الرابطة المحمدية للعلماء

موسم ثقافي لنصرة الرسول صلى الله عليه وسلم

نصرة النبي محمد هي نصرة لجميع الأنبياء والدفاع عنه هو دفاع عن كل المقدسات وعن القيم الإنسانية 

اختتمت يوم الاثنين الماضي بمعهد ابن عباس في العاصمة الموريتانية نواكشوط فعاليات الندوة العلمية المنظمة في إطار الموسم الثقافي السنوي الثالث لنصرة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم.
وخلال هذه الندوة التي استمرت مدة ثلاثة أيام,  قدم عدد من العلماء والأساتذة  والباحثين مجموعة من المحاضرات تم التركيز فيها على محاور محددة ك “صفة النبي صلى الله عليه واله وسلم في القرآن الكريم”، و”كيف كان السلف الصالح يحبونه ويقدمون سنته”، و”دور المحاضر وحملة القرآن في نشر رسالة النبي صلى الله عليه وآله وسلم”، و”محبته صلى الله عليه واله وسلم في ميزان الكتاب والسنة”، و”الصفات الخلقية للنبي صلى الله عليه واله وسلم.” كما تتخلل هذا اللقاء قراءات شعرية حول سيرة الرسول الأعظم عليه الصلاة والسلام .

وقد ذكرت وكالة الأخبار الموريتانية أن  وزير الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي الموريتاني  دحان ولد أحمد محمود قال في كلمة افتتح بها الندوة “إن تنظيم هذه الندوة العلمية في هذا الظرف بالذات نصرة للحبيب المصطفى عليه الصلاة والسلام، ويعد قياما بواجب شرعي لا يجوز التقاعس عنه لان نصرته هي نصرة جميع الأنبياء والدفاع عنه هو دفاع عن كل المقدسات وعن القيم الإنسانية الفاضلة ونصرته فوز كبير وخذلانه خسران مبين.”
وأضاف ” إن الذين أساؤوا للرسول الكريم لو قرؤوا عنه لأنصفوه كما أنصفه عمالقتهم أمثال   لا مرتين وبرنارد شو وغيرهم كثير.”
وأبرز دحان ما تسببه الإساءة للمقدسات من انتهاك لحقوق الإنسان واعتداء على حرياته الدينية وخصوصياته الثقافية.
وأضاف أن ما جاء به المصطفى صلى الله عليه وسلم” يعد مشروعا عملاقا يجمع بين سعادة الدنيا ورحمة الآخرة ولو كان على أديم المعمورة لدخل الذين أساؤوا إليه الإسلام كما وقع لأهل الطائف”.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق