مركز دراس بن إسماعيل لتقريب المذهب والعقيدة والسلوكمعالم

مسألة تأسيس مدينة فاس: التاريخ والإشكالية.

3ـ ليفي بروفنصال وإشكالية التأسيس:

  • قراءة ليفي بروفنصال[74] للمصادر التاريخية:

تعرضت الرواية المأثورة عن حدث تأسيس مدينة فاس لرجة جريئة، سنة 1938، على يد المستشرق ليفي بروفنصال الذي اجتهد في نظرية مجملها أن إدريس الأول هو المؤسس الحقيقي لمدينة فاس سنة 172هـ/789م في الموضع الذي تقوم عليه عدوة الأندلس، وأن إدريس بن إدريس أسس عدوة القرويين في سنة 193هـ/ 809 م. وقد بنى ليفي بروفنصال هذه النظرية على ما ورد من الاختلاف بين المصادر المغربية ونظيرتها الأندلسية، مستعينا في مساندة نظريته ببعض النقود المسكوكة في الفترة الإدرسية.

بخصوص النصوص التي اعتمدها هذا المستشرق، لإثبات نظريته هذه، نُوثِر تقديمها على المنوال التالي :

 1- أولا، نص للمؤرخ القرطبي أبي بكر الرازي من مؤلف له يعد في حساب المفقود، نقله عنه ابن الأبار في حلته السيراء[75]. يقول النص:وذكر الرازي أن إدريس بن عبد الله دخل المغرب سنة اثنتين وسبعين (ومائة) في شهر رمضان هاربا بنفسه من أبي جعفر( المنصور)؛ فنزل موضعا يقال له وليلي بوادي الزيتون، فاجتمعت إليه قبائل من البربر فقدموه على أنفسهم وبنوا مدينة فاس؛ وكانت أجمة شعراء، ولما احتفرت أساساتها، ألفي في بعضها فأس، فسميت بمدينة فاس وسكنها البربر، فلم تطل أيامه وهلك سنة أربع وسبعين ومائة…”

 2- ثانيا، نص لابن سعيد المغربي من جزء مفقود من مؤلفه” المُغرب في حلي المَغرب”، نقله عنه ابن فضل الله العمري والقلقشندي[76]. يقول النص :”وهي( فاس) مدينتان إحداهما بناها إدريس بن عبد الله أحد خلفاء الأدارسة بالمغرب وتعرف بعُدوة الأندلس، والأخرى بنيت بعدها وتعرف بعدوة القرويين”.

 3– ثالثا، نص أورده البكري[77] يقول: “وقتل (إدريس بن إدريس) أبا ليلى إسحاق، وهو القائم به وبأبيه، يوم السبت لست خلون من ذي الحجة سنة اثنتين وتسعين ومائة، وبعث رأسه إلى المشرق مع أحمد وسليمان ابني عبد الرحمان، ثم نزل مدينة فاس في عدوة الأندلسيين، وأقام بها شهرا، وذلك سنة اثنتين وتسعين ومائة، وكانت عدوة القرويين غياضا في أطرافها أبيات من زواغة، فأرسلوا إلى إدريس، فدخل عندهم، فأسس مدينة القرويين سنة ثلاث وتسعين ومائة”.

هذا وقد أورد ابن عذاري المراكشي[78] المقطع الأخير من هذا النص على الصيغة التالية: “وكانت عدوة القرويين غياضا، في أطرافها بيوت من زواغة، فأرسلوا إليه، ودبر في البناء عندهم. فكان ابتداء بناء مدينة فاس سنة ثلاث وتسعين ومائة، وذلك عدوة القرويين “.

4- رابعا، نص للمؤرخ النوفلي نقله عنه ابن الأبار بشيء من الإيجاز[79] يقول:” أسس (إدريس بن إدريس) مدينة القرويين سنة ثلاث وتسعين ومائة “.

5-  خامسا، نص لمؤرخ غرناطي مجهول يظهر أنه نُقل عن الرازي[80]. يقول النص: “والطائفة الثانية( من الثوار القرطبيين الذين طردهم الأمير الحكم الأول الأموي من الأندلس) توجهت إلى العدوة لبلاد البرابر ونزلوا بعدوة الأندلسيين من مدينة فاس. ومن حين نزولهم بها نسبت إليهم، فقيل “عدوة الأندلسيين”. وبهم عمرت تلك العدوة وكثر أهلها وتمدنت، وكان ذلك سنة اثنين ومائتين. وأميرها إذ ذاك القاسم ابن الأمير إدريس ابن إدريس الواصل إلى المغرب، وهو ابن عبد الله… وكان بين بنيانها وبين بنيان مدينة فاس القديمة ثلاثون سنة. فإن مدينة فاس بنيت سنة اثنين وسبعين ومائة لما دخل إلى بلاد المغرب جده إدريس ابن عبد الله المذكور هاربا بنفسه من أبي جعفر المنصور…”.

والواقف عند هذه النصوص الخمسة يلاحظ أن النصين الأول (للرازي) والأخير(للمؤرخ المجهول) وإن كانا لا يتعديان بضعة أسطر، ففيهما من الأخطاء التاريخية ما لا يستهان به عند مقارنتهما مع غيرهما من المصادر مما يجعل الاعتماد عليهما مجازفة في غير محلها. خاصة وأن مجمل النصوص التي تناقلتها المصادر عن الرازي حول تاريخ الأدارسة بصفة عامة يشوبها الكثير من الخلط والاضطراب [81]، فلا تفي بالحاجة ولا تشفي الغليل. مثال ذلك قوله حسب ما أورده ابن الأبار[82] كذلك: “فأما محمد بن إدريس فولي مدينة فاس بعد أبيه، وقسم عمل أبيه على إخوته وأخرجهم عمالا، ثم أخلد إلى اللهو واشتهر بالشرب والخلوة بالنساء، فخلعه إخوته وملك كل واحد منهم ما تحت يده. ثم لم يلبث أن هلك محمد ولم يعقب، فولي أمر فاس بعده القاسم أخوه، وملكها ملك سيادة، وتجمع الناس إليه من كل ناحية، ولحق المنفيون عن ربض قرطبة بها، وتمدنت وكثر أهلها”.

هذا وتجاهل ليفي بروفنصال، وهو يناقش النصين الثاني( لإبن سعيد) والثالث ( للبكري)، ما ورد عند ابن سعيد المغربي والقلقشندي والبكري في نصوص أخرى بخصوص تأسيس إدريس الثاني لمدينة فاس بعدوتيها بصريح العبارة.

  يقول ابن سعيد[83]: “إن بناء مدينة فاس قد بدأ في أول ربيع الأول سنة اثنتين وتسعين ومائة وانتهى في ربيع الثاني سنة ثلاث وتسعين ومائة”.

ويقول القلقشندي[84] نقلا عن الحميري: “وكان بناء عدوة الأندلسيين في سنة اثنتين وتسعين ومائة وبناء عدوة القرويين في سنة ثلاث وتسعين ومائة”. ويورد في نص آخر[85]:” وضاقت عليهم وليلي فاختط لهم ( إدريس الأصغر) مدينة فاس سنة اثنتين وتسعين ومائة على ما تقدم وانتقل إليها…”

ويقول البكري[86]: “وأسست عدوة الأندلسيين في سنة اثنتين وتسعين ومائة، وعدوة القرويين في سنة ثلاث وتسعين ومائة في ولاية إدريس بن إدريس”.

بل أكثر من ذلك حمل ليفي بروفنصال النص الرابع ( للنوفلي) ما لا يمكن أن يتحمله، إذ اعتبر سكوته عن تأسيس عدوة الأندلس اعترافا ضمنيا أنها كانت قائمة قبل عهد إدريس الثاني [87].

وهكذا ومن خلال مراجعة أصول هذه النصوص الخمسة تتأكد بعض التأويلات المتعسفة التي مارسها ليفي بروفنصال على هذه المصادر، جملة وتفصيلا، شكلا ومضمونا، قراءة وتأويلا، بهدف إضفاء الأحقية لنظريته وإثبات صحتها.

هذا والجدير بالملاحظة في هذا المقام الإشارة إلى إهمال ليفي بروفنصال لشهادة أقدم نص حول تأسيس مدينة فاس أورده أبو القاسم محمد ابن حوقل (ت.367هـ/ 978 م)[88] صاحب “صورة الأرض” يقول:” مدينة جليلة يشقها نهر… ونهرها كبير غزير الماء، عليه أرحية كثيرة، وهي مدينة خصبة مفروشة بالحجارة، أحدثها إدريس بن إدريس”. كما أهمل شهادة نص لمحمد بن عبد المنعم الحميري (ق9هـ/15م)[89] صاحب “الروض المعطار في خبر الأقطار” يقول: “ومدينة فاس محدثة، أسست عدوة الأندلسيين في سنة اثنتين وتسعين ومائة، وعدوة القرويين في سنة ثلاث وتسعين ومائة، في ولاية إدريس بن إدريس”. والشهادتان تؤكدان أن مدينة فاس بعدوتيها قد أسست في عهد إدريس بن إدريس.

ب – ليفي بروفنصال والمسكوكات الإدريسية:

إن الجديد الذي أضافه ليفي بروفنصال في دراسة مسألة تأسيس مدينة فاس هو اعتماده، في مساندة نظريته ودحض الرواية المأثورة، على الأدلة الأركيولوجية التي لا يرقى إليها الشك مبدئيا، والتي لا يستهين بها وبقيمتها الباحثون. وقد تمثلت هذه الأدلة في درهمين مؤرخين قدم ليفي بروفنصال أولهما المعروض في الخزانة الوطنية الفرنسية بباريس على أنه ضُرب في مدينة فاس سنة 189هـ/805 م؛ وقدم ثانيهما المعروض في متحف مدينة خاركوف الروسية على أنه ضُرب كذلك في مدينة فاس وذلك سنة 185هـ/801 م. واستنتج اعتمادا عليهما أن مدينة فاس كانت قائمة قبل سنة 192هـ/808 م، تاريخ تأسيسها حسب الرواية المأثورة، وأنها كانت تحتضن إذاك دارا لسك العملة الإدريسية[90]. وبذلك خول لنفسه الجزم أن إدريس الأول هو الذي أسس مدينة فاس، وأن ذلك حقيقة مؤكدة لم تعد قابلة للنقاش والجدال.

إلا أن ما جازف به ليفي بروفنصال في اعتماده على هذين الدرهمين هو عدم التحري عن حقيقتهما واكتفاؤه بما نقله بخصوصهما عن غيره من مُؤلف تم تدوينه سنة 1891[91]. وهكذا وبالرجوع إلى الدراسة القيمة التي أنجزها دانيال أوسطاش، أحد خبراء المسكوكات المغربية، سنة 1971، تحت عنوان “جامع الدراهم الإدريسية والمعاصرة لها”، يتبين أن درهم باريس يحمل سنة 184هـ وليس 189هـ، وأنه لم يُضرب بمدينة فاس أصلا[92]. كما يتبين أن درهم خاركوف لم يُضرب بدوره في مدينة فاس، وأن هناك احتمالا أنه قد سُك في مدينة تدغة، إذ أن  اسم دار الضرب غير واضح في هذا الدرهم؛ وأكثر من ذلك يحمل هذا الدرهم اسم شخصية “قيس بن يوسف”[93]. وهي شخصية لم يقدم حولها ليفي بروفنصال أي بيان أو توضيح، وتجاهلها كل الباحثين في تاريخ الدولة الإدريسية .

خاتمة

وهكذا وبناء على هذه الانتقادات الموضوعية التي وجهناها لنظرية المستشرق ليفي بروفنصال، على غرار العديد من الباحثين الذين لم ينساقوا معها، نكون قد رجحنا دون أدنى تحفظ الرواية المأثورة عن تأسيس مدينة فاس بعدوتيها في عهد إدريس الثاني. هذه الرواية التي أوردتها المصادر التاريخية منذ القرن الرابع الهجري العاشر الميلادي، وتناقلتها عنها جل المؤلفات والدراسات والأبحاث، واحتفظت بها الذاكرة الشعبية الجماعية في عموم المغرب وذاكرة أهل فاس خاصة بمثقفيهم وعوامهم إلى اليوم. اللهم إلا أن تطلع علينا الأيام بنصوص جديدة، أو تأتينا بعض الاستبارات والحفريات الأركيولوجية بما يدحض هذه الرواية.

مجمل الرواية المأثورة حول تأسيس مدينة فاس.

 

الحدث التاريخ
وفد إدريس بن عبد الله العلوي على المغرب الأقصى.   170هـ/786م
نزل إدريس الأكبر بوليلي ضيفا على إسحاق بن عبد الحميد الأوربي. ربيع الأول 172هـ/ غشت 788م
بويع إدريس الأكبر بمسجد مدينة وليلي. الجمعة 4 رمضان 172هـ / 6 فبراير 789م
توفي إدريس الأكبر بمدينة وليلي، ودفن خارجها بجبل زرهون. وقد دامت إمارته أربعة أعوام وسبعة أشهر. الثلاثاء غرة ربيع الثاني 177هـ/ 16 يوليوز 793 م
ولد إدريس بن إدريس بمدينة وليلي.

 

 

3 رجب 177هـ/ 14 أكتوبر 793 م
بويع إدريس الأزهر بمسجد مدينة وليلي. الجمعة 7 ربيع الأول 188هـ/ 22 فبراير804 م
المحاولة الأولى: إدريس الأزهر يشرع في بناء مدينة على السفح الشمالي لجبل زلاغ، إلا أن السيول هدمت بناءه فرفع يده عن العمل. 190هـ / 806 م
المحاولة الثانية: إدريس الأزهر يشرع في بناء مدينة على واد سبو، إلا أن خوفه على الناس من فيضانات النهر جعله يرفع يده عن البناء. محرم 191هـ / نونبر – دجنبر 806 م
– فوض إدريس الأزهر لوزيره عمير بن مصعب الأزدي اختيار موقع المدينة. واستحسن اختياره.

 – اشترى إدريس الأزهر بقعة العدوة الشرقية لواد فاس من بني يزغتن الزناتيين بثمن 2500 درهم.

الأشهر الأخيرة 191هـ / خريف 807 م
أسس إدريس الأزهر مدينة ” فاس” في العدوة الشرقية، وشرع في بنائها. الخميس غرة ربيع الأول 192هـ / 4 يناير 808 م
لبى إدريس الأزهر دعوة جيرانه في العدوة الغربية، بني الخير الزواغيين، ونزل ضيفا عندهم. واشترى منهم بقعتهم بثمن 3500 درهم. محرم 193 هـ / نونبر 808 م
أسس إدريس الأزهر مدينة ” العالية” في هذه العدوة الغربية ، وشرع في بنائها. وكان سبق تداول اسم “فاس” بين الخاصة والعامة ، دون ريب، من أسباب تغلب هذا الإسم ومن وراء إطلاقه على كل المدينة بعدوتيها. غرة ربيع الثاني 193 هـ / 22 يناير 809 م
إدريس الأزهر يستقبل ثمانية آلاف أسرة أندلسية، وينزلهم بالعدوة الشرقية التي عرفت من حينها باسم “عدوة الأندلس”. 202 هـ / 817-818 م
إدريس الأزهر يستقبل ثلاثمائة أسرة قيروانية، وينزلهم بالعدوة الغربية التي عرفت من حينها باسم “عدوة القرويين”. 210 هـ / 826 م
توفي إدريس الأزهر بمدينة فاس، وسنه يومئذ 36 سنة،  ودفن بها. ليلة 12 جمادى الثانية 213 هـ / 29 غشت 828 م

جدول تاريخي للأئمة الأدارسة

الذين اتخذوا مدينة فاس عاصمة لهم:

فترات الحكم(م) فترات الحكم(هـ)            الأئمة
803 – 828 188 – 213 إدريس بن إدريس بن عبد الله ( إدريس  الثاني/ الأزهر)
828 – 836 213 -221 محمد بن إدريس الأزهر
836 – 849 221 – 234 علي بن محمد                   ( علي الأول)
849 – 863 234 – 249 يحيى بن محمد                  (يحيى الأول)
    863      249 يحيى بن يحيى الأول             ( يحيى الثاني)
863 – 866 249 – 252 علي بن عمر بن إدريس الأزهر    (علي الثاني)
866 – 880 252 – 267 داود بن إدريس الأزهر
880 – 905 267 – 292 يحيى بن القاسم بن إدريس الأزهر    (يحيى الثالث)
905 – 920 292 – 307 يحيى بن إدريس بن عمر بن إدريس الأزهر( يحيى الرابع)
923 – 925 310 – 313 الحسن الحجام بن محمد بن القاسم بن إدريس الأزهر
                       ( أصل هذه الدراسة مقال منشور بمجلة الغنية العدد المزدوج 6/5 )      

+++++++++++++++++++++++++++++++++

المصادر والمراجع:

1-  ابن الأبار، الحلة السيراء، تحقيق حسين مؤنس، ط.2، القاهرة، 1985.

2-  ابن أبي زرع، الأنيس المطرب بروض القرطاس في أخبار ملوك المغرب وتاريخ  مدينة فاس، المطبعة الملكية، ط.2، الرباط، 1999.

3-  ابن حوقل، صورة الأرض، طبعة بيروت، 1962.

4 – ابن الخطيب، أعمال الأعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام، تحق ليفي بروفنصال، ط.2، بيروت، 1956.

5- ابن سعيد المغربي، كتاب الجغرافيا، تحقيق إسماعيل العربي، ط.1، بيروت، 1970.

6- ابن سعيد المغربي، كتاب البديع، مخطوط محفوظ في مكتبة أكسفورد تحت رقم 874 ورقة 34، نقلا عن العربي، م.س.،ص.96هـ2.

7- ابن عذاري، البيان المغرب في أخبار الأندلس والمغرب، تحقيق كولان وبروفنصال ط.5، دار الثقافة، بيروت، 1998.

8-  ابن القاضي جذوة الاقتباس في ذكر من حل من الأعلام مدينة فاس، دار المنصور للطباعة والوراقة، الرباط، 1973.

9- الإدريسي، كتاب نزهة المشتاق في اختراق الآفاق، تحقيق مجموعة، مكتبة الثقافة الدينية، القاهرة، د.ت.

10- البكري، المسالك والممالك، بيت الحكمة، قرطاج، 1992 .

11- الجزنائي، جنى زهرة الآس في بناء مدينة فاس، تحقيق عبد الوهاب بن منصور، المطبعة الملكية، ط.2، الرباط، 1991.

 12- الحموي، ياقوت، معجم البلدان، 5 ج، دار صادر، بيروت، 1979 – 1986.

13- الحميري، عبد المنعم، الروض المعطار في خبر الأقطار، تحقيق إحسان عباس، مكتبة لبنان، ط 2، 1984.

14- عباس نصر الله، سعدون، دولة الأدارسة في المغرب، العصر الذهبي 172-223هـ/788-835م، دار النهضة العربية ، بيروت، 1987.

15- عبد العزيز سالم، السيد، المغرب الكبير،ج2 العصر الإسلامي، دار النهضة العربية،  بيروت،1981 .

16- العربي، إسماعيل، دولة الأدارسة ملوك تلمسان و فاس وقرطبة دار الغرب  الإسلامي، بيروت، 1983.

17- العمري، ابن فضل الله، مسالك الأبصار في ممالك الأمصار، تحقيق مصطفى  أبو ضيف أحمد،ط.1، مطبعة النجاح الجديدة، الدار البيضاء، 1988.

  18- القلقشندي، أحمد بن علي، صبح الأعشى في صناعة الإنشا، دار الفكر  بيروت، 1987، ج 5.

19- الكتاني، سلوة الأنفاس ومحادثة الأكياس بمن أقبر من العلماء والصلحاء بفاس،

4 ج، دار الثقافة، الدارالبيضاء، 2004.

20 – اللبار، محمد، إفريقيا الوندالية بين الحملات البيزنطية والثورات المورية 429 – 534 م،       منشورات كلية الآداب والعلوم اإنسانية سايس فاس، سلسلة رسائل وأطروحات رقم 4، فاس، 2002.

21- اللبار، محمد، الباكواط وتاريخ موريطانيا الطنجية، ضمن أعمال ندوة المقاومة المغربية عبر التاريخ أو مغرب المقاومات، منشورات المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، مركز الدراسات التاريخية والبيئية، سلسلة الندوات والمناظرات، رقم 8، الرباط، 2005 ، ص.63 – 95.

22- اللبار، “فاس الإدريسية، مدينة العدوتين: من تأسيس الدولة إلى تأسيس المدينة”، المبحث الأول ضمن كتاب” تارخ مدينة فاس من التأسيس إلى أواخر القرن العشرين: الثوابت والمتغيرات”، تأليف جماعة من الأساتذة تحت إشراف محمد مزين، فاس، 2010.

23- لوتورنو، فاس قبل الحماية، ترجمة محمد حجي ومحمد الأخضر، بيروت، 1992.

24- ليفي بروفنصال، تأسيس مدينة فاس، تعريب سعيد النجار وأحمد اليابوري، مجلة البحث العلمي، العدد31، أكتوبر 1980، ص. 157 – 185.

25-  مجهول، الزهرات المنثورة في الأخبار المأثورة، نقلا عن ليفي بروفنصال، م.س ص 169، هـ 30.

26- المقدسي، أحسن التقاسيم في معرفة الأقاليم، نشر دي غويه، ليدن، ط.2، 1906.

27- الناصري، الاستقصا لأخبار دول المغرب الأقصى، 9ج، تحقيق جعفر الناصري ومحمد الناصري، الدارالبيضاء، 1954 – 1956.

 28- الوزان، وصف إفريقيا، ترجمة محمد حجي ومحمد الأخضر، دار الغرب الإسلامي، ط.2،  بيروت، 1983.

  29- اليعقوبي، كتاب البلدان، طبعة ليدن، 1892.

30- Akerraz, Aomar, Notes sur l’enceinte tardive de Volubilis, B.C.T.H., n.s., 19B, 1985, pp.429 – 436.

31- Ben Embarek Lahbib,Si Bekkai, Sefrou, in Bulletin Economique et Social du Maroc,Volume XV,n° 52, 1er  trim. 1952.

32- Carcopino, J, Le Maroc Antique, Gallimard, 10ème éd., 1948.

33- Colin, Georges Séraphin, Monnaies de la période idrisside trouvées

    à Volubilis, Héspéris, T.XXII, fascicule unique, 1936, pp.113 – 127.

34- Eustache, Daniel, Corpus des dirhams idrissides et contemporains,

    Éd. Banque du Maroc, Rabat, 1970 – 1971.

35- Gaillard, Henri, Une ville d’Islam : Fez, Paris, 1905.

36- Jelloul, Mohamed, Réflexions sur l’appellation de la cité de Fès,

     Revue Al Assas,n° 118, 1994, pp. 16 – 17.

37-  Lavoix, H, Catalogue des monnaies musulmanes de la Bibliothèque     Nationale, Espagne et Afrique, Paris, 1891, p. XLIV, n° 899,

    pp. 377 – 378.

 38 – Lévi –Provençal, E, La fondation de Fès, in Annales de l’Institut  d’Etudes orientales, IV, 1938, pp.23 – 52.

39- Lévy, Simon, Hypothèses pour des étymologies berbères de Sefrou et Fès, Revue al Misbahia, publication de la F.L.S.H. Saïs Fès, Série Sciences Humaines, N° 6, 2003, pp.1-7.

الهوامش:


[1] – إدريس بن عبد الله بن الحسن المثنى بن الحسن السبط بن علي بن أبي طالب. أمه هي عاتكة بنت عبد الملك المخزومي.

[2] – اليعقوبي، كتاب البلدان، طبعة ليدن 1892.

[3] –  ابن حوقل، صورة الأرض، طبعة بيروت، 1962.

[4] – المقدسي، أحسن التقاسيم في معرفة الأقاليم، نشر دي غويه، ليدن، ط.2، 1906.

[5] – البكري، المسالك والممالك، بيت الحكمة قرطاج، 1992.

[6] – الإدريسي، كتاب نزهة المشتاق في اختراق الآفاق، تحقيق مجموعة، مكتبة الثقافة الدينية، القاهرة، د.ت.

[7] – الحموي، معجم البلدان، 5 ج، دار صادر، بيروت، 1979 – 1986.

[8] – ابن عذاري، البيان المغرب في أخبار الأندلس والمغرب، تحقيق كولان وبروفنصال، ط.5، دار الثقافة، بيروت، 1998.

[9] –  ابن أبي زرع، الأنيس المطرب بروض القرطاس في أخبار ملوك المغرب وتاريخ مدينة فاس، المطبعة الملكية، ط.2، الرباط، 1999.

[10]– الجزنائي، جنى زهرة الآس في بناء مدينة فاس، تحقيق عبد الوهاب بن منصور، المطبعة الملكية، ط.2، الرباط، 1991.

[11]– الوزان، وصف إفريقيا، ترجمة محمد حجي ومحمد الأخضر، دار الغرب الإسلامي، ط.2، بيروت، 1983.

[12]–  ابن القاضي ، جذوة الاقتباس في ذكر من حل من الأعلام مدينة فاس، دار المنصور للطباعة والوراقة، الرباط، 1973.

 [13] – ابن الأبار، الحلة السيراء، تحقيق حسين مؤنس، ط.2، القاهرة، 1985

[14] – ابن سعيد، كتاب الجغرافيا، تحقيق إسماعيل العربي، ط.1، بيروت، 1970.

[15]  ابن الخطيب،  أعمال الأعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام، تحقيق ليفي بروفنصال، ط.2، بيروت، 1956.

[16] – الناصري، الاستقصا لأخبار دول المغرب الأقصى، 9ج، تحقيق ج. الناصري وم. الناصري، الدار البيضاء، 1954 – 1956

[17]– الكتاني، سلوة الأنفاس ومحادثة الأكياس بمن أقبر من العلماء والصلحاء بفاس، 4 ج، دار الثقافة، الدار البيضاء، 2004.

[18] – Gaillard,Henri, Une ville d’Islam : Fez, Paris, 1905.

[19] – لوتورنو، فاس قبل الحماية، ترجمة محمد حجي ومحمد الأخضر، بيروت، 1992.

[20]  – Lévi –Provençal, E, La fondation de Fès, in Annales de l’Institut d’Etudes orientales, IV, 1938, pp.23 – 52.

– ليفي بروفنصال، تأسيس مدينة فاس، تعريب سعيد النجار وأحمد اليابوري، مجلة البحث العلمي، العدد31، أكتوبر 1980، ص. 157 – 185.

[21] – – ابن أبي زرع، م.س.، ص.46./ – الجزنائي، م.س.، ص 23.

[22]– ابن أبي زرع، م.س.، ص.46 – 47./-  الجزنائي، م.س.، ص 24 – 25./ – ابن القاضي، م.س.، ص.31 – 32..

[23] – ابن الأبار، م.س.، ج 1، ص.55.

[24]– القلقشندي، أحمد بن علي، صبح الأعشى في صناعة الإنشا، دار الفكر،بيروت، 1987، ج 5، ص.148.

[25]–  مجهول، الزهرات المنثورة في الأخبار المأثورة، نقلا عن ليفي بروفنصال، م.س، ص 169.

[26] – انظر الجدول المرافق: مجمل الرواية المأثورة حول تأسيس مدينة فاس. 

[27]– ابن أبي زرع، م.س.، ص.35 – 36.

[28] – الجزنائي، م.س.،ص.18.

[29] –  ابن أبي زرع، م.س.، ص37. / – الجزنائي، م.س.، ص.18.

[30] – Ben Embarek Lahbib, Si Bekkai, Sefrou, in Bulletin Economique et Social du Maroc,Volume XV,n° 52, 1er  trim. 1952, p.6.

[31] – ابن أبي زرع، م.س.، ص. 37 – 39. / – الجزنائي، م.س.، ص.18 – 19.

[32] – ابن أبي زرع، م.س.، ص. 38. / – الجزنائي، م.س.، ص.22.

[33] – ابن أبي زرع، م.س.، ص.39 و 46.

     – عرفت مدينة الضفة الشرقية بكل حاراتها باسم “عدوة الأندلس” منذ نزول نازحين أندلسيين فيها سنة 202 هـ/818 م.

[34] – ليفي بروفنصال، م.س، ص.  176.

[35] – ابن أبي زرع، م.س.، ص. 45. / – الجزنائي، م.س.، ص.22.

[36] – البكري، م.س.، ج 2، ص.805.

[37] –  البكري، م.س.، ج 2، ص.805. / – ابن عذاري، م.س.، ج 1، ص.211.

[38] –   البكري، م.س.، ج 2، ص.805.

[39] – ابن أبي زرع، م.س.، ص. 39 و 47. / – الجزنائي، م.س.، ص 19  و 25 .

    – واشتهرت هذه العدوة بكل حاراتها كذلك باسم “عدوة القرويين” عقب وصول مهاجرين قيروانيين إليها سنة 210هـ/826 م.

[40] – Colin, Georges Séraphin, Monnaies de la période idrisside trouvées à Volubilis, Héspéris, T.XXII, fascicule unique, 1936, pp.113 – 127.

– Eustache, Daniel, Corpus des dirhams idrissides et contemporains, éd. Banque du Maroc, Rabat, 1970 – 1971.

– Lévi –Provençal, E, La fondation de Fès, in Annales de l’Institut d’Etudes orientales, IV, 1938, p.33.

[41] – ابن أبي زرع، م.س.، ص. 46 و 54.

[42] – الجزنائي، م.س.، ص 24 .

[43] –  ابن أبي زرع، م.س.، ص.46./ – الجزنائي، م.س.، ص.23.

[44] –  ابن أبي زرع، م.س.، ص.54.

[45] –   المرجع السابق.

[46] –  المرجع السابق./ – الجزنائي ، م.س.، ص. 23.

[47] –  الجزنائي ، م.س.، ص. 24.

[48] –   ابن أبي زرع، م.س.، ص.54. / – الجزنائي ، م.س.، ص. 24.

[49] –  ابن أبي زرع، م.س.، ص.35. / – الجزنائي ، م.س.، ص. 17 – 18./ –  الناصري، م.س.،ج 1، ص 163.

[50] –   ابن أبي زرع، م.س.، ص.47 – 48.

  [51] – Lévy, Simon, Hypothèses pour des étymologies berbères de Sefrou et Fès, Revue al Misbahia, publication de la F.L.S.H. Saïs Fès, Série Sciences Humaines, N° 6, 2003, p.4.

[52] – Jelloul, Mohamed, Réflexions sur l’appellation de la cité de Fès, Revue Al Assas, n° 118,       1994, pp. 16 – 17.

[53] – Thouvenot, Raymond, La maison au cavalier, P.S.A.M., 7, 1945, pp.151 – 155.

    – Carcopino, J, Le Maroc Antique, Gallimard, 10ème éd., 1948, pp. 167 – 190.

     – Ricard, Prosper, Le Maroc, coll. Les Guides Bleus, 6ème  éd., Hachette, 1948, pp.300 – 303.

    – Etienne, Robert, Le quartier nord-est de Volubilis, éd. Boccard, Paris, 1960.

[54] – اللبار، محمد، إفريقيا الوندالية بين الحملات البيزنطية والثورات المورية 429 – 534 م، منشورات كلية الآداب  والعلوم اإنسانية سايس فاس، سلسلة رسائل وأطروحات رقم 4، فاس، 2002. ص. 82 – 86.

[55] – اللبار، محمد، الباكواط وتاريخ موريطانيا الطنجية، ضمن أعمال ندوة المقاومة المغربية عبر التاريخ أو مغرب المقاومات،

منشورات المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، مركز الدراسات التاريخية والبيئية، سلسلة الندوات والمناظرات رقم 8، الرباط، 2005، ص.63 – 95. / – الناصري، م.س.، ج 1، ص. 71 – 72.

[56]– الناصري، م.س.، ج 1، ص. 91.

[57]– ابن أبي زرع، م.س.، ص .22./ – الجزنائي، م.س.، ص. 12./ – الناصري، م.س.، ج 1، ص. 153.

[58]– ابن أبي زرع، م.س.، ص .19./ – الجزنائي، م.س.، ص. 10 – 11./ – الناصري، م.س.، ج 1، ص. 151 – 152.

[59]– ابن أبي زرع، م.س.، ص 18 – 19./ – الجزنائي، م.س.، ص. 12./ – الناصري، م.س.، ج 1، ص. 65 و  153.

[60] – ابن أبي زرع، م.س.، ص 23./ – الناصري، م.س.، ج 1، ص. 155.

[61]–  ابن أبي زرع، م.س.، ص 24 – 25./ – الجزنائي، م.س.، ص. 12 – 13./ – الناصري، م.س.، ج 1، ص. 155 – 156

[62]–  ابن أبي زرع، م.س.، ص. 28 – 29. / – ابن القاضي، م.س.، ص.23.

[63]–  ابن أبي زرع، م.س.، ص 30. / – ابن القاضي، م.س.، ص.24.

[64]–  ابن أبي زرع، م.س.، ص 34./ – الناصري، م.س.، ج 1، ص. 161.

[65]–  ابن أبي زرع، م.س.، ص 35./ – الناصري، م.س.، ج 1، ص. 163.

[66]– ابن أبي زرع، م.س.، ص 35./ – الجزنائي، م.س.، ص.17 – 18./ – الناصري، م.س.، ج 1، ص. 163.

[67]– ابن أبي زرع، م.س.، ص 35./ – الجزنائي، م.س.، ص.17 – 18./ – الناصري، م.س.، ج 1، ص. 163.

[68]– Akerraz , Aomar, Notes sur l’enceinte tardive de Volubilis, B.C.T.H., n.s., 19B, 1985,

pp.429 – 436.

[69] – ابن أبي زرع، م.س.، ص 59./ – الجزنائي، م.س.، ص.26.

[70] – ابن أبي زرع، م.س.، ص 35./ – الجزنائي، م.س.، ص.18.

[71]– العربي، إسماعيل، دولة الأدارسة ملوك تلمسان وفاس وقرطبة، دار الغرب الإسلامي، بيروت، 1983، ص.77.

   – لوتورنو، فاس قبل الحماية، م.س.، ص61.

[72] – ابن أبي زرع، م.س.، ص40 – 41 و 53.

[73] – ابن أبي زرع، م.س.، ص 43./ – الجزنائي، م.س.، ص.34 – 35.

[74] –  Lévi –Provençal, E, La fondation de Fès, in Annales de l’Institut d’Etudes orientales, IV, 1938, pp.23 – 52.

– ليفي بروفنصال، تأسيس مدينة فاس، تعريب سعيد النجار وأحمد اليبوري، مجلة البحث العلمي، العدد31، أكتوبر 1980، ص. 157 – 185.

[75] – ابن الأبار، م.س.، ج 1، ص.55. / – العربي، م.س.، ص 93.

  [76]– القلقشندي ، م.س.، ج 5، ص 148. / – العربي، م.س.، ص.96.

[77] – البكري، م.س.، ج 2، ص. 805.

[78] – ابن عذاري،  م.س.، ج 1، ص. 211.

[79] –  ابن الأبار، م.س.، ج 1، ص.53.

[80] –  مجهول، الزهرات المنثورة في الأخبار المأثورة، نقلا عن ليفي بروفنصال،م.س، ص 169.

[81]– من ذلك على سبيل المثال قوله إن إدريس بن عبد الله دخل المغرب في عهد أبي جعفر المنصور، وجعله وفاة إدريس هذا في سنة 174هـ، وادعاؤه أن نزول القرطبيين المنفيين كان في عهد الأمير القاسم علما أن القاسم هذا لم يحكم مدينة فاس البتة، وخلطه الواضح في سرد شجرة الأئمة الأدارسة الذين تعاقبوا على عرش المغرب بعد الإمام محمد بن إدريس، وادعاؤه أن محمد بن إدريس قد أخلد إلى اللهو وشرب الخمر والمجون و… انظر الجدول التاريخي للأئمة الأدارسة الذين اتخذوا مدينة فاس عاصمة لهم. 

[82] – ابن الأبار، م.س.، ص 133 – 134.

[83]– ابن سعيد المغربي، كتاب البديع، مخطوط محفوظ في مكتبة أكسفورد تحت رقم 874، ورقة 34، نقلا عن العربي، م.س.، ص. 96 هـ 2.

[84] – القلقشندي ، م.س.، ج 5 ، ص. 148.

[85] –  المرجع السابق، ص. 176.

[86] –  البكري، م.س.، ج 2، ص. 795.

[87] –  ليفي بروفنصال، م.س.، ص 168.

[88] –  ابن حوقل، م.س.، ص. 90.

[89]– الحميري، عبد المنعم، الروض المعطار في خبر الأقطار، تحقيق إحسان عباس، مكتبة لبنان، ط 2، 1984، ص. 434 – 435.

[90] – ليفي بروفنصال، م.س.، ص. 165.

[91] –  Lavoix, H, Catalogue des monnaies musulmanes de la Bibliothèque Nationale, Espagne et Afrique, Paris, 1891, p.XLIV,n° 899, pp. 377 – 378.

[92] –  Eustache, op.cit, p.26, n 4.

[93] –  Idem, Ibid, p.146, n 8.

الصفحة السابقة 1 2 3

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق