وسمي  بمسجد باب البرادعيين نسبة إلى موقعه الذي كان يجتمع فيه صناع البرادع،  وتم بناءه بأمر من السلطان مولاي اسماعيل   سنة 1709م على يد وزيره علي بن يشو، ويتكون من صفين وستة مباحات وصحن ومنارة.

قال ابن زيدان في إتحاف أعلام الناس “ومنها مسجد باب البرادعيين الشهير، وكان تأسيسه له تحت نظر وزيره علي ابن يشو، وذلك عام واحد وعشرين ومائة وألف، وهذا التاريخ هو الذي رسم بخشب باب مقصورة المنبر بالجامع المذكور في أبيات لعمل منبره ونص ذلك

أنا منبر للذكر والوعظ وأنصب   دوائي لأمراض القلوب مجرب

ومولاي إسماعيل عز عن أمره    تأنق في صنعي الوزير المهذب

على بن يشو راجيا فضل ربه     وإن رمت تاريخي بحق سيحسب”

وفي سنة سبع ومائة وألف أكمل باب البرادعيين^[1]. وأما باب البراذعيين فقد أدركناه على خمسة أقواس تحيط به أبراج كثيرة، فهدم في سنة سبع وتسعين أو ثمانية وزحلق لناحية الجوف، وبنى على ثمانية عشر قوسا محدقة بصحن فسيح، وبمدخله مسجد الخطبة مما صنعه وبناه الوزير علي بن يشو”^[2].

[1] – إتحاف أعلام الناس بجمال حاضرة مكناس ج 1 ص  159الطبعة الثانية 1990 م.

[2] – إتحاف أعلام الناس بجمال حاضرة مكناس ج 1 ص  159الطبعة الثانية 1990 م.