الرابطة المحمدية للعلماء

مشروع الجهوية الموسعة في المنتدى الاجتماعي العالمي بتونس

 

شكل موضوع الجهوية الموسعة كمشروع مجتمعي لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية على المستوى الوطني والجهوية مع مراعاة الخصوصيات الثقافية المحلية٬ محور ورشة احتضنتها أخيرا الخيمة المغربية.
وذلك في إطار، وفقا لما جاء في وكالة المغرب العربي للأنباء، فعاليات المنتدى الاجتماعي العالمي الذي انعقد بالعاصمة التونسية، وشارك في تأطير هذه الورشة التي حضرها جمهور هام من رواد المنتدى من جنسيات واهتمامات مختلفة كل من المنسق الجهوي لوكالة التنمية الاجتماعية لجهة العيون الساقية الحمراء٬ ابراهيم ابريه والباحث الجامعي ماء العينين طالب بويه٬ اللذان أبرزا أن مشروع الجهوية المتقدمة الذي جاء به الدستور المغربي من شأنه أن يشكل نموذجا تنمويا لتكريس الوحدة الوطنية وفي الآن ذاته قاعدة لبناء الوحدة المغاربية بعيدا عن القطرية الضيقة.
وبعد أن أشار أبريه إلى إن الجهوية بمفهومها العام تمثل مشروعا مجتمعيا تشاركيا من شأنه، إذا ما أحسن استثمار الموروث الثقافي والاقتصادي للجهة٬ أن يشكل نموذجا تنمويا يحتدى به على المستوى الإقليمي والدولي٬ شدد على أهمية المجهود الذي يبذله المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي من أجل بلورة هذا المشروع وفق مقاربة علمية تشاركية تأخذ في الاعتبار الخصوصيات المحلية لكل منطقة، مذكرا في هذا السياق بما سبق أن أكد عليه صاحب الجلالة الملك محمد السادس من أن الأقاليم الصحراوية ستحظى بالأسبقية بالنسبة لتطبيق هذا المشروع .
وانطلاقا من ذلك٬ يضيف المتحدث، لا بد من أن تكون هناك تعبئة مكثفة لجميع الفعاليات وإيجاد رؤية موحدة من أجل إعادة هيكلة علاقة الدولة بالموطن وعلاقة الجهات بالمركز وعلاقة المركز بالمحيط٬ مشيرا إلى أن ذلك يتطلب مجهودا مضاعفا لكافة المتدخلين وصولا إلى نحت نموذج متكامل ومضمون النجاح تكون للمجتمع المدني فيه مكانة رئيسية باعتباره المؤهل للعب دور فاعل في تدبير التنمية المحلية والجهوية، منتهيا إلى أن نجاح النموذج المغربي للجهوية المتقدمة وبلوغه الأهداف المتوخاة منه٬ ستكون لا محال دول الجوار أول المستفيدين منه.
من جانبه قال ماء العينين طالب بويه، أستاذ العلوم السياسية بجامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس أن العلاقات الدولية أصبحت تعرف حاليا مجموعة من التحولات تصب في خانة الوحدة وتتجه إلى التكتل وغياب الحدود، ولذلك استطاع المغرب أن يدرك أهمية هذه التحولات فلجأ إلى التفكير في مشروع الجوية الموسعة كمشروع دستوري يقوم على مجموعة من الآليات تنتظر صدور القانون التنظيمي من أجل البدء في تفعليه، مضيفا أن المشروع المغربي٬ الذي يضع تقسيما جديدا للتراب الوطني يأخذ في الاعتبار الخصوصيات الثقافية المحلية لكل منطقة٬ أعطى الأسبقية للأقاليم الصحراوية من أجل وضع حد لكل “الاستهدافات والمؤامرات واستدماج هذا الجزء من التراب الوطني في إطار التكتل الوطني للجهات٬ مع المحافظة على خصوصياته الثقافية”.

شكل موضوع الجهوية الموسعة كمشروع مجتمعي لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية على المستوى الوطني والجهوية مع مراعاة الخصوصيات الثقافية المحلية٬ محور ورشة احتضنتها أخيرا الخيمة المغربية.

وذلك في إطار، وفقا لما جاء في وكالة المغرب العربي للأنباء، فعاليات المنتدى الاجتماعي العالمي الذي انعقد بالعاصمة التونسية، وشارك في تأطير هذه الورشة التي حضرها جمهور هام من رواد المنتدى من جنسيات واهتمامات مختلفة كل من المنسق الجهوي لوكالة التنمية الاجتماعية لجهة العيون الساقية الحمراء٬ ابراهيم ابريه والباحث الجامعي ماء العينين طالب بويه٬ اللذان أبرزا أن مشروع الجهوية المتقدمة الذي جاء به الدستور المغربي من شأنه أن يشكل نموذجا تنمويا لتكريس الوحدة الوطنية وفي الآن ذاته قاعدة لبناء الوحدة المغاربية بعيدا عن القطرية الضيقة.

وبعد أن أشار أبريه إلى إن الجهوية بمفهومها العام تمثل مشروعا مجتمعيا تشاركيا من شأنه، إذا ما أحسن استثمار الموروث الثقافي والاقتصادي للجهة٬ أن يشكل نموذجا تنمويا يحتدى به على المستوى الإقليمي والدولي٬ شدد على أهمية المجهود الذي يبذله المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي من أجل بلورة هذا المشروع وفق مقاربة علمية تشاركية تأخذ في الاعتبار الخصوصيات المحلية لكل منطقة، مذكرا في هذا السياق بما سبق أن أكد عليه صاحب الجلالة الملك محمد السادس من أن الأقاليم الصحراوية ستحظى بالأسبقية بالنسبة لتطبيق هذا المشروع .

وانطلاقا من ذلك٬ يضيف المتحدث، لا بد من أن تكون هناك تعبئة مكثفة لجميع الفعاليات وإيجاد رؤية موحدة من أجل إعادة هيكلة علاقة الدولة بالموطن وعلاقة الجهات بالمركز وعلاقة المركز بالمحيط٬ مشيرا إلى أن ذلك يتطلب مجهودا مضاعفا لكافة المتدخلين وصولا إلى نحت نموذج متكامل ومضمون النجاح تكون للمجتمع المدني فيه مكانة رئيسية باعتباره المؤهل للعب دور فاعل في تدبير التنمية المحلية والجهوية، منتهيا إلى أن نجاح النموذج المغربي للجهوية المتقدمة وبلوغه الأهداف المتوخاة منه٬ ستكون لا محال دول الجوار أول المستفيدين منه.

من جانبه قال ماء العينين طالب بويه، أستاذ العلوم السياسية بجامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس أن العلاقات الدولية أصبحت تعرف حاليا مجموعة من التحولات تصب في خانة الوحدة وتتجه إلى التكتل وغياب الحدود، ولذلك استطاع المغرب أن يدرك أهمية هذه التحولات فلجأ إلى التفكير في مشروع الجوية الموسعة كمشروع دستوري يقوم على مجموعة من الآليات تنتظر صدور القانون التنظيمي من أجل البدء في تفعليه، مضيفا أن المشروع المغربي٬ الذي يضع تقسيما جديدا للتراب الوطني يأخذ في الاعتبار الخصوصيات الثقافية المحلية لكل منطقة٬ أعطى الأسبقية للأقاليم الصحراوية من أجل وضع حد لكل “الاستهدافات والمؤامرات واستدماج هذا الجزء من التراب الوطني في إطار التكتل الوطني للجهات٬ مع المحافظة على خصوصياته الثقافية”.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق