذكرنا؛ منها أربعة أبيات وردت في الديوان المنسوب إلى علي رضي الله عنه، والبيت الأخير منها ورد في الدر الفريد من دون نسبة، فلا ندري إن كانت الأبيات السبعة في الأصل قصيدة واحدة أُخِذت منها أربعة أبيات ونسبت لعلي رضي الله عنه ولغيره كذلك، فأصبحت كما ترى مختلطة النسبة يتنازعها ثلاثة شعراء.

وأقدم المصادر التي وردت فيها الأبيات وردت منسوبة لغير علي رضي الله عنه، وإنما نسبت له في القرن الحادي عشر، ومن نسبها لعلي رضي الله عنه من المتأخرين إنما يعتمد في ذلك على ديوانه الذي جُمِع ونُسِب له.

وما يعيق ترجيح نسبة هذه الأبيات أيضا أن أحد الشعراء الذين نسبت لهم هذه الأبيات وهو أحمد بن الليث الرقي لم أقف على ترجمته، وغاية ما نعلمه هو أنه عاش في القرن السادس أو قبله لوروده عند صفي الدين الحلبي في كتابه حيث نَسب الأبيات إليه.

[5]

نص القصيدة:

1- أمنْ بعدِ تكفينِ النبيِّ ودفْنِهِ///نعيشُ بآلاءِ ونجنحُ للسلوى

2- رُزئْنا رَسولَ الله حقّاً فلن نَرى///بِذاك عديلاً ما حيينا من الردى

3- وكنتَ لنا كالحصنِ منْ دونِ أهله///له معقلٌ حِرْزٌ حريزٌ من العدى

4- وكنَّا بمرآه نرى النورَ والهدى///صباحا مساء راح فينا أو اغتدى

5- لقد غشِيْتَنا ظلمة بعدَ فقده///نهاراً، وقد زادتْ على ظلمة الدجى

6- فيا خير من ضمَّ الجوانحَ والحشَا///ويا خير مَيْتٍ ضمَّهُ التُّرْبُ والثرى

7- كأنَّ أُمورَ الناسِ بعدَكَ ضُمِّنتْ///سفينةَ موج حينَ في البحرِ قد سما

8- وضاقَ فضاءُ الأرضِ عنَّا بِرحْبهِ///لفقدِ رسول الله إذْ قيلَ: قد مضى

9- فقد نَزَلَت بالمسلمينَ مُصيبةٌ///كصدع الصفا، لاَ شعبَ للصدْع في الصفا

10- فلن يستقلَّ الناسُ ما حلَّ فيهمُ///ولن يُجبَرَ العظمُ الذي منهُم وهَي

11- وفي كل وقتٍ للصلاة يَهيجُها///بلالٌ ويدْعُو باسمه كلَّما دَعا

12- ويَطلبُ أقوامٌ مواريثَ هالكٍ///وفينا مواريث النبوةِ والهُدى

المقارنة بين الأبيات في الدواوين:

– هي في ديوانه بتحقيق المصطاوي في اثني عشر بيتا(23).

– هي في ديوانه بتحقيق نعيم زرزور في خمسة عشر بيتا(24).

– هي في ديوانه بتحقيق خفاجي في اثني عشر بيتا(25).

– هي في ديوانه بتحقيق عبد العزيز الكرم في اثني عشر بيتا(26).

– هي في ديوانه بتحقيق سالم شمس الدين في ثلاثة عشر بيتا(27).

– هي في ديوانه بطبعة مطبعة النجف في اثني عشر بيتا(28).

– هي في أنوار العقول في اثني عشر بيتا(29).

وقد أثبتها في اثني عشر بيتا لأنها غالبا ما ترد كذلك.

نسبة الأبيات:

ذكر من نسبها لعلي رضي الله عنه:

أبو بكر محمد بن داود الأصبهاني (297هـ)، في كتاب الزهرة، وقد ذكر منها اثني عشر بيتا(30).

أبو جعفر محمد بن علي بن شهر أشوب السروي المازندراني (588هـ)، في كتابه مناقب آل أبي طالب(31)، وعجز البيت الأول عنده:

بأثوابه آسى على هالك ثوى

وفي نسخة البحار –نقلا عن محقق الكتاب- ذكر بعد البيت الأول:

وكنَّا بمرآه نرى النورَ والهدى///صباح مساء راح فينا أو اغتدى

لقد غشِيْتَنا ظلمة بعدَ موته///نهارًا، فقد زادتْ على ظلمة الدجى

وهما البيتان الرابع والخامس في القصيدة المثبتة.

والبيت الرابع في (المناقب)هو:

وكنا به شم الأنوف بنحوه///على موضع لا يستطاع ولا يرى

وهو غير موجود في القصيدة المثبتة.

والبيتان الثامن والتاسع في (المناقب) كالتالي:

فيا حزنا إنا رأينا نبينا///على حين تم الدين واشتدت القوى

وكان الألى شبهته سفر ليلة///أضل الهدى لا نجم فيها ولا ضوى

وفي نسخة البحار –نقلا عن محقق الكتاب- بعد البيت السابع الأبيات الأربعة الأخيرة المثبتة في القصيدة أعلاه، وبذلك تكون جميع أبيات القصيدة مثبتة في (المناقب) ومجموعها بذلك خمسة عشر بيتا.

علاء الدين مغلطاي (762هـ) في كتابه إكمال تهذيب الكمال، وقد ذكر منها أيضا اثني عشر بيتا(32).

– ابن ناصر الدين الدمشقي (842هـ) في كتابه جامع الآثار في السير ومولد المختار، وقد جاء بالقصيدة في أربع وعشرين بيتا(33)، ولم أجدها في مصدر آخر بهذا العدد من الأبيات، وبعض هذه الأبيات في الديوان المنسوب لعلي رضي الله عنه، وبعضها أيضا في (المناقب)، والبعض الآخر لم أقف عليه.

محمد بن الصالحي الشامي (942هـ) في كتابه سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد(34)، وقد أورد منها تسعة أبيات كما في (المناقب)، وربما نقلها عنه.

وممن نسبها من المتأخرين لعلي رضي الله عنه:

-محمد أحمد درنيقة في كتابه معجم أعلام شعراء المدح النبوي، وقد أورد منها ستة أبيات (1- 2- 3- 4- 5- 6)، وعجز البيت الأول كما في (المناقب).

ووجدتها كذلك في مجموعة القصائد الزهديات التي جمعها عبد العزيز السلمان ولكن من غير نسبة(35).

وكما ترى فإن أغلب من ذكر الأبيات نسبها لعلي رضي الله عنه، وذلك منذ القرن الثالث الهجري حتى العصر الحديث، والأرجح أن تكون له، وربما أضيفت إليها بعض الأبيات حتى أوردها بعضهم في أربع وعشرين بيتا.

 ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الهوامش:

1- هي في ديوانه بتحقيق المصطاوي ص: 14، وفي ديوانه بتحقيق عبد العزيز الكرم ص: 8، وفي ديوانه بتحقيق عبد المنعم خفاجي ص: 26، وفي ديوانه بتحقيق سالم شمس الدين ص: 20، وفي ديوانه بتحقيق نعيم زرزور ص: 7، وفي ديوانه بطبعة مطبعة النجف ص: 3، وفي أنوار العقول (مخطوط) ص: 5.

2- روض الأخيار ص: 292.

3- نشوة السكران ص: 64.

4- شعر علي ابن أبي طالب، للسيد يعقوب بكر، بحث منشور بمجلة الرسالة العدد 472، ص: 14،بتاريخ: 20 – 07 – 1942.

5- نشوة السكران ص: 64.

6- السنن الكبرى للنسائي 7/455 رقم: 8462/ 10/429 رقم: 11949، جامع الأحاديث 3/152 رقم: 7846.

7- المعجم الكبير للطبراني 22/402 رقم: 1004، صحيح ابن حبان 15/402 رقم: 6951، جامع الأحاديث 4/311 رقم: 11829.

8- هي في ديوانه بتحقيق المصطاوي ص: 15، وفي ديوانه بتحقيق عبد العزيز الكرم ص: 8، وفي ديوانه بتحقيق عبد المنعم خفاجي ص: 26، وفي ديوانه بتحقيق نعيم زرزور ص: 7- 8، وفي أنوار العقول (مخطوط) ص: 5- 6، وفي ديوانه بطبعة مطبعة النجف ص: 3.

9- شعر يزيد بن معاوية ص: 11.

10- هي في ديوانه بتحقيق المصطاوي ص: 15، وفي ديوانه بتحقيق عبد العزيز الكرم ص: 8، وفي ديوانه بتحقيق عبد المنعم خفاجي ص: 27، وفي ديوانه بتحقيق سالم شمس الدين ص: 20، وفي ديوانه بتحقيق نعيم زرزور ص: 8، وفي ديوانه بطبعة مطبعة النجف ص: 3.

11- مجموعة القصائد الزهديات 2/206.

12- موارد الظمآن 3/120.

13- هي في ديوانه بتحقيق المصطاوي ص: 15، وفي ديوانه بتحقيق عبد العزيز الكرم ص: 8- 9، وفي ديوانه بتحقيق عبد المنعم خفاجي ص: 27، وفي ديوانه بتحقيق سالم شمس الدين ص: 20- 21، وفي ديوانه بتحقيق نعيم زرزور ص: 8، وفي ديوانه بطبعة مطبعة النجف ص: 4، وفي أنوار العقول (مخطوط) ص: 6.

14- الكشكول 2/55.

15- مجاني الأدب 3/103- 104.

16- يتيمة الدهر 4/180- 181.

17- قال الثعالبي في ترجمته: «أحد الْفُضَلَاء الطارئين على تِلْكَ الحضرة والمقيمين بهَا وَله شعر كثير النكت» (اليتيمة 4/180).

18- الوافي بالوفيات 7/239- 240.

19- أنس المسجون وراحة المحزون ص: 52.

20- لم أقف على ترجمته.

21- الدر الفريد 10/67.

22- الدر الفريد 11/91.

23- ديوان علي بتحقيق المصطاوي ص: 16- 17.

24- ديوان علي بتحقيق نعيم زرزور ص: 9.

25- ديوان علي بتحقيق خفاجي ص: 28.

26- ديوان علي بتحقيق عبد العزيز الكرم ص: 9.

27- ديوان علي بتحقيق سالم شمس الدين ص: 22- 23.

28- ديوان علي بطبعة مطبعة النجف ص: 5.

29- أنوار العقول (مخطوط) ص: 6.

30- الزهرة 2/507.

31- مناقب آل أبي طالب 1/298.

32- إكمال تهذيب الكمال 9/345- 346.

33- جامع الآثار 8/150- 151- 152- 153.

34- سبل الهدى والرشاد 12/291.

35- مجموعة القصائد الزهديات 2/398- 399.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

المصادر والمراجع:

– إكمال تهذيب الكمال في أسماء الرجال، لمغلطاي بن قليج بن عبد الله البكجري المصري الحكري الحنفي، أبي عبد الله، علاء الدين، تحقيق: أبو عبد الرحمن عادل بن محمد وأبو محمد أسامة بن إبراهيم، الطبعة الأولى: 1422هـ‍‍/ 2001م، منشورات الفاروق الحديثة للطباعة والنشر.

– الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان، لمحمد بن حبان بن أحمد بن حبان بن معاذ بن مَعْبدَ، التميمي، أبو حاتم، الدارمي، البُستي، ترتيب: الأمير علاء الدين علي بن بلبان الفارسي، حققه وخرج أحاديثه وعلق عليه: شعيب الأرنؤوط، الطبعة الأولى: 1408هـ/ 1988م، منشورات مؤسسة الرسالة، بيروت.

– أنس المسجون وراحة المحزون، لصفيّ الدين، أبي الفتح عيسى بن البحتري الحلبي، تحقيق محمد أديب الجادر، بيروت الطبعة الأولى: 1997م، منشورات دار صادر.

– جامع الآثار في السير ومولد المختار، لابن ناصر الدين الدمشقي، تحقيق: أبي يعقوب نشأت كمال، الطبعة الأولى: 1431هـ‍‍/ 2010م، إصدارات وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بدولة قطر، منشورات دار الفلاح.

– جامع الأحاديث (الجامع الصغير وزوائده والجامع الكبير)، للسيوطي، جمع وترتيب: عباس أحمد صقر وأحمد عبد الجواد، منشورات دار الفكر، سنة: 1414هـ/ 1994م.أأأ

– روض الأخيار المنتخب من ربيع الأبرار، لمحمد بن قاسم بن يعقوب الأماسي الحنفي، محيي الدين، ابن الخطيب قاسم، الطبعة الأولى: 1423هـ، منشورات دار القلم العربي، حلب.

– الزهرة، لأبي بكر محمد بن داود الأصبهاني، حققه وقدم له وعلق عليه الدكتور إبراهيم السامرائي، الطبعة الثانية: 1406هـ/ 1985م، منشورات مكتبة المنار.

– سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد، للإمام محمد بن يوسف الصالحي الشامي، تحقيق وتعليق الشيخ عادل أحمد عبد الموجود والشيخ علي محمد معوض، الطبعة الأولى: 1414هـ/ 1993م، منشورات دار الكتب العلمية.

– السنن الكبرى، للنسائي، حققه وخرج أحاديثه: حسن عبد المنعم شلبي، أشرف عليه: شعيب الأرناؤوط، قدم له: عبد الله بن عبد المحسن التركي، الطبعة الأولى: 1421هـ/ 2001م، منشورات مؤسسة الرسالة، بيروت.

– شعر علي ابن أبي طالب، للسيد يعقوب بكر، بحث منشور بمجلة الرسالة العدد: 472، بتاريخ: 20 – 07 – 1942.

– شعر يزيد بن معاوية بن أبي سفيان، جمعه وحققه صلاح الدين المنجد،  الطبعة الأولى: 1982م، منشورات دار الكتاب الجديد.

– الكشكول، لبهاء الدين العاملي، تحقيق محمد عبد الكريم النمري، الطبعة الأولى: 1418هـ/1998م، منشورات دار الكتب العلمية، بيروت.

– المعجم الكبير، للطبراني، تحقيق حمدي بن عبد المجيد السلفي، الطبعة: الثانية، منشورات مكتبة ابن تيمية، القاهرة.

– مجاني الأدب في حدائق العرب، رزق الله بن يوسف بن عبد المسيح بن يعقوب شيخو، منشورات مطبعة الآباء اليسوعيين، بيروت عام النشر: 1913م.

– مجموعة القصائد الزهديات، لعبد العزيز السلمان، منشورات مطابع الخالد للأوفسيت، الرياض الطبعة الأولى: 1409هـ.

– معجم أعلام شعراء المدح النبوي، لمحمد أحمد درنيقة تقديم: ياسين الأيوبي، منشورات دار ومكتبة الهلال.

– مناقب آل أبي طالب، لأبي جعفر محمد بن علي بن شهر أشوب السروي المازندراني، تحقيق الدكتور يوسف البقاعي، الطبعة الثانية: 1412هـ/ 1991م، منشورات دار الأضواء.

– موارد الظمآن لدروس الزمان، خطب وحكم وأحكام وقواعد ومواعظ وآداب وأخلاق حسان، لعبد العزيز السلمان، الطبعة الثلاثون: 1424هـ.

– نشوة السكران من صهباء تذكار الغزلان، لأبي الطيب محمد صديق خان بن حسن بن علي ابن لطف الله الحسيني البخاري القِنَّوجي، عُني بنشره: محمد عطيه الكتبي، الطبعة الأولى: 1338هـ / 1920م، منشورات المطبعة الرحمانية بمصر.

– الوافي بالوفيات، للصفدي، تحقيق أحمد الأرناؤوط وتركي مصطفى، عام النشر: 1420هـ/ 2000م، منشورات دار إحياء التراث، بيروت.

– يتيمة الدهر في محاسن أهل العصر، لأبي منصور الثعالبي، تحقيق الدكتور مفيد محمد قميحة، الطبعة الأولى: 1403هـ/ 1983م، منشورات دار الكتب العلمية، بيروت.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق