مركز الدراسات والبحوث في القضايا النسائية في الإسلامأعلام

نساء مفسرات (4) ياسمينة بنت سعد السِيراوَنْدية

  • مولدها ونسبها ونشأتها:

      هي ياسمينة بنت سعد، وقيل سعيد بن محمد، السِيراوَنْدية، نسبة إلى سِيراوَنْد، إحدى قرى همذان. من أعلام القرن الخامس الهجري، توفيت في بلدتها سنة اثنتين وخمسمائة.

  • حياتها العلمية و عنايتها بالتفسير:

على الرغم من ندرة المصادر التي ترجمت لياسمينة السيراوندية وقلة ما ذكر عنها، إلا أننا نستطيع أن نتلمس بوضوح  أنها كانت واحدة من الأعلام المشتهرين بالعلم والصلاح، يشهد لذلك أن ياقوت الحموي أفردها بالذكر عند تعريفه بسيراوند؛قال: “سِيرَاوَنْد: أظنّها من قرى همذان…منها ياسمينة بنت سعد بن محمد السيراوندي”[1].

لقد كانت ياسمينة على دراية بمعارف شتى منها الأدب والخط، واشتهرت بالوعظ، حتى ترجم لها الصفدي بالواعظة، والراجح أنها تركته بعد أن حجت، وجلست في بيتها سنين إلى أن توفيت في التاريخ المذكور.

أما عن عنايتها بالتفسير فقد جاء في معجم المفسرين؛”ياسمينة بنت سعد بن محمد السيراوندي، واعظة، مفسرة[2]. وفي أعلام النساء ذكر رضا كحالة أنها:”من ربات الوعظ والإرشاد كانت تفسر سور  القرآن[3].

والظاهر أن أغلب المصادر إنما اعتمدت على ترجمة ياقوت الحموي عن شيرويه الذي يترجح أنه كان معاصرا لها؛ قال: “سمعت من مشايخ همذان والغرباء وكانت واعظة ترجع إلى فضل من التفسير “[4]، وهذا نص يبرز بعضا من الأحوال العلمية لياسمينة من جهة حرصها على تلقي العلم و تتبع مظانه، وأنها ربما كانت تعظ بالقرآن الكريم وتفسيره، إلا أنه لا يقدم لنا -هو ولا غيره- تفاصيل عن طبيعة هذه العناية.

  • من المصادر المعتمدة.
  • معجم البلدان، ياقوت الحموي (3/295).
  • معجم المفسرين «من صدر الإسلام وحتى العصر الحاضر»، عادل نويهض (2/725).
  • أعلام النساء في عالمي العرب و الإسلام، رضا كحالة (5/295).

 

[1] معجم البلدان، ياقوت الحموي (3/295).

[2] معجم المفسرين «من صدر الإسلام وحتى العصر الحاضر»، عادل نويهض (2/725).

[3] أعلام النساء في عالمي العرب و الإسلام، رضا كحالة (5/295).

[4] معجم البلدان، ياقوت الحموي (3/295).

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق