“واعلم أنه رضي الله عنه [أي البزدزي] قال: والنوع الثاني علم الفروع وهو الفقه، وأنه ثلاثة أقسام: علم المشروع بنفسه، والقسم الثاني إتقان المعرفة به، وهو معرفة النصوص بمعانيها، وضبط الأصول بفروعها، والقسم الثالث هو العمل به،حتى لا يصير نفس العلم مقصودا، فإذا تم هذه الوجوه كان فقيها مطلقا، وإلا فهو فقيه من وجه دون وجه” فواتح الرحموت 1/13.
مقالات ذات صلة
وجه المخالفة بين الخبرين بالتأنيث والتذكير في آيتي الأنعام والتكوير: “إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرَى لِلْعَالَمِينَ” و “إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِلْعَالَمِينَ” من جهود علماء الغرب الإسلامي في توجيه متشابه الكتاب
د.عبد الجليل الحوريشي
2024-01-22