مركز ابن القطان للدراسات والأبحاث في الحديث الشريف والسيرة العطرةغير مصنف

مشاركة المركز في الندوات

 

شارك مركز ابن القطان للدراسات والأبحاث في الحديث الشريف والسيرة العطرة بالعرائش، في الندوة الدولية التي نظمتها الرابطة المحمدية للعلماء بالرباط والمركز الأكاديمي للثقافة والدراسات بفاس والمؤسسة العلمية الكتانية بالرباط أيام الثلاثاء والأربعاء والخميس 12-22-23 ربيع النبوي 1433 الموافق 14-15-16 فبراير 2012م بقصر المؤتمرات بفاس، تحت عنوان:”المذهب المالكي في سياقاته المعاصرة”، وذلك في شخص رئيسه الدكتور محمد السرار، والذي شارك برئاسة الجلسة العلمية الأولى التي كان محورها تحت عنوان:”المذهب المالكي والأمن العقدي الروحي”، وبمداخلة في الجلسة العلمية الرابعة التي كان محورها: “المذهب المالكي في الكتابات الغربية”  تحت عنوان:”مصادر المذهب المالكي المخطوطة في أشهر الخزائن الأوربية”. 
وفيما يلي ملخص المداخلة:
تعد المكتبات الأوروبية من أغنى المكتبات التي تحفظ تراثنا المخطوط، وقد بذلت الدول التي توجد فيها جهودا مشكورة لصيانته، وتيسير الانتفاع به.
وتسهيلا للمعرفة  بمحتويات هذه الخزائن، فقد بادرت  نخبة من أشهر المشتغلين بالتراث في أوربا فوضعوا لها فهارس كاشفة، وأبدعوا في الترقيم والوصف، وامتدت هذه التجربة في الفهرسة إلى أكثر من قرنين مضيا منذ الآن.
وتعد مصادر المذهب المالكي من جملة أهم محتويات هذه الخزائن، وقد آن الأوان – في مجال التعريف بالتراث المخطوط – للانتقال إلى نوع من التخصص، وذلك بالتوجه إلى صنف من صنوف الفنون الإسلامية بالتعريف بالتراث الموجود فيه ، لحصر الموجود أولا وحصر نسخه ثانيا، وحتى يتأتى  التمكن من ترتيبها على حسب الأهمية ثالثا.
وأحسب أن كل خدمة للتراث بمعزل عن حصر شامل، واستقصاء تام للمفهرَس المعرَّفِ به- لأنه المتيسر- تبقى خدمة تحتاج إلى تتميم.
ويروم هذا العرض من خلال استعراض تراث المالكية المخطوط  في أشهر خزائن الكتب  بأوروبا إلى :
الوصول إلى حصر لنوع هذا التراث، وهذا النوع كاشف لنوع الاهتمام الأوروبي بالتراث المالكي.
تقديم مقدمات صالحة للاعتماد للوصول إلى نتائج في قضايا معرفية تتعلق بالتراث المالكي، وبحجم الاعتماد عليه ففي بعض القوانين الأوروبية؛ وشبه هذا من القضايا التي يقدم هذا العرض مقدماتٍ صالحة للبناء عليها في الاستدلال.
تقديم مادة تصلح للاعتماد في التأريخ للمذهب المالكي، وبيان اتجاهات التأليف  فيه. و لا يخفى أن المصنفات مادة رئيسة في تاريخ المذاهب الإسلامية.
تقديم مادة تصلح للاعتماد في الاستدراك على المصنفات في تاريخ التراث عموما، وتاريخ المذهب المالكي خصوصا، وكذا تصحيح ما وقع فيها من أوهام.
 وإنني لأرجو أن يكون وراء ذلك غايات أخرى يُتوصل بهذا العرض إليها، وسيتم النص على أعيانها في الأصل  إن شاء الله تعالى.

   

 

         شارك مركز ابن القطان للدراسات والأبحاث في الحديث الشريف والسيرة العطرة بالعرائش، في الندوة الدولية التي نظمتها الرابطة المحمدية للعلماء بالرباط والمركز الأكاديمي للثقافة والدراسات بفاس والمؤسسة العلمية الكتانية بالرباط أيام الثلاثاء والأربعاء والخميس 12-22-23 ربيع النبوي 1433 الموافق 14-15-16 فبراير 2012م بقصر المؤتمرات بفاس، تحت عنوان:”المذهب المالكي في سياقاته المعاصرة”، وذلك في شخص رئيسه الدكتور محمد السرار، والذي شارك برئاسة الجلسة العلمية الأولى التي كان محورها تحت عنوان:”المذهب المالكي والأمن العقدي الروحي”، وبمداخلة في الجلسة العلمية الرابعة التي كان محورها: “المذهب المالكي في الكتابات الغربية”  تحت عنوان:”مصادر المذهب المالكي المخطوطة في أشهر الخزائن الأوربية”.

    وفيما يلي ملخص المداخلة:

     تعد المكتبات الأوروبية من أغنى المكتبات التي تحفظ تراثنا المخطوط، وقد بذلت الدول التي توجد فيها جهودا مشكورة لصيانته، وتيسير الانتفاع به.

وتسهيلا للمعرفة  بمحتويات هذه الخزائن، فقد بادرت  نخبة من أشهر المشتغلين بالتراث في أوربا فوضعوا لها فهارس كاشفة، وأبدعوا في الترقيم والوصف، وامتدت هذه التجربة في الفهرسة إلى أكثر من قرنين مضيا منذ الآن.

   وتعد مصادر المذهب المالكي من جملة أهم محتويات هذه الخزائن، وقد آن الأوان – في مجال التعريف بالتراث المخطوط – للانتقال إلى نوع من التخصص، وذلك بالتوجه إلى صنف من صنوف الفنون الإسلامية بالتعريف بالتراث الموجود فيه ، لحصر الموجود أولا وحصر نسخه ثانيا، وحتى يتأتى  التمكن من ترتيبها على حسب الأهمية ثالثا.

   وأحسب أن كل خدمة للتراث بمعزل عن حصر شامل، واستقصاء تام للمفهرَس المعرَّفِ به- لأنه المتيسر- تبقى خدمة تحتاج إلى تتميم.

   ويروم هذا العرض من خلال استعراض تراث المالكية المخطوط  في أشهر خزائن الكتب  بأوروبا إلى :

الوصول إلى حصر لنوع هذا التراث، وهذا النوع كاشف لنوع الاهتمام الأوروبي بالتراث المالكي.

تقديم مقدمات صالحة للاعتماد للوصول إلى نتائج في قضايا معرفية تتعلق بالتراث المالكي، وبحجم الاعتماد عليه ففي بعض القوانين الأوروبية؛ وشبه هذا من القضايا التي يقدم هذا العرض مقدماتٍ صالحة للبناء عليها في الاستدلال.

تقديم مادة تصلح للاعتماد في التأريخ للمذهب المالكي، وبيان اتجاهات التأليف  فيه. و لا يخفى أن المصنفات مادة رئيسة في تاريخ المذاهب الإسلامية.

تقديم مادة تصلح للاعتماد في الاستدراك على المصنفات في تاريخ التراث عموما، وتاريخ المذهب المالكي خصوصا، وكذا تصحيح ما وقع فيها من أوهام.

         وإنني لأرجو أن يكون وراء ذلك غايات أخرى يُتوصل بهذا العرض إليها، وسيتم النص على أعيانها في الأصل  إن شاء الله تعالى.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق