الرابطة المحمدية للعلماءأخبار متنوعة

مراكش تحتضن الدورة الـ61 للمؤتمر الدولي للإحصاء

تنظم المندوبية السامية للتخطيط بشراكة مع المعهد الدولي للإحصاء، الدورة 61 للمؤتمر الدولي للإحصاء من 16 إلى 21 يوليو 2017 في مراكش.

ويلتئم خلال هذا المؤتمر الذي ينعقد للمرة الرابعة في أفريقيا، نحو 1011 مشارك من 611 دولة، يمثلون المعاهد الوطنية للإحصاء والمعاهد ومراكز الأبحاث والجمعيات التي تهتم بالإحصاءات، والمؤسسات الجهوية والدولية والقطاع الخاص. وجاء اختيار المغرب، لاستضافة هذا المؤتمر الدولي الكبير نتيجة الثقة التي يحظى بها المغرب عبر العالم في مجال الإحصاء.

وسيشارك في هذه الدورة 61 للمؤتمر 1795 مشارك من 120 بلد، ينتمون إلى المعاهد الإحصائية الوطنية والجامعات ومراكز البحث والجمعيات المهنية للإحصائيين ومؤسسات إقليمية ودولية، فضلا عن القطاع الخاص. وهو بذلك يوفر للمشاركين، لاسيما المنتمين للدول العربية والأفريقية، فرصة حقيقية لتبادل تجاربهم والممارسات الفضلى مع باقي المشاركين، وإبراز التقدم المحرز في مجال الإحصاء في هذه المناطق.
    
ومن المرتقب أن تحضر هذه الأشغال، إضافة إلى أعضاء من الحكومة المغربية ومسؤولين من القطاع الخاص والمجتمع المدني، شخصيات أجنبية مرموقة، نذكر على الخصوص صداناندا كاودا وزير الإحصاء وتنفيد البرامج بالجمهورية الفدرالية للهند والسيد علي الكواري، الكاتب المساعد المكلف بالشؤون الإحصائية بوزارة تخطيط التنمية والإحصاء بدولة قطر، وكذلك المدير العام للمعهد الوطني للإحصاء والدراسات الاقتصادية “فرنسا” وكذا ممثلون عن مؤسسات دولية وجهوية من قبيل المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة وقسم الإحصاء التابع للأمم المتحدة، وفريق الخبراء الدولي المعني بتغير المناخ، وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، والبنك الدولي، والبنك الأفريقي للتنمية، واللجنة الاقتصادية لأوروبا، واللجنة الاقتصادية لأفريقيا، ومنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية ومركز الإحصاء للاتحاد الأوروبي.

وفي ختام أعمال المؤتمر سيتم منح الجائزة الدولية للإحصاء التي تم إحداثها للمرة الأولى، إلى البروفسور ديفيد كوكس، الإحصائي البريطاني البارز عن عمله حول نموذج تحليل المعطيات المتعلقة بالبقاء على قيد الحياة.

و سيتم التطرق خلال المؤتمر إلى مختلف العروض التي ستقدم أثناء جلسات المؤتمر فستتناول اساسا التطورات الأخيرة التي عرفها مجال الإحصاء والتخصصات ذات الصلة (الاحتمالات وسحب العينات وتحليل المعطيات والمعلوميات)، والإحصاءات الرسمية وتحديات تحديث المعطيات الإحصائية (الحكامة، الجودة، الخ.) والمناهج المبتكرة لتجميع واستغلال وتحليل ونشر المعطيات والابتكارات التكنولوجية واستخدامها في الأعمال الإحصائية، وأخيرا ثورة المعطيات والتحديات التي تطرحها للمجتمع الإحصائي على المستوى الوطني والإقليمي والدولي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق