مركز ابن أبي الربيع السبتي للدراسات اللغوية والأدبيةقراءة في كتاب

نظرات في الديوان المنسوب إلى علي بن أبي طالب رضي الله عنه (الحلقة الثانية)

تمهيد:

نقف في هذه الحلقة مع قصيدتين من القصائد المنسوبة للإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه، نقارن بين أبياتهما في الدواوين، وننظر في نسبتهما إليه أو لغيره، حسب ما تجود به المصادر والمراجع.

[1]

نص القصيدة:

إِذا عَقَدَ القَضاءُ عَلَيكَ أَمراً         فَلَيسَ يَحُلُّهُ إِلّا القَضاءُ

فَما لَكَ قَد أَقَمتَ بِدارِ ذُلٍّ         وَأَرضُ اللَهِ واسِعَةٌ فَضاءُ

تَبَلَّغ بِاليَسيرِ فَكُلُّ شَيءٍ           مِنَ الدُّنيا يَكونُ لَهُ انتِهاءُ

المقارنة بين أبيات القصيدة في الدواوين:

هي في جميع الطبعات(1) في ثلاثة أبيات، غير أنها غير موجودة في أنوار العقول، وكذلك غير موجودة في ديوانه بطبعة مطبعة النجف.

4_ نسبة الأبيات في المصادر:

ندرس فيما يلي نسبة الأبيات من جهة مَن نسبها إليه، ومن جهة مَن أوردها من دون نسبة، وكذلك من جهة مَن نسبها لغيره:

1-  ذكر من نسبها إليه:

ابن حمدون (562هـ) في التذكرة الحمدونية(2).

سبط ابن الجوزي (654هـ) في تذكرة الخواص: قال: “وقال عليه السلام في القدر”(3)، ثم أورد الأبيات الثلاثة، وكذلك في مرآة الزمان في تواريخ الأعيان، وقد أورد الأبيات في كتابه هذا في موضعين؛ الموضع الأول عند حديثه عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه(4)، والموضع الثاني عند حديثه عن أبي العباس الدينوري، يقول: “ولما أراد الخروج من نَيسابور قيل له: ما الَّذي يَحملُك على الخروج منها مع محبَّة أهلها لك؟ فقال: [من الكامل]

إذا عَقَدَ القضاءُ عليك عَقْدًا … فليس يَحُلُّه إلا القَضاءُ

فما لك قد أَقمْتَ بدار ذُلٍّ … وأرضُ الله واسِعةٌ فَضاءُ”(5).

والظاهر أن أبا العباس استشهد بالأبيات وليست له، وإلا نَبَّه المؤلف رحمه الله على ذلك، خاصة وأنه سبق أن نسبها لعلي رضي الله عنه.

المستعصمي في (710هـ) الدر الفريد وبيت القصيد، قال: “ويروى لأمير المؤمنين عليه السلام”(6)، ثم ذكر الأبيات، كما أورد البيت الثاني وحده في موضع آخر من الكتاب، وقد أشار المؤلف رحمه الله إلى وروده من إخوانه في الموضع السابق.

ابن الأحمر (807هـ) في أعلام المغرب والأندلس في القرن الثامن(7).

2- ذكر من أوردها من دون نسبة:

العسكري (395هـ) في ديوان المعاني، قال: “ومما يجري مع ذلك قول الآخر”(8)، ثم ذكر الأبيات الثلاثة.

الثعالبي (429هـ) في التمثيل والمحاضرة، وقد أورد البيت الأول فقط من غير نسبة(9).

ابن عبد البر (463هـ) في بهجة المجالس وأنس المجالس، وقد أورد البيت الأول فقط(10).

القاضي محيي الدين محمد بن أحمد القرشي العبشمي (610هـ) في ترتيب الأمالي الخميسية للشجري: قال: “أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الرَّحِيمِ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا بَكْرٍ الْمُقْرِيَّ، يَقُولُ: دَخَلَ سَائِلٌ جَامِعَ مِصْرَ وَسَأَلَ فَلَمْ يعْطَ شَيْئًا، فَأَنْشَدَ، يَقُولُ:

إِذَا عَقَدَ الْقَضَاءُ عَلَيْكَ أَمْرًا  ///   فَلَيْسَ يَحُلُّهُ غَيْرُ الْقَضَاءِ

فَمَا لَكَ وَالْمُقَامُ بِدَارِ هَوْنٍ    ///    فَأَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةُ الْفَضَاءِ”(11).

والظاهر أن السائل استشهد بالبيتين وليسا له ولذلك قال الشجري “فأنشد”، وقد رويت الأبيات هنا بالهمزة المكسورة.

الحموي (626هـ) في معجم الأدباء، قال: “كان ابن مجاهد كثيرا ما ينشد:

إذا عقد القضاء عليك أمرا   ///   فليس يحلّه إلّا القضاء”(12).

الصفدي (764هـ) في الوافي بالوفيات، وذكر أيضا أن ابن مجاهد كان كثيرا ما ينشد:

إذا عقد القضاء عليك أمرا   ///   فليس يحلّه إلّا القضاء”(13).

3- ذكر من نسبها لغيره:

أبو عبد الرحمن السلمي (412هـ) في طبقات الصوفية، قال: “سَمِعت أَبَا بكر مُحَمَّد بن أَحْمد بن إِبْرَاهِيم يَقُول دخلت على أبي الْعَبَّاس الدينَوَرِي(14) حِين أَرَادَ الْخُرُوج إِلَى سَمَرْقَنْد وَقلت لَهُ مَا الَّذِي يحملك على الْخُرُوج إِلَيْهَا مَعَ ميل أهل نيسابور إِلَيْك ومحبتهم لَك فَأَنْشَأَ يَقُول:

إِذا عقد الْقَضَاء عَلَيْك عقدا  ///  فَلَيْسَ يحله غير الْقَضَاء

فَمَا لَك قد أَقمت بدار ذل  ///   وَدَار الْعِزّ وَاسِعَة الفضاء”(15).

ونفس النص أورده ابن الملقن (804هـ) في طبقات الأولياء(16)، وكلاهما لم يقطع في أمر النسبة، غير أنني أرجح أن يكون أبا العباس استشهد بها وليست له خاصة وأن سبط ابن الجوزي أورد قصة أبي العباس نفسها كما أشرنا إلى ذلك سابقا وأورد قبل ذلك الأبيات منسوبة لعلي بن أبي طالب رضي الله، فلو كانت الأبيات لأبي العباس لأشار إلى ذلك، وأغلب الظن أنه استشهد بها فقط والله أعلم.

كما ورد البيت الأول من هذه الأبيات إلى جانب بيت آخر ليس من الأبيات الأخرى في:

– نفح الطيب من غصن الأندلس الرطيب: للمقري (1041هـ)، يقول: “ومنه: خرج عمر بن عبد العزيز في سفر ليلاً، فقال له رجل: انظر إلى القمر ما أحسنه، فنظر فقال: قد علمت أنك أردت نزوله بالدبران، ونحن لا نتطير بذلك ولا نعتقده:

إذا عقد القضاء عليك أمراً  ///    فليس يحله إلا القضاء

يدبر بالنجوم وليس يدري   ///   هو رب النجم يفعل ما يشاء”(17).

والبيت كما ترى مروي عن عمر بن عبد العزيز، ولعله قاله متمثلا لا غير.

ملاحظات:

أقدم مصدر وردت فيه الأبيات وهو (ديوان المعاني) للعسكري وردت من دون نسبة، وذلك في القرن الرابع للهجرة، وكذلك المصدر الثاني والثالث، مما يعني أن نسبتها للإمام علي رضي الله عنه كانت في القرن السادس، حتى جاء ابن حمدون وهو أول من نسبها إليه، قال: “ومما ينسب إليه” ثم ذكر الأبيات الثلاثة، ثم تبعه سبط ابن الجوزي في كتابيه في القرن السابع، والمستعصمي في القرن الثامن، وكذلك ابن الأحمر في القرن التاسع.

[2]

نص القصيدة:

1- تَغَيَّرَتِ المَوَدَّةُ وَالإِخاءُ        وَقَلَّ الصِّدقُ وَانقَطَعَ الرَّجاءُ

2- وأَسلَمَني الزَّمانُ إِلى صَديقٍ     كَثيرِ الغَدرِ لَيسَ لَهُ رعاءُ

3- وَرُبَّ أَخ وَفَيتَ لَهُ بِحَقٍّ           وَلَكِن لا يُدومُ لَهُ وَفاءُ

4- أَخِلّاءٌ إِذا اِستَغنَيتُ عَنهُم           وَأَعداءٌ إِذا نَزَلَ البَلاءُ

5- يُديمونَ المَوَدَّةَ ما رَأوني         وَيَبقى الوُدُّ ما بَقِيَ اللِّقاءُ

6- وَإِن غنيتُ عَن أَحَدٍ قَلاني         وَعاقَبَني بِما فيهِ اِكتِفاءُ

7- سَيُغنيني الَّذي أَغناهُ عَنّي          فَلا فَقرٌ يَدومُ وَلا ثَراءُ

8- وَكُلُّ مَوَدَّةٍ لِلّهِ تَصفو        وَلا يَصفو مَعَ الفِسقِ الاِخاءُ

9- وَكُلُّ جِراحَةٍ فَلَها دَواءٌ         وَسوءُ الخُلقِ لَيسَ لَهُ دَواءُ

10- وَلَيسَ بِدائِمٍ أَبَداً نَعيمٌ            كَذاكَ البُؤسُ لَيسَ لَهُ بَقاءُ

11- إِذا أَنكَرتُ عَهداً مِن حَميمٍ        فَفي نَفسي التَكَرُّمُ وَالحَياءُ

12- إِذا ما رَأسُ أَهلِ البَيتِ وَلّى       بَدا لَهُمُ مِنَ الناسِ الجَفاءُ

المقارنة بين أبيات القصيدة في الدواوين:

هي في جميع الطبعات التي وقفت عليها في اثني عشر بيتا كما أثبتها أعلاه(18).

نسبة الأبيات في المصادر:

ندرس فيما يلي نسبة الأبيات من جهة مَن نسبها إلى علي رضي الله عنه، ومن جهة مَن نسبها لغيره، وكذلك ندرس نسبة بعض أبياتها في المصادر:

1-  ذكر من نسبها إليه:

وقد وجدت الأبيات منسوبة لعلي رضي الله عنه في مصدر واحد وهو:

تاريخ بغداد وذيوله: وفيه: “قرأت في معجم مشايخ أبي بكر المبارك بْن كامل بْن أَبِي غَالِبٍ الْخَفَّافِ بِخَطِّهِ وَأَنْبَأَنِيهِ ابْنُهُ يُوسُفُ عَنْهُ، أنشدنا أبو الحسن علي بن مختار بن محمد الهرثاني قال أنشدني بعضهم لأمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه”(19)، ثم ذكر سبعة أبيات منها (1- 2- 5- 6- 7- 9)، والبيت السادس من هذه الأبيات غير موجود في الديوان المنسوب لعلي رضي الله عنه، وهو:

وكل شديدة نزلت بحي  ///    سيأتي بعد شدتها رخاء

2- ذكر من نسبها لغيره:

الخوارزمي (383هـ) في مفيد العلوم ومبيد الهموم(20)، وقد نسبها لأبي بكر الصديق رضي الله عنه، وذكر منها خمسة أبيات (1- 2- 5- 8- 9)، ولم أجدها في ديوانه بتحقيق راجي الأسمر، وكذلك بتحقيق محمد شفيق البيطار.

3- نسبة بعض أبياتها في المصادر:

وجدت بعض أبيات هذه القصيدة واردة في مجموعة من المصادر مفردة، وكذلك ضمن أبيات أخرى فقمت بتخريجها كالآتي:

البيت الرابع: ورد هذا البيت في كتاب (العزلة والانفراد) لابن أبي الدنيا (281هـ) إلى جانب أبيات أخرى من دون نسبة، والأبيات من نفس بحر وروي الأبيات المنسوبة لعلي رضي الله عنه(21)، وقد نقل عنه الخطابي (388هـ) في كتاب (العزلة) هذه الأبيات وصرح بذلك، وهو أيضا أوردها من دون نسبة(22).

ونقل هذه الأبيات أيضا ابن عبد ربه (328هـ) في (العقد الفريد)، وضمنها البيت الرابع من القصيدة المنسوبة لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه، وقد وردت كذلك غير منسوبة(23).

كما ورد هذا البيت في (ذيل ميزان الاعتدال) للعراقي (806هـ) إلى جانب بيتين آخرين من دون نسبة(24).

وهو أيضا في (المحاضرات في اللغة والأدب) لليوسي (1102هـ) ضمن أربعة أبيات، من دون نسبة(25).

البيت التاسع: في (الكشكول) للبهاء العاملي (1031هـ)، منسوب لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه.

البيت الأخير: ورد البيت الأخير من القصيدة في (بهجة المجالس) لابن عبد البر (463هـ)، إلى جانب بيت آخر منسوبان لأبي تمام(26).

كما ورد في (الدر الفريد وبيت القصيد) للمستعصمي (710هـ) في موضعين؛ أولهما ورد ضمن أبيات لأبي تمام من نفس بحر وروي الأبيات المنسوبة لعلي رضي الله عنه(27)، ثم عاد في موضع آخر من الكتاب وجاء بالبيت منفردا منسوبا لأبي تمام(28).

والبيت في ديوان أبي تمام في قصيدة من تسعة أبيات(29).

ملاحظات:

– القصيدة كما ترى تنسب أبياتها تارة لعلي وتارة لغيره، وتارة ترد بعض أبياتها من غير نسبة.

– تداخل أبيات القصيدة مع أبيات أخرى على وزن واحد وروي واحد وموضوع متقارب فيما بينهما، وبتداخل هذه الأبيات يقع الاختلاط في الشعر والاختلاف في نسبته.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الهوامش:

1- هي في ديوانه بتحقيق المصطاوي ص: 16، وفي ديوانه بتحقيق عبد العزيز الكرم ص: 9، وفي ديوانه بتحقيق عبد المنعم خفاجي ص: 27، وفي ديوانه بتحقيق سالم شمس الدين ص: 21.

2- التذكرة الحمدونية 1/79.

3- تذكرة الخواص ص: 166.

4- مرآة الزمان 6/455- 456.

5- مرآة الزمان 17/281.

6- الدر الفريد 3/34.

7- أعلام المغرب والأندلس في القرن الثامن ص: 43.

8- ديوان المعاني 2/193.

9- التمثيل والمحاضرة ص: 329.

10- بهجة المجالس 1/140.

11- ترتيب الأمالي 1/29.

12- معجم الأدباء 2/522.

13- الوافي بالوفيات 8/130.

14- هو أَحْمد بن مُحَمَّد وَهُوَ من أفتى الْمَشَايِخ وَأَحْسَنهمْ طَريقَة واستقامة ورد نيسابور وَأقَام بهَا مُدَّة وَكَانَ يعظ النَّاس وَيتَكَلَّم على لِسَان الْمعرفَة بِأَحْسَن كَلَام ثمَّ رَحل من نيسابور إِلَى سَمَرْقَنْد وَمَات بهَا بعد الْأَرْبَعين وثلاثمائة، انظر ترجمته في: طبقات الصوفية ص: 355- 356.

15- طبقات الصوفية ص: 356.

16- طبقات الأولياء ص: 80.

17- نفح الطيب 5/297.

18- هي في ديوانه بتحقيق المصطاوي ص: 14، وفي ديوانه بتحقيق عبد العزيز الكرم ص: 7- 8، وفي ديوانه بتحقيق عبد المنعم خفاجي ص: 25- 26، وفي ديوانه بتحقيق سالم شمس الدين ص: 18- 19، وفي ديوانه بتحقيق نعيم زرزور ص: 6- 7، وفي ديوانه بطبعة مطبعة النجف ص: 2- 3، وفي أنوار العقول (مخطوط) ص: 5.

19- تاريخ بغداد وذيوله 19/ 101- 102.

20- مفيد العلوم ص: 269- 270.

21- العزلة والانفراد ص: 48، ورواية البيت: “صديق لي إذا استغنيت عنهم”.

22- كتاب العزلة ص: 64 ورواية البيت: “صديق لي إذا استغنيت عنهم”.

23- العقد الفريد 2/191- 192، ورواية البيت: “صديق كلما استغنيت عنهم”.

24- ذيل ميزان الاعتدال ص: 184.

25- المحاضرات في اللغة والأدب 1/359، ورواية البيت: “صديق كلما استغنيت عنهم”.

26- بهجة المجالس 1/620- 621.

27- الدر الفريد 2/403.

28- الدر الفريد 3/195.

29- شرح ديوان أبي تمام 2/311.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

المصادر والمراجع:

– أعلام المغرب والأندلس في القرن الثامن، لإسماعيل بن يوسف بن محمد بن نصر الخزرجي الأنصاري النصري، أبو الوليد، المعروف بابن الأحمر، تحقيق الدكتور محمد رضوان الداية، الطبعة الأولى: 1396هـ / 1976م، منشورات مؤسسة الرسالة، بيروت.

– أنوار العقول من أشعار وصي الرسول، جمعه قطب الدين الكيدري، (مخطوط)، مكتبة كتابخانة مجلس شوراي إسلامي، رقم: 18318.

– بهجة المجالس وأنس المجالس وشحذ الذاهن والهاجس، لابن عبد البر القرطبي، تحقيق محمد مرسي الخولي، منشورات دار الكتب العلمية، بيروت.

– تاريخ بغداد وذيوله 1- تاريخ بغداد، للخطيب البغدادي 2- المختصر المحتاج إليه من تاريخ ابن الدبيثي، للذهبي 3 – ذيل تاريخ بغداد، لابن النجار 4 – المستفاد من تاريخ بغداد، لابن الدمياطي 5- الرّد على أبي بكر الخطيب البغدادي، لابن النجار، المؤلف: أبو بكر أحمد بن علي بن ثابت بن أحمد بن مهدي الخطيب البغدادي، دراسة وتحقيق: مصطفى عبد القادر عطا، الطبعة الأولى: 1417هـ، منشورات دار الكتب العلمية، بيروت.

– التذكرة الحمدونية، لمحمد بن الحسن بن محمد بن علي بن حمدون، أبو المعالي، بهاء الدين البغدادي، الطبعة الأولى: 1417هـ، منشورات دار صادر، بيروت.

– تذكرة خواص الأمة في خصائص الأئمة، لسبط ابن الجوزي، قدم له العلامة الكبير السيد محمد صادق بحر العلوم، منشورات مكتبة نينوى الحديثة.

– ترتيب الأمالي الخميسية للشجري مؤلف الأمالي: يحيى (المرشد بالله) بن الحسين (الموفق) بن إسماعيل بن زيد الحسني الشجري الجرجاني، رتبها: القاضي محيي الدين محمد بن أحمد القرشي العبشمي، تحقيق محمد حسن محمد حسن إسماعيل، الطبعة الأولى: 1422هـ/ 2001 م، منشورات دار الكتب العلمية، بيروت.

– التمثيل والمحاضرة، لأبي منصور الثعالبي، تحقيق عبد الفتاح محمد الحلو، الطبعة الثانية: 1401 هـ/ 1981م، منشورات الدار العربية للكتاب.

– الدر الفريد وبيت القصيد، لمحمد بن أيدمر المستعصمي، تحقيق الدكتور كامل سلمان الجبوري، الطبعة الأولى: 1436 هـ/ 2015 م، منشورات دار الكتب العلمية، بيروت.

– ديوان الإمام المنسوب إلى علي بن أبي طالب عليه السلام، مطبعة الغرى الحديثة، النجف.

– ديوان الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه، اعتنى به عبد الرحمن المصطاوي، الطبعة الثالثة: 1426هـ/ 2005م، منشورات دار المعرفة، بيروت، لبنان.

– ديوان الإمام علي، جمعه وضبطه وشرحه نعيم زرزور، منشورات دار الكتب العلمية، بيروت.

– ديوان الإمام علي، ديوان شعر إمام البلغاء الإمام علي بن أبي طالب كرم الله وجهه، تحقيق محمد عبد المنعم خفاجي، منشورات دار ابن زيدون ومكتبة الكليات الأزهرية.

– ديوان المعاني، لأبي هلال العسكري منشورات دار الجيل، بيروت.

– ديوان أمير المؤمنين الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه وكرم وجهه، جمع وترتيب عبد العزيز الكرم، الطبعة الأولى: 1409هـ/ 1988م.

– ديوان أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه، تحقيق سالم شمس الدين، الطبعة الأولى: 1432هـ/ 2011م، منشورات المكتبة العصرية.

– ديوان أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه، تحقيق سالم شمس الدين، الطبعة الأولى: 1432هـ/ 2011م، منشورات المكتبة العصرية.

– ذيل ميزان الاعتدال لأبي الفضل زين الدين عبد الرحيم بن الحسين بن عبد الرحمن بن أبي بكر بن إبراهيم العراقي، تحقيق علي محمد معوض وعادل أحمد عبد الموجود، الطبعة الأولى: 1416هـ/ 1995م، منشورات دار الكتب العلمية، بيروت.

– زهر الأكم في الأمثال والحكم، للحسن اليوسي، تحقيق الدكتور محمد حجي والدكتور محمد الأخضر، الطبعة الأولى: 1401هـ/ 1981م، منشورات دار الثقافة، المغرب.

– شرح ديوان أبي تمام، للخطيب التبريزي، قدم له ووضع هوامشه وفهارسه راجي الأسمر، الطبعة الثانية: 1414هـ/ 1994م، منشورات دار الكتاب العربي.

– طبقات الأولياء، لابن الملقن، تحقيق نور الدين شريبه، الطبعة الثانية: 1415هـ/ 1994م، منشورات مكتبة الخانجي، بالقاهرة.

– طبقات الصوفية، لأبي عبد الرحمن السلمي، تحقيق مصطفى عبد القادر عطا، الطبعة الأولى: 1419هـ/ 1998م، منشورات دار الكتب العلمية، بيروت.

– العزلة والانفراد، لابن أبي الدنيا، تحقيق مسعد عبد الحميد محمد السعدني، منشورات مكتبة الفرقان، القاهرة.

– العزلة، لأبي سليمان حمد بن محمد بن إبراهيم بن الخطاب البستي المعروف بالخطابي، الطبعة الثانية: 1399هـ، منشورات المطبعة السلفية، القاهرة.

– العقد الفريد، لابن عبد ربه الأندلسي، تحقيق محمد مفيد قميحة وعبد المجيد الترحيبي، الطبعة الأولى: 1404هـ/ 1983م، منشورات دار الكتب العلمية، بيروت.

– الكشكول، لبهاء الدين العاملي، تحقيق محمد عبد الكريم النمري، الطبعة الأولى: 1418هـ/ 1998م، منشورات دار الكتب العلمية، بيروت.

– مرآة الزمان في تواريخ الأعيان، لسبط ابن الجوزي، تحقيق وتعليق: محمد بركات، كامل محمد الخراط، عمار ريحاوي، محمد رضوان عرقسوسي، أنور طالب، فادي المغربي، رضوان مامو، محمد معتز كريم الدين، زاهر إسحاق، محمد أنس الخن، إبراهيم الزيبق، الطبعة الأولى: 1434هـ/ 2013 م، منشورات دار الرسالة العالمية، دمشق.

– معجم الأدباء (إرشاد الأريب إلى معرفة الأديب) للحموي، تحقيق إحسان عباس، الطبعة الأولى: 1414هـ/ 1993م، منشورات دار الغرب الإسلامي، بيروت.

– مفيد العلوم ومبيد الهموم، ينسب لأبي بكر، منشورات المكتبة العنصرية، بيروت عام النشر: 1418هـ.

– نفح الطيب من غصن الأندلس الرطيب، وذكر وزيرها لسان الدين بن الخطيب، للمقري، تحقيق إحسان عباس، منشورات دار صادر، بيروت.

– الوافي بالوفيات، للصفدي، تحقيق أحمد الأرناؤوط وتركي مصطفى، منشورات دار إحياء التراث، بيروت، عام النشر: 1420هـ/ 2000م.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق