الرابطة المحمدية للعلماء

مشاركة مغربية في لقاء دولي حول إدماج ذوي الاحتياجات الخاصة

شكل موضوع تعزيز التضامن لإعادة إدماج الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة والتحسيس بوضعيتهم لدى عامة الناس، محور حفل نظم السبت الماضي من قبل جمعية التضامن كندا -المغرب بمونريال.

ونظم هذا الحفل في إطار الذكرى التاسعة لتأسيس الجمعية التي تتزامن مع تخليد اليوم العالمي للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، وحضرته على الخصوص سفيرة المغرب بكندا السيدة نزهة الشقروني، والقنصل العام للمغرب بمونريال الزبير حكم، والقنصل العام لفرنسا بالمدينة نفسها برونو كليرك، وممثلو جمعيات مغربية وشخصيات من عوالم السياسة والمجتمع المدني والثقافة والإعلام وكذا رجال أعمال من المغرب وكندا.

وأشارت رئيسة الجمعية خديجة العمراني, في كلمة خلال هذا الحفل الذي خصص لجمع التبرعات, إلى مختلف الأعمال والمشاريع سواء الكندية أو المنجزة من قبل جمعية كندا- المغرب، مشيدة بجهود مختلف المتطوعين وكذا بدعم المؤسسات المغربية والشركاء الذين يعملون على التحسيس بالإعاقة .

وعرف هذا اللقاء أيضا حضور شخصيات ومن جنسيات وديانات مختلفة جاؤوا للتعبير عن دعمهم وتضامنهم “لأن كل مواطن يمكنه أن يحرك الأمور على مستواه”، كما قالت السيدة العمراني.

وفي كلمتها قالت السفيرة المغربية إن عمل هذا اللقاء الخيري لـ2011 يندرج في إطار مسلسل واسع من التنمية الذي انخرط فيه المغرب في السنوات الأخيرة والذي يهدف إلى رفاهية كل المواطنين والمواطنات بالمغرب.

وأشارت إلى أن محاربة الفقر والإقصاء وكذا تحسين ظروف عيش الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة كانت في صلب كل السياسات العمومية بالمغرب طبقا للتعليمات السامية لجلالة الملك محمد السادس مذكرة بالخصوص بالخطاب الملكي التاريخي ليوم 18 ماي 2005 الذي أعلن فيه جلالته إطلاق المبادرة الوطنية تنمية البشرية.

وعرف اللقاء حضور الفنان الساخر حسن الفد والمطرب عبد الرحيم الصويري اللذين قدما من المغرب لإدخال البهجة والانشراح على نفوس الحاضرين .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق