الرابطة المحمدية للعلماء

مغربي يفوز بالجائزة الثانية في مسابقة الدرويش للشباب الباحثين في الدراسات الإسلامية

فاز الباحث المغربي الأستاذ بادوي مصطفى بن عبد الله بالمرتبة الثانية في جائزة عبد الله الدرويش لشباب الباحثين في الدراسات الإسلامية في دورتها الأولى، وقدرها 30 ألف دولار.

فيما فاز بالمركز الأول الدكتور عبد الحليم محمد منصور علي وحصل على جائزة قدرها 50 ألف دولار، وتقاسم كل من عصام حلمي محمد تليمة والدكتورة عبير صبري محمد سليم جائزة المركز الثالث وقدرها 20 ألف دولار. ولتحقق الجائزة مزيدا من التشجيع والدعم للباجثين فقد خصصت 12 ألف دولاراً قسمت بالتساوي على ثلاثة من الباحثين كجوائز تشجيعية، حيث نال كل من: جمعة أبو الفتوح شعبان، و الدكتور محمد مرسي محمد مرسي، ومحمد محمد نجيب الشرقاوي مبلغ 4 آلاف دولاراً تقديرا لأبحاثهم المقدمة.

وقد تناول موضوع الجائزة في الدورة الأولى تعدد الأحزاب السياسية في الدولة الإسلامية المعاصرة: المشروعية، الحقوق، الواجبات.

وتم تكريم الفائزين يوم الثلاثاء الموافق 14/ 5/ 2013م، وذلك في تمام الساعة السابعة مساءً بمبنى العلوم والآداب بمؤسسة قطر، مقر كلية الدراسات الإسلامية، في حضور  السيد عبد لله بن حمد العطية، رئيس هيئة الرقابة الإدارية والشفافية بدولة قطر، الذي سلم الجوائز للفائزين. كما حضر كوكبة من العلماء والباحثين من الدول العربية والإسلامية وعلى رأسها أعضاء الهيئة العليا للجائزة: برئاسة فضيلة العلامة الشيخ يوسف القرضاوي، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، والسيد الأستاذ بدر الدرويش، راعى الجائزة، والأستاذ الدكتور حاتم القرنشاوي، عميد كلية الدراسات الإسلامية. وكان من ضمن أعضاء الهيئة الأستاذة الدكتورة عائشة المناعي، مديرة مركز محمد بن حمد آل ثاني لإسهامات المسلمين في الحضارة التابع لكلية الدراسات الإسلامية في قطر، والأستاذ الدكتور رضوان السيد، أستاذ الدراسات الإسلامية في الجامعة اللبنانية، كما حضر عن رابطة الجامعات الإسلامية أمينها العام الأستاذ الدكتور جعفر عبد السلام.

 يشار إلى أن جائزة عبد الله الدرويش لشباب الباحثين في الدراسات الإسلامية هي جائزة عالمية، دورية، مستقلة، محكمة، تمنح تقديراً للأعمال المتميزة في الموضوع المطروح في مجال من مجالات القرآن وعلومه، أو السنة النبوية، أو الفقه الإسلامي،.

يذكر أنه تقدم للجائزة في دورتها الأولى 56 بحثاً من سائر الدول العربية والإسلامية تم قبول 44 بحثا للتحكيم، هذا ويشارك قرابة 40 محكماً من الخبراء في الفقه الإسلامي والعلوم السياسية من داخل قطر وخارجها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق