مركز الدراسات والبحوث في القضايا النسائية في الإسلامأعلام

مريم ابنة عمران

فضيلة العزيزي

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(كمل من الرجال كثير ولم يكمل من النساء إلا مريم بنت عمران وآسية امرأة فرعون…)1]
كانت رجاءً قبل أن تولد، كانت نذرًا لخدمة بيت الله في المقدس، كانت أمنيةً من أمنيات أمها… ولما وُلدت واشتدّ عودها أصبحت أمًّا لنبيّ مبارك، ولادته معجزة، وحياته معجزات[2].
 كانت أم مريم عاقرا، وقد تقدّم بهما السن هي وزوجها عمران، وكم تمنّت أن تلد طفلها لتُقر به عينها وتشعر بالأمومة كباقي الأمهات، فالتجأت زوجة عمران إلى الله وتوسلت إليه أن يرزقها بوليد، ونذرت إن تحقق طلبُها أن تهبه لخدمة بيت الله محرّرا، وما هي إلا فترة وجيزة حتى تحقق طلب الأم، ففرحت هي وزوجها أشد الفرح وأصبحت الابتسامة تعلو محياهما، قال تعالى: (إِذْ قَالَتِ امْرَأَةُ عِمْرَانَ رَبِّ إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ مَا فِي بَطْنِي مُحَرَّرًا فَتَقَبَّلْ مِنِّي إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ)، سورة آل عمران، الآية 35.


وكانت أم مريم تعتقد أنها ستلد ذكرا ليقوم بخدمة المحراب كما نذرت، لكن إرادة الله فوق كل إرادة، فقد وضعت أنثى، وحزنت لذلك كثيرا لما “رأت من خيبة رجائها وعكس تقديرها، فتحزّنت إلى ربها لأنها كانت ترجو وتُقدر أن تلد ذكرا ولذلك نذرته محررا للسدانة”[3]، قالت: (رَبِّ إِنِّى وَضَعْتُهَا أُنْثَى)، سورة آل عمران، الآية 36، والأنثى لا تصلح في –نظرها- أن تكون محررة لخدمة البيت، -“ولكن إذا تَقَبَّلَها الحقُّ سبحانه وتعالى  طلع عنها كل أعجوبة”[4]-، حيث إن المعهود عند مجتمع أم مريم أن القيام بمثل هذه المهام تناط للذكور، والأنثى مقصية بسبب هذا العرف الذي سيكسره رب العالمين بقبول مريم عليها السلام لخدمة البيت، قال تعالى:(فَتَقَبَّلَهَا رَبُّهَا بِقَبُولٍ حَسَنٍ وَأَنبَتَهَا نَبَاتًا حَسَنًا)، سورة آل عمران، الآية 37..
أما قوله تعالى: (وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا وَضَعَتْ)، سورة آل عمران، الآية 36، ففيه تعظيم بما وهب الله لها “وفيه إشراق أكثر… فالحق قد قال: أنت تريدين ذكرا بمفهومك في الوفاء بالنذر، وليكون في خدمة البيت ولقد وهبت لك المولود أنثى، ولكني سأعطي فيه آية أكبر من خدمة البيت، وأنا أريد بالآية التي سأعطيها لهذه الأنثى مساندة عقائد، لا مجرد خدمة رقعة تقام فيها شعائر -كما قال الشيخ الشعراوي-، وأما الآية الكريمة (وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالأُنثَى)، سورة آل عمران، الآية 36، فإن الفرق فيها بين الذكر والأنثى قائم على الاختلاف وليس على التفاضل، في حين “انتزع بعض المفسرين هذه الكلمات من إطارها… فتكلفوا في توجيه تقديم الذكر على الأنثى”[5]، أو كما استدل به بعض الشافعية”[6].
فالآية السالفة إنما تحمل معنى الاختصاص أو معنى التسرية عن امرأة عمران – كما يقول سيد قطب- وما عدا هذا فإن البنية الطبيعية للمرأة ليس فيها ما يحول بينها وبين بلوغ درجات الكمال الإنساني، ويضيف الغنوشي على أن هذه “الكلمات وردت في سياق تكريم الأنثى ودعوة امرأة عمران إلى نبذ الهواجس وضروب الأسى التي ملأت قلبها وهي تفجع في الأمل الذي تعلقت به طويلا…ولو كانت تعلم ما أراده (الله) لها لم تحزن ولم تتحسر فليس الذكر الذي طلبته كالأنثى التي أُعْطيتها، بل هذه الأنثى خير مما كانت ترجو من الذكور”[7].
بعد ولادة مريم، قامت الأم فحملتها “إلى بيت المقدس… ومضت بها إلى الهيكل وفاء لنذرها… وأسلمت أمر فتاتها إلى الله عز وجل، ورضيت قضاءه وقدره”[8]، وبعد ذلك اشتد النزاع بين الأحبار فيمن سيكفل مريم، وبعد الاقتراع فيما بينهم شاءت الأقدار “أن الذي يكفلها ويتكفل برعايتها هو زكريا عليه السلام، وهو نبي من أنبياء بني إسرائيل معروف بالعفو والنزاهة، ورعاية الأمانة”[9]، قال تعالى: (وَمَا كُنتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يُلْقُون أَقْلامَهُمْ أَيُّهُمْ يَكْفُلُ مَرْيَمَ وَمَا كُنتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يَخْتَصِمُونَ)، سورة آل عمران، الآية 44.
كبرت مريم وترعرعت في كنف زكريا ملازمة المحراب تعبد ربها، “ومن العجائب أن زكريا عليه السلام كلما دخل يزور مريم ويتفقد أحوالها في محرابها ومكان عبادتها، وجد عندها رزقا، قال تعالى: (كُلَّمَا دَخَلَ عَلَيْهَا زَكَرِيَّا الْمِحْرَابَ وَجَدَ عِندَهَا رِزْقًا)، سورة آل عمران، الآية 37، فيأخذه العجب، ويسألها من أين لك هذا يا مريم، فتقول: (هُوَ مِنْ عِندِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَرْزُقُ مَن يَشَاء بِغَيْرِ حِسَابٍ)، سورة آل عمران، الآية 37، وقد فسر بعض المفسرين الرزق “بالطعام” حيث قال صاحب الكشاف: “كان يجد عندها فاكهة الشتاء في الصيف وفاكهة الصيف في الشتاء”[10]، إلا أن محمد رشيد رضا يعترض على هذا التفسير حيث يقول “واللهُ لم يقل ذلك ولا قاله رسوله  صلى الله عليه وسلم، ولا هو مما يعرف بالرأي ولم يثبته تاريخ يعتد به”[11]، ويشير ابن عربي إلى أن الرزق في الآية “يجوز أن يراد به الرزق الروحاني من المعارف والحقائق والعلوم والحِكَم الفائضة عليها من عند الله”[12]، كما نجد ابن كثير ينحو نفس منحى الصوفية في التفسير حيث يقول في تفسير الآية أي وجد عندها “علما أو صحفا فيها علم”[13]، فعلى العموم لا يمكن حصر الرزق في الآية الكريمة واللفظ جاء على إطلاقه، ولعل طلب نبي الله زكريا عليه السلام الذرية عند تلك اللحظة دليل على أن معنى الرزق ليس محصورا في شيء معين، فوَهبُ الولد من الله عز وجل نوع من أنواع الرزق أيضا يعطيه لمن يشاء من عباده.
 وقال تعالى: (وَاذْكُرْ فِى الْكِتَابِ مَرْيَمَ إِذِ انتَبَذَتْ مِنْ أَهْلِهَا مَكَانًا شَرْقِيًّا فَاتَّخَذَتْ مِن دُونِهِمْ حِجَابًا)، سورة مريم، الآية 16، 17، فها “هي ذي مريم تخلو إلى نفسها لشأن من شؤونها التي تقتضي التواري من أهلها والاحتجاب عن أنظارهم.. إلا أنها تفاجأ مفاجأة عنيفة… إنه رجل مكتمل سوي”[14]: (فَأَرْسَلْنَا إِلَيْهَا رُوحَنَا فَتَمَثَّلَ لَهَا بَشَرًا سَوِيًّا قَالَتْ إِنِّي أَعُوذُ بِالرَّحْمَن مِنكَ إِن كُنتَ تَقِيًّا) سورة مريم، الآية 17، قال الطبري: “فخافت مريم رسولنا إذ تمثّل لها بشرا سويا، وظنّته رجلا يريدها على نفسه”[15]، (قَالَ إِنَّمَا أَنَا رَسُولُ رَبِّكِ لِأَهَبَ لَكِ غُلامًا زَكِيًّا) سورة مريم، الآية 19، فكيف لها أن تقبل هذا الأمر وهي الفتاة العابدة الخجولة العذراء التي لم ترتكب فاحشة ولم تقترف ذنبا، فقالت: (أَنَّى يَكُونُ لِي غُلامٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ وَلَمْ أَكُ بَغِيًّا)، سورة مريم، الآية 20، فأجابها جبريل مخففا من روعها وخوفها: (كَذَلِكِ قَالَ رَبُّكِ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ)، سورة مريم، الآية 21، “أي إن الله قد قال: إنه سيوجد منك غلاما، وإن لم يكن لك بعل، ولا يوجد منك فاحشة فإنه على ما يشاء قادر، ولهذا قال: (وَلِنَجْعَلَهُ آيَةً لِلنَّاسِ وَرَحْمَةً مِّنَّا وَكَانَ أَمْرًا مَّقْضِيًّا)، سورة مريم، الآية 21، أي دلالة للناس وعلامة على قدرة بارئهم وخالقهم”[16]. قال الطبري: “لمّا أرسل الله جبريل إلى مريم تمثل لها بشرا سويا… ثم نفخ في جيب درعها حتّى وصلت النفخة إلى الرحم فاشتملت”[17]. انصرفت مريم إلى حال سبيلها، وهي تعاني من آلام نفسية، تعيش في حيرة من أمرها وكيف ستواجه من حولها، لكن لم يكن أمامها من سبيل سوى الاستسلام لأمر ربها والرضا بقضائه: (فَحَمَلَتْهُ فَانتَبَذَتْ بِهِ مَكَانًا قَصِيًّا)، سورة مريم، الآية 22، وعندما جاءها المخاض أوت إلى جذع نخلة فلا معين إلا الله سبحانه وقالت: (يَا لَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هَذَا وَكُنتُ نَسْيًا مَّنسِيًّا)، سورة مريم، الآية 23، حتى لا يُرى لها أثر، (فَنَادَاهَا مِن تَحْتِهَا أَلاَّ تَحْزَنِي قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيًّا)، سورة مريم، الآية 24، قال الطبري: “اختلف القرّاء في ذلك، بين من قرأها: (فَنَادَاهَا مِن تَحْتِهَا) بمعنى “ناداها جبريل”[18]، وبين من قرأها: (فَنَادَاهَا مَنْ تَحْتَهَا) أي “فناداها الذي تحتها، على أن الذي تحتها عيسى”[19]. (وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَبًا جَنِيًّا)، سورة مريم، الآية 25، فاطمأنت نفس مريم وارتاحت وأكلت وشربت وحمدت الله، ثم أمرها الله تعالى ألا تجيب أحدا إن هو سألها عن شيء من أمرها أو أمر وليدها وسبب ولادته، قال تعالى: (فَقُولِي إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمَنِ صَوْمًا فَلَنْ أُكَلِّمَ الْيَوْمَ إِنسِيًّا)، سورة مريم، الآية 26. ثم جاءت به إلى أهلها، فبدأوا يلومونها ويذكِّرونها بما كان عليه أبواها من شرف فكيف فعلت هي هذا الأمر، وقالوا لها: (يَا مَرْيَمُ لَقَدْ جِئْتِ شَيْئًا فَرِيًّا يَا أُخْتَ هَارُونَ مَا كَانَ أَبُوكِ امْرَأَ سَوْءٍ وَمَا كَانَتْ أُمُّكِ بَغِيًّا)، سورة مريم، الآية 27، 28، فلم تجبهم وإنما أشارت إليه: (قَالُوا كَيْفَ نُكَلِّمُ مَن كَانَ فِي الْمَهْدِ صَبِيًّا)، سورة مريم، الآية 29، فأجابهم عيسى: (قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيًّا وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا أَيْنَ مَا كُنتُ وَأَوْصَانِي بِالصَّلاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيًّا وَبَرًّا بِوَالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّارًا شَقِيًّا وَالسَّلامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدتُّ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيّا)، سورة مريم، الآية 30، 31، فَعَلَتِ الدهشةُ وجوهَ القوم، وظهرت علامات براءة مريم، وكانت إجاباته عليه السلام أخرست أفواه من ضرب في عرض أمه، وأصبحت مريم وابنها آية للعالمين.
قال عز وجل: (وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهِ مِن رُّوحِنَا وَصَدَّقَتْ بِكَلِمَاتِ رَبِّهَا وَكُتُبِهِ وَكَانَتْ مِنَ الْقَانِتِينَ)، سورة التحريم، الآية 12.
إنه لأمر عجيب خرج عن نواميس وقوانين البشر، وإن دلّ على شيء فهو يدل على قدرة الله تعالى وصدق رسوله، وكم حري بكل من يقوم على جماعة ويلاحظ عندهم أي شيء زائد مما يأتون به أن يسألهم عن مصدره كما سأل زكريا مريم العذراء، وإلا ففساد البيوت كلها يأتي من هذا التغافل، وكم حري بالنساء في كل زمان ومكان الاقتداء بالسيدة مريم في الطهر والعفاف لنيل أعلى الدرجات والفوز برضا الخالق، فتجربة مريم قوَّت إيمان زكريا -الذي كانت تعيش في كنفه- لما رأى من كرامة وعلم رُزِقت بهما وهي في سن مبكرة، حيث كان يندهش كلما دخل عليها في مكان عبادتها، وهو ما دفع به إلى الدعاء إلى الله عز وجل ليرزقه ذرية طيبة، لأنه عرف أن المكان الذي تكون به مريم يستجاب فيه الدعاء، فدعا في الحين ذاته وفي المكان ذاته، وذلك ما تشير إليه الآية الكريمة: (هُنَالِكَ دَعَا زَكَرِيَّا رَبَّهُ قَالَ رَبِّ هَبْ لِي مِن لَّدُنكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاء) سورة آل عمران، الآية 38.

نشر بتاريخ 19/03/2012

________________________________________
[1] رواه البخاري، كتاب فضائل الصحابة، باب فضل عائشة رضي الله عنها، رقم الحديث 3558.
[2] قصص النساء في القرآن، عبد المنعم الهاشمي، دار الكلمة، الطبعة الأولى 2004م، الصفحة: 7.
[3] الكشاف عن حقائق التنزيل وعيون الأقاويل في وجوه التأويل، الزمخشري ت 538هـ، مكتبة مصر، ج1، الصفحة 313.
[4]  لطائف الإشارات، عبد الكريم بن هوازن القشيري، الجزء الأول، الصفحة306.
[5]  الميزان في تفسير القرآن، السيد الطباطبائي، الجزء الثالث، الصفحة 173.
[6]  أحكام القرآن، لابن عربي، تحقيق عماد زكي البارودي، المكتبة التوفيقية،ج1، الصفحة 341. ( قال صاحب الكتاب: “استدل بعض الشافعية على أن المطاوعة في نهار رمضان لزوجها على الوطء لا تساويه في وجوب الكفارة عليها).
[7]  المرأة بين القرآن الكريم وواقع المسلمين، راشد الغنوشي، مركز الراية للتنمية الفكرية، الطبعة الأولى 2005م، الصفحة 42.
[8] قصص النساء في القرآن، لعبد المنعم الهاشمي، الصفحة12.
[9]  أمهات المؤمنين ونساء أخريات، للشيخ منصور الرفاعي عبيد، مكتبة الدار العربية للكتاب، الطبعة الأولى 1421هـ/ 2000م، الصفحة 28.
[10]  الكشاف، للزمخشري، ج1، الصفحة 315
[11] تفسير المنار، لمحمد رشيد رضا، ت1354هـ، الهيئة المصرية العامة، 1990م، ج3 الصفحة 240.
[12]  تفسير القرآن، لابن عربي، ت 638هـ، تحقيق عبد الوارث محمد علي، دار الكتب العلمية، الجزء الأول،  الصفحة 126.
[13] تفسير القرآن العظيم، للحافظ ابن كثير، ت774هـ، دار الحديث القاهرة، بدون طبعة، ج1 الصفحة 445.
[14]  في ظلال القرآن، سيد قطب، الطبعة الأولى 1429هـ/2008م، دار الشروق، القاهرة، المجلد الرابع، الأجزاء 12-18، الصفحة 2305.
[15]  جامع البيان، الطبري، دار المعارف، بدون تاريخ الطبع، الجزء الثامن عشر، الصفحة 164.
[16]  تفسير القرآن العظيم، ابن كثير، الجزء الثالث، الصفحة: 144
[17]  جامع البيان عن تأويل آي القرآن، لابن جرير الطبري، ت 310هـ، دار ابن حزم، بيروت، دار الأعلام، الأردن، الطبعة الأولى، الجزء التاسع عشر، الصفحة 86.
[18]  جامع البيان، للطبري، ت 310هـ، دار ابن حزم، بيروت، دار الأعلام، الأردن، الطبعة الأولى، ج15، الصفحة 92.
[19]  المصدر السابق نفسه، ج15، الصفحة 92.

 

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. مقال جميل وعلامة جماله: أولا موثق والتوثيق مسألة ضرورية ونحن للأسف لم نعد نوثق مقالاتنا ونرسل الكلام هكذا وما دام المركز مركز للدراسات العلمية في قضايا النساء فهذه مسألة تحمد له، علامة جمال المقال الثانية موضوعه فالسيدة مريم من الشخصيات الإسلامية الرائدة وتستحق العناية من قبل المسلمات بالإضتافة إلى أنها شخصية مشتركة بين المسيحية والإسلام وتخصيص دراسة إسلامية عنها في غاية الأهمية لرفع كل لبس قد يقع عند البعض بشأنها. أتمنى لصاحبة المقال التوفيق وأن تتحفنا بمقال آخر عن شخصية إسلامية أخرى

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق