الرابطة المحمدية للعلماء

نحو بيئة أمنة لحماية الطفل العربي ذي الإعاقة من الإساءة

في إطار تنفيذ المجلس العربي للطفولة والتنمية مشروع “نحو بيئة أمنة لحماية الطفل العربي ذي الإعاقة من الإساءة” أصدر المجلس أول قصة للأطفال المكفوفين باستخدام طريقة برايل.

وصرح الدكتور حسن البيلاوي، أمين عام المجلس العربي للطفولة والتنمية بأن الأطفال من ذوي الإعاقة هم أكثر الفئات تعرضا للإساءة، وإننا نسعى عن طريق فن القصة لتعليم أطفالنا من ذوي الإعاقة كيف يحمون أنفسهم بأنفسهم، ومن المخطط أن يصدر المجلس سلسلة تتضمن أربعة قصص تتوجه إلى فئات مختلفة من الأطفال ذوي الإعاقة (المكفوفين – الإعاقة الذهنية – التوحد – الصم والبكم).

وأضافت الدكتورة سهير عبدالفتاح، خبيرة المجلس العربي للطفولة والتنمية ومنسقة المشروع بأن هذه القصة تأتي كأول قصة في المجموعة القصصية الموجهة للأطفال، أبطالها من الأطفال ذوي الإعاقة يتعرضون لمواقف حياتية مختلفة ولأنواع متعددة من الإساءة، وتأتي تلك القصص لتشرح لهم بأسلوب مبسط شكل الإساءة وأسبابها وطريقة التعامل الواعي معها، بما يسهم في زيادة قدرتهم على حماية أنفسهم.

والقصة التي أصدرها المجلس تحت عنوان “كريم في الأتوبيس” تأليف الفنان وليد طاهر، وبدعم من البنك الإسلامي للتنمية والصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية والاجتماعية وجامعة الدول العربية والمنظمة الكشفية العربية، تم طبعها على نفقة مطابع خادم الحرمين الشريفين لطباعة القرآن الكريم بطريقة برايل بوزارة التربية والتعليم بالمملكة العربية السعودية.

يذكر بأن مشروع “نحو بيئة آمنة لحماية الطفل العربي ذي الإعاقة من الإساءة” الذي ينفذه المجلس تحت رعاية الأمير طلال بن عبدالعزيز، رئيس المجلس، يعد أحد مشروعات الخطة الاستراتيجية للمجلس، ويهدف إلى تنمية الوعي الاجتماعي بالعنف الموجّه إلى الأطفال ذوي الإعاقة في المجتمع العربي وتأسيس بيئة اجتماعية آمنة لهؤلاء الأطفال، من خلال إعداد كوادر فاعلة ومدربة وقادرة على بناء قدرات العاملين في المؤسسات والجمعيات العاملة في مجال الأطفال ذوي الإعاقة، وتمثل أبرز مخرجات هذا المشروع إضافة إلى قصة الأطفال إصدار دليل استرشادي لحماية الطفل ذي الإعاقة، وأول دليل عربي موجه للطفل ذي الإعاقة.

ميدل إيست أونلاين

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق