مركز ابن أبي الربيع السبتي للدراسات اللغوية والأدبيةقراءة في كتاب

«معجم الهيآت والإشارات والرموز في القرآن الكريم من خلال تفسير «التحرير والتنوير» للإمام الطاهر ابن عاشور» (الحلقة السادسة عشرة)

العين

 [34] عَضُّ اليد أو الْأَنَامِل: من دلالات هذه الهيئة في القرآن الكريم:

1- الغيظ والتحسر: قال الله تعالى: (وَتُؤْمِنُونَ بِالْكِتابِ كُلِّهِ وَإِذا لَقُوكُمْ قالُوا آمَنَّا وَإِذا خَلَوْا عَضُّوا عَلَيْكُمُ الْأَنامِلَ مِنَ الْغَيْظِ قُلْ مُوتُوا بِغَيْظِكُمْ) [آل عمران: 119]، قال الطاهر ابن عاشور: «وَالْعَضُّ: شَدُّ الشَّيْءِ بِالْأَسْنَانِ. وَعَضُّ الْأَنَامِلِ كِنَايَةٌ عَنْ شِدَّةِ الْغَيْظِ وَالتَّحَسُّرِ. وَإِنْ لَمْ يَكُنْ عَضَّ أَنَامِلَ مَحْسُوسًا، وَلَكِنْ كُنِّيَ بِهِ عَنْ لَازَمِهِ فِي الْمُتَعَارَفِ، فَإِنَّ الْإِنْسَانَ إِذَا اضْطَرَبَ بَاطِنُهُ مِنَ الِانْفِعَالِ صَدَرَتْ عَنْهُ أَفْعَالٌ تُنَاسِبُ ذَلِكَ الانْفِعَالَ، فَقَدْ تَكُونُ مُعِينَةً عَلَى دَفْعِ انْفِعَالِهِ كَقَتْلِ عَدُوِّهِ، وَفِي ضِدِّهِ تَقْبِيلُ مَنْ يُحِبُّهُ، وَقَدْ تَكُونُ قَاصِرَةً عَلَيْهِ يَشْفِي بِهَا بَعْضَ انْفِعَالِهِ، كَتَخَبُّطِ الصَّبِيِّ فِي الْأَرْضِ إِذَا غَضِبَ، وَضَرْبِ الرَّجُلِ نَفْسَهُ مِنَ الغَضَبِ، وَعَضِّهِ أَصَابِعَهُ مِنَ الغَيْظِ، وَقَرْعِهِ سِنَّهُ مِنَ النَّدَمِ، وَضَرْبِ الْكَفِّ بِالْكَفِّ مِنَ التَّحَسُّرِ، وَمِنْ ذَلِكَ التَّأَوُّهُ وَالصِّيَاحُ وَنَحْوُهَا، وَهِيَ ضُرُوبٌ مِنْ عَلَامَاتِ الْجَزَعِ، وَبَعْضُهَا جِبِلِّيٌّ كَالصِّيَاحِ، وَبَعْضُهَا عَادِيٌّ يَتَعَارَفُهُ النَّاسُ وَيَكْثُرُ بَيْنَهُمْ، فَيَصِيرُونَ يَفْعَلُونَهُ بِدُونِ تَأَمُّلٍ، وَقَالَ الْحَارِثُ بْنُ ظَالِمٍ الْمُرِّيُّ:

فَأَقْبَلَ أَقْوَامٌ لِئَامٌ أَذِلَّةٌ*** يَعَضُّونَ مِنْ غَيْظٍ رُؤُوسَ الأَبَاهِمِ»(1).

2- الندم: ومنه قوله تعالى: (وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلًا) [الفرقان: 27]، قال الطاهر ابن عاشور: «وَالْعَضُّ عَلَى الْيَدِ كِنَايَةٌ عَنِ النَّدَامَةِ؛ لِأَنَّهُمْ تَعَارَفُوا فِي بَعْضِ أَغْرَاضِ الْكَلَامِ أَنْ يَصْحَبُوهَا بِحَرَكَاتٍ بِالْجَسَدِ»(2).   

وفي شرح هذه الهيئة يذكر الدكتور محمد الأمين موسى أحمد ما يلي: «ولعل أشهر إيماءة رامزة وردت في القرآن، هي إيماءة عض الأنامل من الغيظ والحسرة والندامة. وهي من الإيماءات المشهورة عالميا. وترمز بوضع السبابة ممدودة أفقيا بين الكفين وعضها، وتعتمد على العض؛ لأنه آخر وسيلة يمكن اللجوء إليها للدفاع عن النفس، أي: إنها وسيلة المغلوب على أمره العاجز عن مراقبة الآخرين، فيفرغ غضبه وغيظه بِعَضِّ إصبعه، أو يشعر الإنسان بأنه اقترف ذنبا وعليه أن يعاقب نفسه بالعض. ويصاحب الإيماءة تعبير وجهي غاضب أو حزين. وبالإضافة إلى الغيظ والندم، تستخدم هذه الإيماءة للتعبير عن التأنيب والخوف من الخطر والتهديد»(3).

[35] العُبُوس: من دلالات هذه الهيئة في القرآن الكريم:

1- إظهار الغضب والكراهة: قال الله تعالى: (ثُمَّ عَبَسَ وَبَسَرَ) [المدثر: 22]، قال الطاهر ابن عاشور: «و(عَبَسَ): قَطَّبَ وَجْهَهُ لَمَّا اسْتَعْصَى عَلَيْهِ مَا يَصِفُ بِهِ الْقُرْآنَ وَلَمْ يَجِدْ مَغْمَزًا مَقْبُولًا»(4)، والعبوس على الوجه يعكس الحالة النفسية في داخل الإنسان؛ لأنه مهما اجتهد في إخفاء ما يجول في داخله فإنه ينعكس على وجهه بسرعة.

وقد ظهر ذلك على وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم في إحدى المجالس كراهيةً، قال الله تعالى: (عَبَسَ وَتَوَلَّى أَنْ جَاءَهُ الْأَعْمَى) [عبس: 1- 2]، قال الطاهر ابن عاشور: «وَيَظْهَرُ أَنَّ النَّبِيءَ صلى الله عليه وسلم رَجَا مِنْ ذَلِكَ الْمَجْلِسِ أَنْ يُسْلِمُوا فَيُسْلِمَ بِإِسْلَامِهِمْ جُمْهُورُ قُرَيْشٍ أَوْ جَمِيعُهُمْ، فَكَانَ دُخُولُ ابْنِ أُمِّ مَكْتُومٍ قَطْعًا لِسِلْكِ الحَدِيثِ، وَجَعَلَ يَقُولُ لِلنَّبِيءِ صلى الله عليه وسلم: يَا رَسُولَ اللَّه،ِ اسْتَدْنِنِي، عَلِّمْنِي، أَرْشِدْنِي، وَيُنَادِيهِ وَيُكْثِرُ النِّدَاءَ وَالإِلْحَاحَ، فَظَهَرَتِ الكَرَاهِيَةُ فِي وَجْهِ الرَّسُولِ صلى الله عليه وسلم لَعَلَّهُ لِقَطْعِهِ عَلَيْهِ كَلَامَهُ وَخَشْيَتِهِ أَنْ يَفْتَرِقَ النَّفَرُ المُجْتَمِعُونَ»(5).

والعبوس «من أشهر التعبيرات الوجهية التي تدل على الغضب. ويكثر استخدامه عند البشر وبعض الحيوانات الرئيسة. والعبوس سلوك فطري ذو طابع عالمي ينذر بالغضب والخطر»(6).

الغين

[36] غَضُّ البَصَر: من دلالات هذه الهيئة في القرآن الكريم:

1- الحياء: قال الله تعالى: (قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ) [النور: 30]، قال الطاهر ابن عاشور: «وَفِي هَذَا الأَمْرِ بِالغَضِّ أَدَبٌ شَرْعِيٌّ عَظِيمٌ فِي مُبَاعَدَةِ النَّفْسِ عَنِ التَّطَلُّعِ إِلَى مَا عَسَى أَنْ يُوقِعَهَا فِي الحَرَامِ أَوْ مَا عَسَى أَنْ يُكَلِّفَهَا صَبْرًا شَدِيدًا عَلَيْهَا. وَالغَضُّ: صَرْفُ المَرْءِ بَصَرَهُ عَنِ التَّحْدِيقِ وَتَثْبِيتِ النَّظَرِ»(7)، وهو من سمات المؤمنين ومن محاسن السلوك البشري.

[37] غَبَرَة الوجوه: من دلالات هذه الهيئة في القرآن الكريم:

1- الإهانة: قال الله تعالى: (وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ عَلَيْهَا غَبَرَةٌ تَرْهَقُهَا قَتَرَةٌ أُولَئِكَ هُمُ الْكَفَرَةُ الْفَجَرَةُ) [عبس: 40- 41- 42]، قال الطاهر ابن عاشور: «وَالغَبَرَةُ بِفَتْحَتَيْنِ الغُبَارُ كُلُّهُ، وَالمُرَادُ هُنَا أَنَّهَا مُعَفَّرَةٌ بِالغُبَارِ إِهَانَةً وَمِنْ أَثَرِ الكَبَوَاتِ»(8)، وهذه صفة وجوه أهل الكفر يوم القيامة.

الفاء

 [38] فيضان العين بالدمع: من دلالات هذه الهيئة في القرآن الكريم:

1- البهجة والفرح: قال الله تعالى: (وَإِذَا سَمِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُوا مِنَ الْحَقِّ يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ) [المائدة: 83]، قال الطاهر ابن عاشور: «أَيْ: فَفَاضَتْ أَعْيُنُهُمْ مِنِ انْفِعَالِ البَهْجَةِ بِأَنْ حَضَرُوا مَشْهَدَ تَصْدِيقِ عِيسَى فِيمَا بَشَّرَ بِهِ، وَأَنْ حَضَرُوا الرَّسُولَ المَوْعُودَ بِهِ فَفَازُوا بِالفَضِيلَتَيْنِ»(9)، والضمير في الآية عائد إلى النصارى، وانفعال البهجة والفرح غالبا ما يكون مصحوبا بفيضان العين بالدمع، ونلاحظ بعض ذلك في الحياة اليومية كالأم مثلا التي تستقبل ولدها الغائب عنها لفترة بالدموع لا حزنا، وإنما بهجة وفرحا.

2- الحزن: قال الله تعالى: (وَلا عَلَى الَّذِينَ إِذا مَا أَتَوْكَ لِتَحْمِلَهُمْ قُلْتَ لَا أَجِدُ مَا أَحْمِلُكُمْ عَلَيْهِ تَوَلَّوْا وَأَعْيُنُهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ حَزَناً أَلَّا يَجِدُوا مَا يُنْفِقُونَ) [التوبة: 92]، وقد أكد الله تعالى أن أعينهم فاضت بالدمع من الحزن، وهو ضد الأول، غير أنه سلوك عادي، فالدموع توافق الحزن غالبا.

القاف

[39] القنوت: من دلالات هذه الهيئة في القرآن الكريم:

1- الخضوع والخشوع: قال الله تعالى: (حَافِظُواْ عَلَى الصَّلَوَاتِ والصَّلَواتِ الوُسْطَى وَقُومُواْ لِلَّهِ قَانِتِينَ) [البقرة: 238]؛ قال الطاهر ابن عاشور: «وقوله تعالى: (وقوموا لله قانتين) أمر بالقيام في الصلاة بخضوع، فـ(القيام) الوقوف، وهو ركن في الصلاة، فلا يترك إلا لعذر، وأما (القنوت): فهو الخضوع والخشوع، قال تعالى: (وكانت من القانتين) [التحريم: 12]، وقال: (إن إبراهيم كان أمة قانتا لله حنيفاً) [النحل: 120]، وسمي به الدعاء المخصوص الذي يدعى به في صلاة الصبح أو في صلاة المغرب، على خلاف بينهم، وهو هنا محمول على الخضوع والخشوع، وفي الصحيح عن ابن مسعود: «كنا نسلم على رسول الله وهو يصلي فيرد علينا، فلما رجعنا من عند النجاشي سلمنا عليه فلم يرد علينا، وقال: إن في الصلاة لشغلاً» وعن زيد بن أرقم: كان الرجل يكلم الرجل إلى جنبه في الصلاة حتى نزلت (وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِين) فأمرنا بالسكوت. فليس (قانتين) هنا بمعنى قارئين دعاء القنوت، لأن ذلك الدعاء إنما سمي قنوتاً استرواحاً من هذه الآية عند الذين فسروا الوسطى بصلاة الصبح كما في حديث أنس: «دعا النبي على رعل وذكوان في صلاة الغداة شهراً، وذلك بدء القنوت، وما كنا نقنت»»(10). وقال تعالى: (يا مَرْيَمُ اقْنُتِي لِرَبِّكِ) [آل عمران: 43].

[40] قيام من يتخبطه الشيطان: من دلالات هذه الهيئة في القرآن الكريم:

1- التشنيع: قال الله تعالى: (الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لَا يَقُومُونَ إِلَّا كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ) [البقرة: 275].

وقد أسهب الطاهر ابن عاشور في بيان حقيقة هذا القيام، يقول: «وقوله: (لَا يَقُومُونَ) حقيقة القيام النهوض والاستقلال، ويطلق مجازاً على تحسّن الحال وعلى القوة، من ذلك: قامت السوق، وقامت الحرب. فإن كان القيام المنفي هنا القيام الحقيقي فالمعنى: لا يقومون يوم يقوم الناس لرب العالمين إلاّ كما يقوم الذي يتخبّطه الشيطان، أي إلاّ قياماً كقيام الذي يتخبّطه الشيطان، وإن كان القيامَ المجازي فالمعنى إما على أنّ حرصهم ونشاطهم في معاملات الربا كقيام المجنون تشنيعاً لجشعهم، قاله ابن عطية. ويجوز على هذا أن يكون المعنى تشبيه ما يعجب الناس من استقامة حالهم، ووفرة مالهم، وقوة تجارتهم، بما يظهر من حال الذي يتخبّطه الشيطان حتى تخاله قوياً سريع الحركة، مع أنّه لا يملك لنفسه شيئاً. فالآية على المعنى الحقيقي وعيد لهم بابتداء تعذيبهم من وقت القيام للحساب إلى أن يدخلوا النار، وهذا هو الظاهر وهو المناسب لقوله: (ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا إِنَّمَا الْبَيْعُ مِثْلُ الرِّبَا)، وهي على المعنى المجازي تشنيع، أو توعّد بسوء الحال في الدنيا ولُقِيِّ المتَاعب ومرارة الحياة تحت صورة يخالها الرائي مستقيمة.

و(التخبّط): مطاوعُ خَبَطه، إذا ضربه ضرباً شديداً فاضطرب له، أي تحرّك تحرّكاً شديداً. ولما كان من لازم هذا التحرّك عدم الاتّساق، أطلق التخبّط على اضطراب الإنسان من غير اتّساق. ثم إنّهم يعمدون إلى فعل المطاوعة فيجعلونه متعدّياً إلى مفعول إذا أرادوا الاختصار، فعِوضاً عن أن يقولوا: خبطه فتخبّط، يقولون: تخبّطه، كما قالوا: اضطَرّه إلى كذا. فتخبُّط الشيطانِ المَرْءَ جَعْله متخبّطاً، أي: متحرّكاً على غير اتّساق.

والذي يتخبّطه الشيطان هو المجنون الذي أصابه الصرع، فيضطرب به اضطرابات ويسقط على الأرض إذا أراد القيام، فلما شبهت الهيأة بالهيأة جيء في لفظ الهيأة المشبه بها بالألفاظ الموضوعة للدلالة عليها في كلامهم، وإلّا لَما فهمت الهيأة المشبّه بها، وقد عُرِف ذلك عندهم، قال الأعشى يصف ناقته بالنشاط وسرعة السير بعد أن سارت ليلاً كاملاً:

وَتُصْبِحُ عَنْ غِبِّ السُّرَى وَكَأَنَّهَا*** أَلَمَّ بِهَا مِنْ طَائِفِ الْجِنِّ أَوْلَقُ»(11).

قال: «فحالة القيام هاته، حالة غير سوية تفتقر إلى الثبات والاستقامة، وهي أشبه بحالة المجنون الذي لا يستقر أو السكران الذي يقف مترنحا»(12)، وإنما وصفهم بذلك تشنيعا لهم.

[41] القيام: من دلالات هذه الهيئة في القرآن الكريم:

1- الصلاة والدعاء: (فَنَادَتْهُ الْمَلَائِكَةُ وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلّي فِي الْمِحْرَابِ أَنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكَ بِيَحْيَى مُصَدِّقاً بِكَلِمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَسَيِّدًا وَحَصُورًا وَنَبِيًّا مِّنَ الصَّالِحِينَ) [آل عمران: 39]؛ قال الطاهر ابن عاشور: «وقوله: (وهو قائم): جملة حالية، والمقصود من ذكرها بيان سرعة إجابته؛ لأنّ دعاءه كان في صلاته»(13).

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الهوامش:

1- التحرير والتنوير 2/469.

2- التحرير والتنوير 3/81- 82.

3- الاتصال غير اللفظي في القرآن الكريم ص: 358.

4- التحرير والتنوير 3/39.

5- التحرير والتنوير 4/66- 67.

6- التحرير والتنوير 19/12.

7- التحرير والتنوير 13/246.

8- التحرير والتنوير 17/151.

9- لغة الجسد في القرآن الكريم ص: 39.

10- التحرير والتنوير 2/469.

11- التحرير والتنوير 3/81- 82.

12- الاتصال غير اللفظي في القرآن الكريم ص: 358.

13- التحرير والتنوير 3/39.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق