الرابطة المحمدية للعلماء

مسلمو ألمانيا قلقون من تأخُّر المصادقة على اتفاقية تضمن لهم المساواة

طالبت مختلف الهيئات الممثلة للجاليات المسلمة بألمانيا مجلس الشيوخ الألماني بتحديد المفاوضات المطلوبة للوصول إلى معاهدة حول أوضاع المسلمين، على خلفية تأخير البث في اتفاقية تضمن حقوق الجاليات المسلمة.

وتؤكد العديد من الأصوات على أن لا سلطة في يد أعضاء مجلس الشيوخ الألماني، ولا في يد الجماعات السياسية لعقد تلك المعاهدة أو الاتفاقية التي تخول مزيدا من المساواة للمسلمين، وذلك ما أكد عليه أيضا رئيس رابطة الشورى الإسلامية بمدينة بريمن الألمانية مصطفى يفوز.

ونقل موقع ”ويزر كوريي” الألماني عن مصطفى يفوز، رئيس رابطة الشورى الإسلامية، قوله “إن المسلمين يفتقدون البيانات اللازمة حول كيفية سير تلك القضية، والتوقيت اللازم لها”.

ويعترف مجلس الشيوخ بأنه لم يبدأ المحادثات مع المسلمين بعد، حيث يقول نوبرت شليشتينغ، عضو مجلس الشيوخ عن مقاطعة بريمن، “إنهم كنواب هُم المسؤولون عن هذا التأخير، حيث يهتمون بالأمور الكنسية بشكل أكبر، مؤكدا أن الهدف الرئيس منها ”هو تحسين أوضاع المسلمين، وأن تستمر المحادثات التي يعتبر أنها الآن في منتصف الطريق”.

جدير بالذكر أنه كان من المقرر في سنة 2010 أن يتم عقد لقاء بين مجلس الشيوخ وثلاث من الهيئات الإسلامية، إلا أنه تم تأخير عقد هذا اللقاء مما أغضب معظم الهيئات الممثلة لمسلمي ألمانيا.

ويتساءل المتتبعون بألمانيا عما إذا كان إبرام معاهدة رسمية مع الطوائف الدينية المختلفة، بحيث يعد اتفاقا ملزما، سيكون شيئا ممكنا، إلا أن المجلس لم يضع حدا لهذا التساؤل.

في ذات السياق يخلص العضو في مجلس الشيوخ لمقاطعة بريمن، شليشتينج، إلى أن الهدف الرئيس هو تحسين أوضاع المسلمين، وأن تستمر المحادثات التي يعتبر أنها الآن في منتصف الطريق.

نورالدين اليزيد-وكالات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق