الرابطة المحمدية للعلماء

مشاركون: الحوار الاستراتيجي المغربي الأمريكي دشن مرحلة جديدة في مسلسل العلاقات بين البلدين

اختتمت مساء الخميس بواشنطن أشغال الدورة الأولى للحوار الاستراتيجي بين المغرب والولايات المتحدة، وتميزت هذه الدورة٬ بتقديم خلاصات مجموعات العمل الأربع المخصصة للقضايا السياسية والأمنية والاقتصادية والثقافية.

واتفق أعضاء الوفد المغربي المشارك في الحوار الاستراتيجي بين المغرب والولايات المتحدة٬ على أن هذا الحوار دشن مرحلة جديدة في مسلسل العلاقات بين البلدين٬ قوامها تعزيز التشاور الدائم في أفق الرقي بالعلاقات الثنائية إلى أفضل المستويات.

وتجسد هذه الدورة الأولى من الحوار الاستراتيجي بين المغرب والولايات المتحدة إرادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس٬ الذي كان قد دعا خلال الزيارة التي قام بها للولايات المتحدة في يونيو 2000٬ إلى إرساء مناخ ملائم لتحقيق شراكة إستراتيجية ووضع إطار جديد للتعاون بين البلدين.

وأكد السيد العمراني٬ الوزير المنتدب لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون، في كلمة بالمناسبة٬ على أن هذا الحوار الاستراتيجي ” يعزز ويرتقي بالعلاقات الثنائية المتميزة وتعود بالنفع على الجانبين تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس والرئيس باراك أوباما “.

وكانت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون قد نوهت٬ خلال افتتاح هذا الحوار٬ بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس الذي جعل من المغرب “بلدا رائد ونموذجا يحتذى”.

وكان سفراء أمريكيون سابقون أكدوا أن الحوار الاستراتيجي بين المغرب والولايات المتحدة٬ يعد بمثابة “اعتراف” بأن المغرب يمثل “ركيزة إقليمية رئيسية تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس”٬ الذي يعمل منذ اعتلائه عرش البلاد على تعزيز وتنويع الشراكة بين الرباط وواشنطن بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين.

من جانبه٬ أعرب النائب الديمقراطي ستيف كوهن٬ عن ارتياحه لجودة العلاقات بين الولايات المتحدة والمغرب٬ الذي يعد “حليفا هاما” في إفريقيا٬ مسلطا الضوء على العمل الذي تقوم به واشنطن والرباط داخل الهيئات الدولية خصوصا بمجلس الأمن الدولي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق