الرابطة المحمدية للعلماء

مناشدة للعنـاية أكثر بشؤون اللاجئيـن في العـالم الإسلامي

وجهت المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بمناسبة يوم اللاجئ العالمي، نداء إلى الضمير العالمي للعناية بملايين اللاجئين في العالم، الذين يزيد تعدادهم على أربعين مليون لاجئ من الأطفال والنساء والشيوخ ومن مختلف الفئات، أكثرهم من دول العالم الإسلامي.

وقالت الإيسيسكو في ندائها الذي أصدرته أول أمس، إن اللاجئين من الشعوب الإسلامية هم ضحايا الحروب والنزاعات المسلحة التي فرضت على بعض دول العالم الإسلامي، أو الصراعات الدامية والأزمات المحلية التي تتسبّب في نزوح الملايين من المسلمين من ديارهم إلى الدول المجاورة، فرارًا من القتل والقمع والبطش، والتماسًا للأمن والأمان والسلام، ومنهم اللاجئون الفلسطينيون الذين أخرجوا من وطنهم فلسطين المحتلة، وأرغموا على النزوح والاغتراب والتشتت في مناطق كثيرة من العالم، نتيجة للعدوان الغاشم الذي تمارسه إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني منذ أكثر من ستة عقود.

وأبرزت الإيسيسكو في ندائها أن المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، تقوم بجهود كبيرة لخدمة الملايين من اللاجئين في جميع أنحاء العالم، وأن جل الخدمات التي تقدمها توجه إلى اللاجئين المسلمين.

وناشدت الإيسيسكو المجتمع الدولي تقديم الدعم للمفوضية السامية التي تعنى بشؤون اللاجئين وعديمي الجنسية والنازحين داخليـًا، من أجل توفير الموارد المالية لتلبية الاحتياجات المتزايدة للاجئين ومنهم حوالي عشرين مليون من المسلمين.

ودعت الإيسيسكو دول العالم الإسلامي إلى تكثيف الجهود لتوفير الدعم اللازم من أجل العناية باللاجئين والنازحين من الشعوب الإسلامية.

عن الإيسيسكو

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق