الرابطة المحمدية للعلماءأخبار الرابطة

مكافحة السلوكيات الخطرة محور النقاش بمهرجان رسوم الصحف والكاريكاتور

شاركت الرابطة المحمدية للعلماء في فعاليات مهرجان رسوم الصحف والكاريكاتور في نسخته الثانية التي جرت أشغاله بمدينة مكناس أيام 15 و16 و 17 نونبر 2013، بدعم من سفارة الولايات المتحدة الأمريكية بالرباط ومن تنظيم جمعية مسار للفنون التشكيلية بشراكة مع وزارة الثقافة.

وقد حضر أشغال هذه التظاهرة فاعلون وازنون مغاربة وأجانب في مجال رسوم الصحف والكارتون، وبذلك  كان هذا اللقاء فرصة لتبادل الخبرات وتقاسم التجارب ووجهات النظر حول فن الكاريكاتور.

وكانت أنشطة هذا المهرجان متنوعة : منها معرضفني للوحات الكاريكاتورية  فاق عددها المائة،   ورشة خاصة بالأطفال أطرها الأستاذ محمد الخو عضو “وحدة رعاية النشء”بالرابطة المحمدية للعلماء حول “تقنيات إنجاز قصة مصورة”، وشارك فيها مجموعة من الأطفال بفعالية، وضمنها أنجزوا مجموعة من الرسومات التي عبروا من خلالها عن اهتماماتهم. وقد كانت مخرجات هذه الورشة متنوعة وغنية بالمعلومات والأفكار.

كما شاركت الرابطة المحمدية للعلماء في هذا المهرجان بتنظيم ندوةفي موضوع “دور الرسام الكاريكاتوري في تبديل السلوكيات الخطرة”،أطرهافريق”وحدة مكافحة السلوكيات الخطرة والتثقيف بالنظير” حيث تطرق السيد ادريس القرقوري في عرضه الأول إلى تعريف السلوكيات الخطرة وأنواعها وآثارها على الفرد والمجتمع ليقدم بعده السيد ياسين صويدي المقاربات الفاعلة في مجال تبديل السلوكيات الخطرة وما تضطلع  به “وحدة مكافحة السلوكيات الخطرة والتثقيف بالنظير” في هذا المجال ،موضحا دور الرسم الكاريكاتوري في تبليغ الرسالة ومدى فاعليته، ليخلص  في نهاية العرض إلى  تبيان دور الرسام الكاريكاتوري في مقاربة المواضيع الاجتماعية التي تهم السلوك والأخلاق والقيم والمعتقدات، التي ينطلق فيها هذا  الفنان من معيشه اليومي وهمومه داخل مجتمعه الصغير والكبير، و تلت هذه الندوة مناقشة عامة  شارك فيها  الحاضرون من رسامين كاريكاتوريين ونقاد وأساتذة باحثين مهتمين بالموضوع ولفاعلين جمعويين.

كما أطر فريق وحدة مكافحة السلوكيات الخطرة والتثقيف بالنظير ورشة خاصة للرسامة الكاريكاتوريين حول “تقنيات صياغة رسالة تثقيفية عن طريق الرسم الكاريكاتوري” حيث قدم أعضاء الوحدة مراحل صياغة الرسالة التوعوية مع الأخذ بعين الاعتبار الفئة المستهدفة واللغة المستعملة ثم الاعتماد على منهج علمي يبدأ بعملية الإخبار حيث يتم خلال هذه المرحلة تصحيح المعلومة الخاطئة ثم مرحلة التحبيب وشد انتباه المتلقي ليكتمل المنهج بالحث على السلوك. وقد استحسن المستفيدون من الورشة طريقة الإلقاء والوسائل المستعملة وكذا المواضيع التي تم التطرق إليها خلال هذا المهرجان وقد عبروا عن استعدادهم الكامل للتعاون مع الرابطة المحمدية للعلماء في حمل هذه الرسالة النبيلة التي تهدف إلى الارتقاء بسلوكيات الشباب نحو الأفضل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق