مركز ابن القطان للدراسات والأبحاث في الحديث الشريف والسيرة العطرةغير مصنف

مَرْوِيَاتُ مِيلاَدِ النبي صلى الله عليه وسلم عِنْد ابْن اسْحَاق وابْن سَعْد

 

 

 

مَرْوِيَاتُ مِيلاَدِ النبي صلى الله عليه وسلم عِنْد ابْن اسْحَاق وابْن سَعْد

فِي مِيزَان النَّقْد الحَدِيثِي،مَع بَيَان أَقْوَال العُلَمَاء فِي تَارِيخ مَوْلِده

بسم الله الرحمن الرحيم 

الباحث: د.محمد بن علي اليولو الجزولي*

الجزء الأول:

مقدمة:

      الحمد لله الذي أَرْسَى بميلاد نبيه معالم الإيمان، وأقام بمبعثه شرائع الإحسان، وأَشْرَقَتِ الأرض بنور ربها فرحا بطلعته، فغَارَتْ أنجم السماء لبزوغ فجره صلوات ربي وسلامه عليه، فأحيا الله بدعوته القلوب بعد موتها، وأنار بمنطقه العقول بعد غفلتها، فهو النعمة العظمى، والكرامة الجزلة التي أكرم الله بها العالمين فداه نفسي وولدي.

قَدْ كانَ في مَلَكُوتِ اللهِ مُدَّخَراً *** لِدَعوَةٍ كانَ فيها صاحِبَ العَلَـمِ

نُورٌ تَنَقَّلَ في الأَكْوانِ سَاطِـعُهُ *** تَنَقُّلَ البَدْرِ مِن صُلْبٍ إِلى رَحِـمِ

      حَتّى اسْتَقَرَّ بِعَبدِ اللهِ فَاِنبَلَجَت *** أَنْوَارُ غُرَّتِهِ كَالبَدْرِ في البُهُــمِ[1] 

      أما بعد؛ فإن الكتابة في جزئيات السيرة النبوية العطرة الزكية، ودقائق أحداثها المُنِيفة، من أجَلِّ القُربات التي يُتقرب بها إلى الله تبارك وتعالى.

     بَيْدَ أنَّ التحقيق العلمي لوقائع السيرة النبوية الشريفة، وتمحيص الصحيح من الضعيف من أحداثها المنيفة، يعد من ضروريات البحث العلمي الرسين.

    وإن الأعمال النقدية على روايات السيرة النبوية، مطلب عزيز، ومطمع نفيس لأنه بلا شك سيقدم خدمة جليلة للباحثين ـ لا سيما غير المتخصصين في الحديث منهم ـ فيقرب إليهم التاريخ النبوي بالدليل الثابت، المجرد عن العواطف الجياشة، التي لا تستند لدليل صحيح، ولا إلى نقل صريح،  والغاية من ذلك كله حمل طالب العلم ليكون على دراية تامة بما صحت نسبته وإضافته لرسول الله صلى الله عليه وسلم من سيرته وأخباره، وعلى معرفة بما لم يثبت من ذلك؛ مما تذكره بعض كتب المغازي والسير، كما قال العراقي في ألفيته في السيرة:

وَلْيَعْلَمِ الطَّالِبُ أَنَّ السِّيَرَا *** تَجْمَعُ مَا صَحَّ، وَمَا قَدْ أُنْكِرَا[2] 

     ولاشك أن ميلاده الميمون صلى الله عليه وسلم من أهم الوقائع التي صَبَغَتْ أحداث سيرته صلى الله عليه وسلم بصبغة خاصة، إذ إن هذا الميلاد المبارك في حد ذاته شكل تحولا كبيرا لا في حياة المسلمين فحسب، بل في مسار البشرية قاطبة.

أبان مولدُهُ عن طِيبِ عُنصرهِ *** يا طِيبَ مُبْتَدَإٍ منه ومُخْتَتَمِ[3] 

      لكن النقاد وأصحاب المغازي والسير اختلفوا في تاريخ مولده المبارك صلى الله عليه وسلم اختلافا بينا، لذا جاء هذا المقال الذي أروم ـ إن شاء الله ـ من خلاله استعراض هذه الاختلافات من خلال ما ذكره ابن إسحاق في سيرته، وابن سعد في طبقاته، ثم أذكر أقوال الجهابذة النقاد في هذه المسألة، مع الترجيح بينها ما أمكن، استنادا إلى الصحيح من الآثار والأخبار.

     وقد جاء هذا المقال وفق الخِطة الآتية:

مقدمة:

المطلب الأول: معنى النقد الحديثي:

المطلب الثاني: رواية ابن إسحاق في مولده صلى الله عليه وسلم:

المطلب الثالث: رواية ابن سعد في مولده صلى الله عليه وسلم:

المطلب الرابع: أقوال العلماء في تاريخ مولده:

وتحته ثلاث نقط:

1 ـ الخلاف في العام الذي ولد فيه صلى الله عليه وسلم:

2 ـ الخلاف في الشهر الذي ولد فيه صلى الله عليه وسلم:

3 ـ الخلاف في اليوم الذي ولد فيه صلى الله عليه وسلم:

المطلب السادس: الترجيح :

      وهذا أوان الشروع في المقصود، ومن الله نستمد العون والتسديد.

المطلب الأول: معنى النقد الحديثي:

النقد في اللغة:

     النقد: مصدر نَقَدَ يَنْقُد نَقْداً، وتنْقَاداً، وانْتِقََاداً، والفاعل: نَاقِد، والجمع: نُقَّادٌ.

     قال ابن فارس في معجم مقاييس اللغة مادة “نقد”: “النون، والقاف، والدال أصل صحيح، يدلُّ على إبراز شيء وبُروزه”[4].

      وقال الجوهري في الصحاح، في مادة: “نقد”: “نَقَدْتُهُ الدراهم، ونَقَدْتُ له الدراهم، أي أعطيته، فانْتَقَدَهَا، أي: قبضها. ونَقَدْتُ الدراهم وانْتَقَدْتُهَا: إذا أخرجْتَ منها الزَيْف. والدرهمُ نَقْدٌ، أي: وازنٌ جيِّد. ونَاقَدْتُ فلانا، إذا ناقشتَه في الأمر”[5].

     فمدار هذه اللفظة في اللغة إذن يَقوم على: النظر الفاحص لمعرفة جيد الأشياء من رديئها.

النقد في اصطلاح المحدثين:

     يعرف المحدثون النقد: بأنه تمييز الأحاديث الصحيحة من الضعيفة، والحكم على الرواة توثيقا، وتجريحا[6].

     وضابط تمييز الروايات الصحيحة من الضعيفة، يقتضي دراسة حال الرَّاوي والمَرْوِي معا ـ السند والمتن ـ السند: من حيث اتصاله، وعدالة رواته، والمتن: من حيث ثبوته، وخلوه من الشذوذ، والعلل القادحة.

      وهذا النوع من الدراسة يقتضي العلم الدقيق بنوعين من علوم الحديث: علم الجرح والتعديل، وعلم علل الحديث، وهما علمان في غاية العسر والنفاسة.

     النوع الأول: علم الجرح والتعديل: وهو علم يتعلق ببيان مرتبة الرواة من حيث تضعيفهم أو توثيقهم ، بألفاظ مخصوصة، وتعابير فنية متعارف عليها عند العلماء، وهي دقيقة الصياغة، ومحددة الدلالة[7]، كما يبحث في مراتب الألفاظ، مما له أهمية في نقد الحديث سندا ومتنا، ويعنى بأسماء الرواة وأنسابهم، واعمارهم، واوقات ولادتهم ووفياتهم، وسماعهم من شيوخهم…إلخ.

     والنوع الثاني: علم علل الحديث: حيث عرفه علماء الحديث كابن الصلاح بقوله: “اعلم أن معرفة علل الحديث من أجل علوم الحديث وأدقها وأشرفها، وإنما يضطلع بذلك أهل الحفظ والخبرة والفهم الثاقب، وهي عبارة عن أسباب خفية غامضة قادحة فيه، فالحديث المعلل، هو الذي اطلع فيه على علة تقدح في صحته، مع أن ظاهره السلامة منها، يتطرق ذلك إلى الإسناد الذي رجاله ثقات، الجامع شروط الصحة من حيث الظاهر”[8]

     وقال الخطيب البغدادي : “السبيل إلى معرفة علة الحديث أن يجمع بين طرقه،  وينظر في اختلاف رواته، و يعتبر بمكانتهم من الحفظ ، ومنزلتهم في الإتقان والضبط”[9].

     وقال ابن حجر:” وهذا الفن أغمض أنواع الحديث وأدقها مسلكا، ولا يقوم به إلا من منحه الله تعالى فهما غائصا، واطلاعا حاويا، وإدراكا لمراتب الرواة، ومعرفة ثاقبة، ولهذا لم يتكلم فيه إلا أفراد أئمة هذا الشأن وحذاقهم، وإليهم المرجع في ذلك، لما جعل الله فيهم من معرفة ذلك، والاطلاع على غوامضه، دون غيرهم ممن لم يمارس ذلك”[10].

المطلب الثاني: رواية ابن إسحاق[11] في مولده صلى الله عليه وسلم:

      أورد ابن اسحاق رواية واحدة في مولد رسول الله صلى الله عليه وسلم، كما جاء في رواية يونس بن بكير عنه : “حدثنا أحمد بن عبد الجبار[12]، نا يونس بن بُكير[13]، عن ابن إسحق قال: حدثني المطلب بن عبد الله بن قيس[14]، عن أبيه[15]، عن جده قيس بن مَخْرَمة[16] قال: وُلِدت أنا ورسول الله صلى الله عليه وسلم عام الفيل، كنا لدين[17][18].

تخريج الحديث:

      أخرجه بنفس لفظ ابن إسحاق: البغوي في معجم الصحابة[19]، وأبو نُعيم في معرفة الصحابة[20] كلاهما من طُرق عن  يونس بن بُكَيْر ، عن ابن إسحاق به، وصرح فيه ابن اسحاق بالتحديث.

      وأخرجه أحمد في مسنده[21]، والترمذي في سنه[22] كلاهما من طريق يعقوب، وجَرير بن حازم، عن محمد بن إسحاق فذكره بلفظ:”…فنحن لدان، ولدنا مولدا واحدا“، بدل “كنا لدين“.

       وقال الترمذي : “هذا حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من حديث محمد بن إسحاق”[23].

       وأخرجه البخاري في التاريخ الكبير[24] من طريق محمد بن المثنى، نا وهب بن جرير قال: نا أبي، قال: سمعت محمد بن إسحاق به بلفظ: “كنت أنا والنبي صلى الله عليه وسلم وُلِدنا عام الفتح هو القُرشي”.

       وأخرجه الطبراني في معجمه الكبير[25] من طريق زياد بن عبد الله البَكَّائِي، عن محمد بن إسحاق به، وفيه صرح ابن اسحاق بالتحديث.

الحكم على الحديث:

        رواية ابن اسحاق رواية حسنة صرح فيها بالتحديث، وإن تفرد بهذا الخبر شيخه المطلب بن عبد الله بن قيس الذي لم يوثقه سوى ابن حبان في كتاب الثقاة[26]، حيث مَرَّضَ الذهبي في الكاشف[27] توثيقه فقال:”وُثِّق”، واقتصر الحافظ ابن حجر في التقريب[28] بقوله: “مقبول”، يعني عند المتابعة وإلا فهو لين الحديث، فإنه قد توبع من طرف سعيد بن جبير، عن ابن عباس عند ابن سعد في الطبقات[29]، والحاكم في المستدرك[30] من طرق عن حجاج بن محمد، أخبرنا يونس بن أبي اسحاق السَّبيعي، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال: (ولد رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الفيل يعني: عام الفيل). وقال الحاكم :”صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه” وقال الذهبي:” على شرط مسلم.

     ويقوي هذا القول اتفاق العلماء عليه، فقد ذكر الحافظ ابن عساكر عن ابن المنذر أنه قال: “ والذي لا يشك فيه أحدا من علمائنا أن رسول الله  صلى الله عليه وسلم  ولد عام الفيل، وبعث على رأس أربعين سنة من الفيل “[31].

     ويتبع  ـ إن شاء الله تعالى ـ في الجزء الثاني من هذا المقال ذكر مرويات ابن سعد الزهري في مولده صلى الله عليه وسلم، ودراسة أسانيدها، وتخريجها، وبيان المقبول منها من المردود.

والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات 

************************

جريدة  المصادر والمراجع:

************************

1 ـ بحوث في تاريخ السنة المشرفة. د. أكرم ضياء العمري، مكتبة العلوم والحكم، ط5، بدون تاريخ.

2 ـ التاريخ الكبير، لأبي عبد الله محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة البخاري، دار الكتب العلمية، بيروت، لبنان، ب.تا.

3 ـ تاريخ مدينة دمشق، وذكر فضلها وتسمية من حلها من الاماثل أو اجتاز بنواحيها من وارديها وأهلها، لأبي القاسم علي بن الحسين ابن هبة الله المعروف بابن عساكر، ت: محب الدين أبي سعيد عمر العمري، دار الفكر، بيروت، 1415هـ/1995م.

4 ـ تقريب التهذيب، لأحمد بن علي بن حجر العسقلاني ، ت: أبو الأشبال صغير أحمد شاغف الباكستاني، دار العاصمة، الرياض، ط2، 1423هـ.

5 ـ التقييد والإيضاح لما أطلق وأغلق من كتاب ابن الصلاح، لزين الدين عبد الرحيم بن الحسين العراقي، ت: أبو معاذ طارق بن عوض الله بن محمد، دار ابن القيم، الرياض، ودار ابن عفان، مصر: ط1، 1429هـ /2008م.

6 ـ الثقاة، لأبي حاتم محمد بن حبان بن أحمد التميمي البستي، ط1، مطبعة دائرة المعارف العثمانية، حيدرآباد الدكن ، الهند، 1398هـ/1978م.

7 ـ الجامع الصحيح، لمحمد بن عيسى أبو عيسى الترمذي السلمي، دار إحياء التراث العربي، بيروت ت: أحمد محمد شاكر وآخرون، ب.تا.

8 ـ سيرة ابن اسحاق المسماة: بكتاب المبتدأ والمبعث والمغازي، لمحمد بن إسحاق بن يسار، ت: محمد حميد الله، طبع معهد الدراسات والأبحاث للتعريب، الرباط 1396هـ /1976م.

9 ـ الصحاح  تاج اللغة وصحاح العربية، لإسماعيل بن حماد الجوهري: ت: أحمد عبد الغفور عطار دار العلم للملايين، بيروت، 1990

10 ـ الطبقات الكبرى، لمحمد بن سعد بن منيع الهاشمي البصري، ت: محمد عبد القادر عطا،  دار الكتب العلمية، بيروت، لبنان، ط1، 1410هـ /1990م.

11 ـ العجالة السنية على ألفية السيرة النبوية، لزين الدين محمد عبد الرؤوف بن تاج العارفين بن علي المناوي القاهري،ت. سعد عبد الغفار علي  ، منشورات محمد علي بيضون، دار الكتب العلمية، بيروت، ط1، دار الكتب العلمية، بيروت، 1424هـ /2004م.

12 ـ قصيدة البردة، للبوصيري، شرح: محمد رضوان أحمد، مطبعة الاخلاص، الاسكندرية، 1353هـ /1934م.

13 ـ الكاشف في معرفة من له رواية في الكتب الستة، لشمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد الذهبي، ت: محمد عوامة، وأحمد محمد نمر الخطيب، دار القبلة ومؤسسة علوم القرآن، جدة، ط1، 1413/1992.

14 ـ كشف الغمة في مدح سيد الأمة، لمحمود سامي البارودي مطبعة الجريدة، بسراي البارودي، مصر، 1327هـ.

15 ـ المستدرك على الصحيحين، لأبي عبدالله محمد بن عبدالله الحاكم النيسابوري، ت: مصطفى عبد القادر عطا، دار الكتب العلمية، بيروت ط1، 1411هـ/ 1990م.

16 ـ المسند، لأحمد بن حنبل أبو عبدالله الشيباني، مؤسسة قرطبة، القاهرة ب.تا

17 ـ معجم الصحابة، لابن قانع لأبي الحسين عبد الباقي ابن قانع، ت. أبو عبد الرحمن صلاح بن سالم المصراتي، مكتبة الغرباء الأثرية، المدينة، 1418.

18 ـ معجم الصحابة، لأبي القاسم عبد الله بن محمد بن عبد العزيز البغوي، ت: محمد الأمين الجكني، مكتبة دار البيان، الكويت، ط1، 1421هـ/2000م.

19 ـ المعجم الكبير، لسليمان بن أحمد بن أيوب أبو القاسم الطبراني، ت: حمدي بن عبدالمجيد السلفي مكتبة العلوم والحكم، الموصل، ط2 ، 1404هـ /1983م.

20 ـ معرفة الصحابة، لأبي نعيم أحمد بن عبد الله الأصبهاني، ت. عادل بن يوسف العزازي، دار الوطن للنشر، الرياض، ط1، 1419 هـ/1998م.

21 ـ معرفة الصحابة، لأبي نعيم احمد بن عبد الله بن أحمد بن إسحاق الأصبهاني، ت: عادل بن يوسف العزازي، دار الوطن للنشر،الرياض، ط1، 1419هـ/1998م.

22 ـ مقاييس اللغة، لأبي الحسين أحمد بن فارس بن زكرياء: ت. عبد السلام محمد هارون، دار الفكر ، د.تا.

23 ـ علوم الحديث، لأبي عمرو عثمان بن عبد الرحمن المشهور بابن الصلاح، ت. محمد راغب الطباخ الحلبي، أضواء السلف، ط1، 1350هـ/1931م.

24 ـ منهج النقد عند المحدثين، لمحمد مصطفى الأعظمي، مكتبة الكوثر، ط:1410هـ / 1990م.

25 ـ النكت على كتاب ابن الصلاح لأبي الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني، ت:ربيع بن هادي عمير المدخلي، عمادة البحث  العلمي بالجامعة الإسلامية، المدينة المنورة،ط1، 1404هـ/1984م.

26 ـ النهاية في غريب الحديث والأثر، لمجد الدين أبي السعادات المبارك بن محمد الجزري ابن الاثير، ت. محمود محمد الطناحي، وطاهر أحمد الزاوي، مؤسسة إحياء التراث العربي، بيروت، لبنان بدون تاريخ.

 

هوامش المقال:

*****************

([1])كشف الغمة في مدح سيد الأمة: محمود سامي البارودي ص: 6.

([2])  العجالة السنية على ألفية السيرة النبوية: للمناوي  ص: 15 .

([3]) من قصيدة البردة للبوصيري ص: 18.

([4])- معجم مقاييس اللغة  5 /467.

([5])- الصحاح  تاج اللغة وصحاح العربية  لإسماعيل بن حماد الجوهري 5 /544.

([6])- منهج النقد عند المحدثين: نشأته وتاريخه لمحمد مصطفى الأعظمي ص: 5.

([7])- انظر بحوث في تاريخ السنة المشرفة  الأعظمي، ص:91 بتصرف يسير.

([8])- علوم الحديث لابن الصلاح ص:96.

([9])- التقييد والإيضاح لما أطلق وأغلق من كتاب ابن الصلاح: للعراقي ص:201.

([10])- النكت على كتاب ابن الصلاح لابن حجر العسقلاني 2 /711.

([11])- محمد بن إسحاق بن يسار، أبو بكر المطلبي مولاهم المدني، نزيل العراق، إمام المغازي، صدوق يدلس ورمي بالتشيع والقدر، من صغار الخامسة، مات سنة خمسين ومائة(150هـ)، ويقال بعدها. التقريب (ص:825) الترجمة : 5762.

([12])أحمد بن عبد الجبار العُطاردي، أبو عمر الكوفي ضعيف وسماعه للسيرة صحيح، من العاشرة، لم يثبت أن أبا داود أخرج له، مات سنة اثنتين وسبعين (72هـ)، وله خمس وتسعون سنة. التقريب (ص:93) الترجمة : 64.

([13])- يونس بن بكير بن واصل الشيباني، أبو بكر الجمال الكوفي، صدوق يخطيء، من التاسعة مات سنة تسع وتسعين ومائة (199هـ). التقريب (ص:1098) الترجمة : 7957.

([14])- المطلب بن عبد الله بن قيس بن مخرمة المطلبي، مقبول من السادسة. التقريب (ص:949) الترجمة : 6757.

([15])– عبد الله بن قيس بن مخرمة بن المطلب المطلبي، يقال: له رؤية، وهو من كبار التابعين، واستقضاه الحجاج على المدينة سنة ثلاث وسبعين، ومات سنة ست وسبعين. التقريب (ص:536) الترجمة : 3567.

([16])– قيس بن مخرمة بن المطلب بن عبد مناف المطلبي، المكي، صحابي، كان أحد المؤلفة، ثم حسن إسلامه. التقريب (ص:805-806) الترجمة : 5623.

([17])قال ابن الأثير: في الحديث:(أنا لِدَةُ رسول الله صلى الله عليه وسلم) أي: تِرْبهُ. يقال: ولَدَتِ المرأة وِلاداً، ووِلادةً، ولِدَةً، فسُمّي بالمصدر. وأصله: وِلْدَة، فعُوِّضَت الهاء من الواو. وإنما ذكرناه ها هنا حَمْلاً على لفظه. وجَمْع اللِّدَة: لِدَات، ومنه حديث رُقَيقة: (وَفيهم الطَّيِّب الطَّاهِرُ لِدَاتُه)، أي: أتْرَابُه. وقيل: وِلاَدَاتُه، وذِكْر الأتْراب أسْلُوب من أسَالِيبهم في تَثْبِيت الصِّفَة وتَمْكِينها، لأنه إذا كان من أقْرانٍ ذَوِي طَهَارَة كان أثْبَتَ لِطَهارَتِه وطِيِبه. النهاية في غريب الحديث والأثر لابن الأثير الجزري  4 / 246، مادة (لدا).

([18])سيرة ابن اسحاق ص: 25.

([19])معجم الصحابة لابن قانع (2 /349) الترجمة: 887.

([20])معرفة الصحابة لأبي نعيم (ص:2305)(5685).

([21])- مسند أحمد (4/215) (17922).

([22])-كتاب: المناقب عن رسول الله، باب ما جاء في ميلاد النبي صلى الله عليه وسلم( 5/589) رقم الحديث:(3619).

([23])- كتاب: المناقب عن رسول الله، باب ما جاء في ميلاد النبي صلى الله عليه وسلم( 5/589) رقم الحديث:(3619).

([24])- التاريخ الكبير (4 /145) (645).

([25])-المعجم الكبير (18 /343)، (873).

([26])- الثقات (7 /506).

([27])- الكاشف 2 /271 الترجمة رقم: 5484.

([28])- التقريب (ص:949) الترجمة : 6757.

([29])- الطبقات (1/ 81).

([30])- المستدرك على الصحيحين (2 /658) (4180).

([31])تاريخ دمشق 3 /74.

* راجعت هذا المقال بتكليف من رئيس المركز، لجنة مكونة من: يوسف أزهار، خديجة أبوري، فاطمة الزهرة المساري

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق