الرابطة المحمدية للعلماء

“متحف بلا حدود” للتعريف بالتراث الإسلامي

يقوم المتحف بخلق بعد جديد للمتاحف باستخدام الانترنت والتقنيات الحديثة

تهدف منظمة “متحف بلا حدود” إلي تأسيس متحف ضخم عبر الحدود الإقليمية للدول، بغرض عرض الأعمال الفنية والعمارة والآثار ضمن بيئتها الطبيعية. وبوحي من هذا المبدأ، يقوم “متحف بلا حدود” بخلق بعد جديد للمتاحف باستخدام الانترنت والتقنيات الحديثة، ويدعو الزائر لتجربة المتحف ليس فقط كمكان للاستمتاع بالمعروضات بل أيضاً كبوابة إلي الأعمال الفنية في متاحف أخري، وإلي المواقع الأثرية والمعالم المرتبطة بمعروضات المتحف.

ووفقا لصحيفة “أخبار الأدب” كانت المنظمة قد عقدت مؤخرا مؤتمرا صحفيا للتعريف بأكبر المتاحف التراثية علي شبكة الانترنت، حضر المؤتمر مجموعة من المنظمات التعليمية والسياحية والمهتمين بالتراث، وتضمن تعريفا وافيا بفكرة المتحف وأهدافه الأساسية، وأحدث ما وصل إليه من تقنيات لعرض القطع الفنية التراثية.

وتضم مؤسسة “متحف بلا حدود” شركاء من عشرين دولة في أوروبا وشمال أفريقيا والشرق الأوسط، وتعتبر مصر من أكبر المشاركين في برامج المتحف، ومؤخرا تم ضم 50 قطعة جديدة من محتويات متحف الفن الإسلامي للعرض في ذلك المتحف الافتراضي الكبير، وحتي الآن انضمت مؤسسات عامة وخاصة من: الجزائر والنمسا وكرواتيا والتشيك وألمانيا وإيطاليا والأردن والمغرب وفلسطين، وبولندا والبرتغال وسلوفانيا وإسبانيا والسويد وسوريا وتونس وتركيا والمملكة المتحدة، وتترجم مادة المتحف إلي أكثر من 10 لغات.

يعرض موقع “متحف بلا حدود” تاريخ العالم الإسلامي والحضارة العربية من خلال رصد تاريخي مدعم بالصور لأهم الأحداث والأشخاص والمواقع التراثية العربية والإسلامية، فيعرض لتاريخ الأمويون والعباسيون ثم الفاطميون، والمماليك، والعثمانيون، والتأثيرات الفنية في كل عصر من تلك العصور، لكنه لا يكتفي بفكرة الرصد التاريخي للأحداث والمواقع، ولكنه يعرض أيضا بعض أوجه النظر الخلافية حيال لبعض القضايا في التاريخ الإسلامي كمسالة وضع المرأة في العالم الإسلامي.

(عن شبكة محيط الإخبارية بتصرف)

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق