الرابطة المحمدية للعلماء

مسلمو الروهينجيا ما زالوا يتعرضون للقمع والترهيب والإبادة

صرح “محمد يونس”، رئيس “منظمة تضامن الروهنجيا” لوكالة الأناضول بأن مسلمي “أراكان” في “ميانمار” – بورما سابقا، ما زالوا يتعرضون لشتى أساليب القمع والترهيب، من قبل السلطات البورمية والمليشيات البوذية الموالية لها.

وحذر “يونس”، وفقا لما جاء في وكالة أنباء الروهينجيا، من مغبة القضاء على الأقلية الروهنجية في إقليم “أراكان”، إذا ما واصل العالم تجاهل أعمال الإبادة التي يتعرضون لها، والتغاضي عن القتل الجماعي والاغتصاب الذي يتعرض له أفراد الأقلية القاطنين خارج معسكرات اللاجئين.

وأوضح “يونس” للوكالة، أن أقلية “الروهنجيا” منقسمة إلى قسمين، قسم مازال يعيش في البيوت ويتعرضون للإبادة، وقسم آخر يقطن في معسكرات اللاجئين.

وأشار “يونس” إلى أن القسم الذي يسكن في معسكرات اللاجئين يتعرضون للإهانة، ويعانون نقص المواد الغذائية والأدوية، بسبب قطع الإمدادات عن المعسكرات، ومنع القوافل التي تأتي لتزويدها بالمواد الغذائية والأدوية من قبل الرهبان البوذيين المدعومين من القوات الحكومية التي تحيط بالمعسكرات.

إضافة إلى عدم قدرة اللاجئين الموجودين داخل تلك المعسكرات على الخروج منها، بسبب تشديد قوات الأمن الحراسة عليها، في حين تعمل الحكومة على تهجيرهم خارج البلاد، إلى الدول المجاورة للتخلص منهم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق