الرابطة المحمدية للعلماء

موناكو تحتضن ندوة حول موضوع “الإعلام والبيئة في البحر المتوسط”

احتضنت إمارة موناكو أخيرا، انطلاق ندوة حول موضوع “الإعلام والبيئة في البحر المتوسط” من تنظيم فرع الاتحاد الدولي للصحافة الفرانكفونية بالإمارة، وتأتي هذه الندوة في أفق احتضان المغرب لمؤتمر الأطراف الخاص باتفاقية الأمم المتحدة الإطار حول التغييرات المناخية “الكوب 22” نهاية هذه السنة، وبعد النجاح الذي عرفته قمة باريس للمناخ نهاية العام الماضي “كوب 21”.

الندوة شكلت فرصة لتعميق التفكير حول دور الصحافة والإعلام في تحسيس الرأي العام في بلدان حوض البحر الأبيض المتوسط حول تحديات التغيرات المناخية .

التركيز على البعد المتوسطي للموضوع سمح باختيار موناكو لاحتضان اللقاء في محاولة من الاتحاد الدولي للصحافة الفرانكفونية لوضع آليات تفكير حول الدور الإعلامي في تحسيس شعوب المنطقة بهذا التحدي، خصوصا وأن الخاصية المتفردة للبحر الأبيض المتوسط جعلته مهدا لكل الحضارات الإنسانية الكبرى على مر التاريخ. وهو تحدي ينعكس من خلال الاهتمام الشخصي لأمير موناكو “ألبير” بالمسألة البيئية، حيث يعتبر من أول القادة العالميين الذين أولوا اهتماما خاصا بالتغيرات المناخية، اهتمام يتجلى أيضا من خلال رعاية حكومة الإمارة لهذا اللقاء.

وشكل اللقاء فرصة للمشاركين في التشاور وإبداء الرأي من خلال محترفات مخصصة للنقاش وتقديم المقترحات العملية المتعلقة بدور الإعلام في التأثير على الرأي العام في كل ما يتعلق بالمسألة المناخية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق