الرابطة المحمدية للعلماء

مسلمو الروهينجيا يهربون من الموت إلى السجون ببنغلاديش

اعتقلت السلطات ببنجلاديش أخيرا، خمسة أشخاص من مسلمي الروهينجيا فروا من القتل في بورما المجاورة بحجة أنهم دخلوا البلاد بشكل غير قانوني.

وقالت الشرطة إن الرجال الخمسة المنتمين إلى الأقلية المسلمة المحرومة من الجنسية دخلوا إلى أراضي بنجلادش بشكل “غير شرعي”.

وصرح المسؤول محمد إسماعيل من دائرة ستكانيا في منطقة شيتاغونغ على خليج البنغال “اطلعنا أنهم دخلوا بنجلادش من منطقة كوكس بازار الحدودية مع بورما وأنهم توجهوا إلى ستكانيا لتجنب التوقيف”، مضيفا أن 29 شخصا من الروهينجيا أوقفوا في الشهر الفائت.

وكان مئات آلاف الأشخاص من هذه الأقلية الإتنية قد غادروا بورما في العقود الأخيرة فرارا من الاضطهاد وحاولوا في أغلب الأحيان التوجه إلى بنجلادش.

من جهة أخرى قالت مصادر مطلعة في منظمة التعاون الإسلامي، إن المنظمة استأنفت بقوة جهودها الرامية لإيجاد حل سياسي لأقلية الروهينجيا المسلمة في ميانمار بعد تراجع الأخيرة عن التزاماتها التي قطعتها في شتنبر الماضي.

وأضافت المصادر أن الأمين العام أكمل الدين إحسان أوغلو الذي وصف أخيرا أحداث العنف التي يتعرض لها المسلمون في إقليم آراكان، بـ (التطهير العرقي)، بحث أزمة ميانمار في القاهرة في خطوة دبلوماسية تأتي في سياق استئناف حشد موقف إسلامي موحد في مؤتمر وزراء الخارجية الإسلامي المرتقب عقده بجيبوتي في 14 نونبر الجاري، وهو ما اعتبره بعض المراقبين تطورا نوعيا في سياسة المنظمة من الأزمة، خاصة بعد قرار حكومة ميانمار التراجع عن اتفاق مسبق مع (التعاون الإسلامي) يقضي بافتتاح مكتبين إنسانيين في العاصمة الميانمارية، وإقليم آراكان.

المختصر للأخبار

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق