مركز عقبة بن نافع للدراسات والأبحاث حول الصحابة والتابعينشذور

ما روي عن الحسن البصري على جهة الاستغفار والدعاء، والنهي عن التصنع والرياء.(تتمة)

 

 

تقديم واختيار: ذ. نورالدين الغياط.

ما رُوي عنه -رحمه الله- من نَهيه عن التصنُّعِ وذمِّ الرياء

وكان -رحمه الله- يقول: ابنَ آدم! لا تعمل شيئاً من الحق رياءً، ولا تتركهُ حَياءً.

وقيل: وَعَظَ يوماً فتنفَّس رجلٌ الصُّعداء، فقال: يابن أخي! ما عساك أردت بما صَنَعْتَ؟ إن كنت صادقاً، فقد شَهَرْتَ نَفْسَكَ، وإن كنت كاذباً فقد أهلكتها، ولقد كان الناس يجتهدون في الدعاء، وما يسمع لأحدهم صوتٌ، ولقد كان الرجل ممن كان قبلكم يستكمل القرآن، فلا يسمع به جاره، ولقد كان الآخر يتفقه في الدين، ولا يطلع عليه صديقه، ولقد قيل لبعضهم: ما أقل التفاتك في صلاتك، وأحسن خشوعك! فقال: يا بن أخي! وما يدريك أين كان قلبي؟

وكان يقول: نظر رجاء بن حَيْوةَ([1]) إلى رجلٍ يتناعس بعد الصبح، فقال: انتبه -عافاك الله- لا يظن ظان أن ذلك عن سهرٍ وصلاةٍ، فيحبط عملك.

وقيل: رأى الحسن على فرقدٍ السبخي([2]) كساء صوفٍ، فقال: يا فرقد! لعلك تحسب أن لك بكسائك على الناس فضلاً؟ ولقد بلغني أن أكثر لباس أهل النار الأكسية([3]).

وكان يقول: المرائي يريد أن يغالب قدر الله فيه، هو عند الله فاسقٌ ممقوتٌ، وقد أطلع على ذلك عباده المؤمنين، وهو يريد أن يقول للناس: هذا صالحٌ، وأنى له بذلك، وعلم الله -عز وجل- بريائه قد ثبت في نفوس عباده؟

قال الحسن: ولقد حُدِّثْتُ أنَّ رجلاً مرَّ برجلٍ يقرأ: {إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن وداً}([4])، فقال: والله! لأعبدن الله عبادةً أُذْكَرُ بها في الدنيا! فلزم الصلاة، واعتكف على الصيّام، حتى كان لا يفطر، ولا يُرى إلا مُصلياً وذاكراً، وكلما مرّ على قومٍ قالوا: لا يزال هذا يرائي، ما أكثر رياءه! فأقبل على نفسه وقال: ثكلتك أمك، ولا أراك تذكرين إلا بشر، ولا أراك أصبت إلا بفساد دينك، وفساد معتقدك، وإنك لم تريدي الله بعملك. ثم بقي على عمله لم يزد عليه شيئاً، إلا أن نيته انقلبت، فانقلب علم الناس فيه، فكان لا يمر بقومٍ إلا قالوا: رحم الله هذا! ثم يقولون: الآن الآن.

وكان الحسن يقول: أخلصوا لله عملكم؛ فقد روي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:

((من أحسن صلاته حين يراه الناس، وأساءها حين لا يراه، فتلك استهانةٌ استهان بها ربه))([5]).

وكان صلى الله عليه وسلم يقول: ((من سمع الناس بعمله، سمع الله به سامع خلقه يوم القيامة، وحقره وصغره))([6]).

وكان الحسن يقول: ابن آدم! أما تستحي؟ تتكلم بكلام الفاسقين، وتسطو سطوة الجبارين.

وكان يقول: ابن آدم! تلبس لبسة العابدين، وتفعل أفعال الفاسقين، وتُخْبِت إخباتَ([7]) المدبرين، وتنظر نظر المعتبرين، ويحك! ما هذه خصال المخلصين، إنك تقوم يوم القيامة بين يدي من يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور.

وقيل: كان الحسن يقول: روي أن من قبل الله -سبحانه وتعالى- من عمله حسنةً واحدةً، أدخله بها الجنة، قيل: يا أبا سعيد! وأين يذهب بحسنات العباد؟ فقال: إن الله -عز وجل- إنما يقبل الخالص الطيب المجانب للعجب والرياء، فمن سلمت له حسنةٌ واحدةٌ، فهو من المفلحين.

وكان يقول: روي أن سعيد بن جبيرٍ رأى رجلاً متماوتاً في العبادة، فقال: يابن أخي! إن الإسلام حي، فأحيه، ولا تمته، أماتك الله ولا أحياك.

وكان يقول: من ذم نفسه في الملأ، فقد مدحها، وبئس ما صنع.

وكان الحسن يروي: أن عائشة -رضي الله عنها- رأت رجلاً متماوتاً، فقالت: ما بال هذا؟ قالوا: إنه صالحٌ، فقالت: لا أبعد الله غيره، كان عمر -رضي الله عنه- أصلح منه، وكان إذا مشى أسرع، وإذا ضرب أوجع، وإذا أطعم أشبع، فدعوا التصنع؛ فإن الله لا يقبل من متصنعٍ عملاً.

وكان يقول: روي عن بعض الصالحين أنه كان يقول: أفضل الزهد إخفاء الزهد.

وكان يقول: من تزين للناس بما لا يعلمه الله منه، شانه عند الله ذلك.

وكان يقول: تفكر ساعةٍ خيرٌ من قيام ليلةٍ.

وكان يقول: إن كان في الجماعة فضلٌ؛ فإن في العزلة السلامة.

ولقد روي: أن أبا هريرة مر بمروان بن الحكم([8]) وهو يبني داره، فقال: إيهاً أبا عبد القدوس! ابن شديداً، وأمل بعيداً، وعش قليلاً، وكُلْ خضماً([9]) والموعد الله.

وكان يقول: قديماً امتحن الناس بطول الأمل. لقد روي أن حماد بن سلمة([10]) قال: كان أبو عثمان النهْدي([11]) يقول: أتت علي مئة وثلاثون سنةً، ما من شيءٍ إلا وقد أنكرته، إلا أملي؛ فإنه يزيد كل يوم.

وقيل: جزع بكر بن عبد الله على امرأته لما ماتت جزعاً شديداً، فنهاه الحسن عن الجزع، فجعل بكرٌ يصف فضلها، فقال الحسن: عند الله خيرٌ منها، فتزوج أختها، ثم لقي الحسن بعد ذلك، فقال: يا أبا سعيد! هي خيرٌ منها، فقال: لغيرها من الحور العين -عافاك الله- كنت أشرت لك، ثم أنشده:

يُؤمِّل أن تعمَّر عمر نوحٍ ** وأمرُ الله يَطْرُقُ كلَّ ليلهْ([12])

وكان يقول: رأى بعض النساك صديقاً له مهموماً، فسأله عن همه؟ فقال: كان عندي يتيمٌ أحتسب فيه الأجر، فمات، قال صديقه، فاطلب يتيماً غيره؛ فإنك لن تعدم ذلك، فقال: أخاف ألا أجد يتيماً في مثل سوء خلقه، فقال صديقه: أف لك، أما لو كنت مكانك لم أذكر سوء خلقه؛ كأنه كره أن يتبجح بما كان يلقى منه.

وكان يقول: روي عن أبي الدرداء أنه قال: أضحكني ثلاثةٌ، وأبكاني ثلاثةٌ: أضحكني مؤمل دنيا، والموت يطلبه، وغافلٌ لا يغفل عنه، وضاحكٌ ملء فيه، ولا يدري أراضٍ ربه أم غضبان عليه. وأبكاني هَوْلُ المَطْلَع، وانقطاعُ العمل، وموقفٌ بين يدي الله -عز وجل-، لا أدري أيؤمَرُ بي إلى الجنة، أم إلى النار؟

وكان الحسن يقول: إن لله تعالى نَزَائِلَ في خَلْقِه، لولا ذلك، لم ينتفع النبيُّون وأهل الانقطاع إلى الله-  عز وجل- بشيءٍ من الدنيا، وهو الأمل، والأجلُ، والنسيانُ.([13])

 


([1])  رجاء بن حَيوة بنِ جَرْوَلِ، وقيل: ابن جندل: الإمامُ، أبو نصر الكِنديُّ الأزديُّ الفلسطيني، من أكابر التابعين، مات سنة 112هـ. رجاء بن حيوة.. – 112 ه‍ =.. – 730 م رجاء بن حيوة بن جرول الكندي، أبو المقدام: شيخ أهل الشام في عصره، من الوعاظ الفصحاء العلماء، كان ملازمًا لعمر بن عبدالعزيز في عهدي الإمارة والخلافة، واستكتبه سليمان بن عبدالملك، وهو الذي أشار على سليمان باستخلاف عمر، وله معه أخبار. انظر  الطبقات لابن سعد: 7/454- 4/557.

([2]) قال ابن عدي عنه: حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنا عثمان بن سَعِيد سألت يَحْيى بن مَعِين عن فرقد السبخي؟ فَقال: ثِقةٌ، وقال عنه أيضا: حَدَّثَنا ابْنُ أَبِي عِصْمَةَ، حَدَّثَنا أبو طالب سألت أحمد بن حنبل عن فرقد السبخي فقال: فرقد رجل صالح وليس هُوَ قوي فِي الحديث لم يكن صاحب الحديث قلت: السبخي؟ قَال: نَعم. حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثني عَبد الله سألت أبي عن فرقد السبخي فحرك يديه كأنه لم يرضه. وفي موضعٍ آخر سألت أَبِي عن فرقد السبخي فقال: ليس هُوَ بالقوي قلت: هُوَ ضعيف قَالَ: هُوَ ذاك. حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا صالح بن أحمد، حَدَّثَنا علي، عَن يَحْيى بن سَعِيد قَال: مَا يعجبني الحديث عن فرقد السبخي. وسمعتُ ابن حماد يقول: قَالَ البُخارِيّ فرقد أَبُو يعقوب السبخي عَنْ سَعِيد بْنِ جُبَيْرٍ فِي حديثه مناكير. انظر الكامل في ضعفاء الرجال لابن عدي: 7/139.

([3]) الكسوة: واحدة الكُسَا، وكسوته ثوبًا فاكتسى، والكساء: واحد الأكسية. انظر، الصحاح تاج اللغة وصحاح العربية للجوهري: 6/2474.

([4])  سورة مريم، الآية 96.

([5])  رواه أبو يعلى في مسنده: 9/54، من حديث عبدالله بن مسعود، وفيه إبراهيم بن مسلم الهجري، وهو ضعيف، مجمع الزوائد، 10/221. وانظر: ضعيف الجامع رقم 5361.

([6]) رواه البخاري في الرقائق، باب الرياء والسمعة 11/336 بنحوه، ومسلم في الزهد، والرقائق، باب –من أشرك في عمله غير الله 4/3987بنحوه، كلاهما من حديث جندب. وعن ابن عباس رواه مسلم في الزهد والرقائق، باب- من أشرك في عمله غير الله 4/2987 بنحوه.

([7])  أخبت: خشع وتواضع، ومن المجاز: أخبت الرجل لله: إذا خشع وتواضع، وأخبتوا إلى ربهم: اطمأنوا إليه. وهو يصلي بخشوع وإخبات، وخضوع وإنصات، وقلبه مخبت. وفي اللسان: وخبت ذكره: إذا خفي، ومنه المخبت من الناس. وروي عن مجاهد في قوله تعالى: ﴿ وَبَشِّرِ الْمُخْبِتِينَ ﴾ الحج: 34، قال: المطمئنين، وقيل: هم المتواضعون. كذلك في قوله تعالى: ﴿ وَأَخْبَتُوا إِلَى رَبِّهِمْ ﴾ هود: 23؛ أي: تواضعوا، وقيل: تخشعوا لربهم. انظر، الفيروزابادي: القاموس المحيط 1/43،  الزبيدي: تاج العروس. 1/1080، تاج اللغة وصحاح العربية للجوهري: 1/247.

([8])  مروان بن الحكم 2- 65هـ / 623 – 685م: مروان بن الحكم بن أبي العاص بن أمية، خليفة أموي، أول من استخلف من بني الحكم بن أبي العاص، وإليه ينسب بنو مروان ودولتهم المروانية، ولد بمكة، ونشأ بالطائف، وسكن المدينة، اتخذه عثمان بن عفان، رضي الله عنه، من مستشاريه وكتابه، وشهد صِفِّين مع معاوية، ثم أمنه علي، سكن الشام، ثم جاء إلى المدينة، وأُجلي عنها مع من أجلي من بني أمية أثناء ثورة أهل المدينة على الأمويين أيام يزيد بن معاوية، ثم عاد إلى المدينة، واستقر بالجابية قبل أن يلي الخلافة، عام 64هـ، 684م. أسهم في رواية الحديث النبوي الشريف عن كثير من الصحابة، ويرجع إليه الفضل في ضبط المقاييس والموازين، مات بعد أن أوصى بالخلافة لابنيه عبدالملك، ثم عبدالعزيز. ترجمته في أسد الغابة: 1/1003.

([9])  خضمت الشيء بالكسر، أخضمه خَضْماً. قال الأصمعيّ: هو الأكل بجميع الفم. والخُضُمَّةُ بالضم وتشديد الميم: مُستغلَظَ الذِراع. ويقال: إنَّ الخُضَمَّةَ مُعْظم كلِّ أمر. والخِضَمُّ، على وزن الهجف: الكثير العطاء. والخِضمُّ أيضاً: الجمع الكثير. انظر: الصحاح تاج اللغة وصحاح العربية للفارابي: 5/1913.

([10])  حماد بن سلمة بن دينار: الإمام القدوة، أبو سلمة البصري، مات سنة 167هـ. حماد بن سلمة 000 – 167 ه‍ / 000 – 784م: حماد بن سلمة بن دينار البصري الربعي بالولاء، أبو سلمة: مفتي البصرة، وأحد رجال الحديث، ومن النحاة، كان حافظًا ثقة مأمونًا، إلا أنه لما كبر ساء حفظه؛ فتركه البخاري، وأما مسلم، فاجتهد وأخذ من حديثه بعض ما سمع منه قبل تغيره، ونقل الذهبي: كان حماد إمامًا في العربية، فقيهًا، فصيحًا مفوهًا، شديدًا على المبتدعة، له تآليف. وقال ابن ناصر الدين: هو أول من صنف التصانيف المرضية. انظر، الكامل في ضعفاء للجرجاني: 3/35، سير أعلام النبلاء للذهبي: 7/444.

([11])  أَبُو عُثْمَانَ النَّهْدِيُّ الإِمَامُ، الحُجَّةُ، شَيْخُ الوَقْتِ، عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ مُلٍّ – وَقِيْلَ: ابْنُ مَلِيٍّ – ابنِ عَمْرِو بنِ عَدِيٍّ البَصْـرِيُّ. مُخَضْـرَمٌ، مُعَمَّرٌ، أَدْرَكَ الجَاهِلِيَّةَ وَالإِسْلاَمَ. وَغَزَا فِي خِلاَفَةِ عُمَرَ وَبَعْدَهَا غَزَوَاتٍ. وَاسْمُهُ: عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُلِّ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَدِيِّ بْنِ وَهْبِ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ سَعْدِ بْنِ جَذِيمَةَ بْنِ كَعْبِ بْنِ رِفَاعَةَ بْنِ مَالِكِ بْنِ نَهْدِ بْنِ زَيْدِ بْنِ لَيْثِ بْنِ سُودِ بْنِ أَسْلَمَ بْنِ الْحَافِ بْنِ قُضَاعَةَ قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْأَسَدِيُّ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُدَيْرٍ، فِي حَدِيثٍ رَوَاهُ «أَنَّ أَبَا عُثْمَانَ النَّهْدِيَّ، كَانَ اسْمُهُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ مُلٍّ». انظر: الطبقات لابن سعد 7/97. والاصابة لابن حجر: 7/249. سير أعلام النبلاء للذهبي: 4/175.

([12])  لما بنى السفاح مدينة الأنبار قال لعبدالله بن الحسن: يا أبا محمد، كيف ترى؟ فتمثل:

ألم ترَ حوشبًا أضحى يبنِّي** قصورا نفعُها لبني بِقَيْلهْ

يؤمَّل أن يُعمَّر عمرَ نوح ** وأمر الله يَطرُقُ كلَّ ليلهْ

         ثم انتبه فقال: أقلني؛ فما اعتمدت سوءًا، ولكن خطر ببالي؛ فقال: لا أقالني الله إنْ بتَّ في عسكري. وأخرجه إلى المدينة.

         انظر، ربيع الأبرار للزمخشري: 1/303.

المصادر والمراجع:

([13])  آداب الحسن البصري لابن الجوزي ص: 83-93. تحقيق : سليمان الحرش. دار الصديق –بيروت. 2005م.

      * الصحاح تاج اللغة وصحاح العربية، أبو نصر إسماعيل بن حماد الجوهري الفارابي تحقيق: أحمد عبدالغفور عطار، دار العلم للملايين بيروت، الطبعة: الرابعة 1407 هـ‍ – 1987.

      * حلية الأولياء وطبقات الأصفياء، لأبي نعيم أحمد بن عبد الله بن أحمد بن إسحاق بن موسى بن مهران الأصبهاني الناشر: السعادة – بجوار محافظة مصر، 1394هـ – 1974م.

     * غريب الحديث، إبراهيم بن إسحاق الحربي أبو إسحاق، جامعة أم القرى – مكة المكرمة، الطبعة الأولى، 1405. د. سليمان إبراهيم محمد العايد.

    * مسند أبي يعلى، أبي يعلى أحمد بن علي بن المثُنى بن يحيى بن عيسى بن هلال التميمي، الموصلي، المحقق: حسين سليم أسد الناشر: دار المأمون للتراث – دمشق الطبعة: الأولى، 1404هـ/1984م.

       *الطبقات الكبرى، لأبي عبد الله محمد بن سعد بن منيع الهاشمي بالولاء، البصري، البغدادي المعروف بابن سعد، المحقق: إحسان عباس الناشر: دار صادر – بيروت الطبعة: الأولى، 1968م.

  *الكامل في ضعفاء الرجال، أبو أحمد بن عدي الجرجاني، تحقيق: عادل أحمد عبد الموجود-علي محمد معوض شارك في تحقيقه:    عبدالفتاح أبو سنة، الناشر: الكتب العلمية – بيروت-لبنان، الطبعة: الأولى، 1418هـ1997م.

    *ربيع الأبرار ونصوص الأخيار، جار الله الزمخشري، الناشر: مؤسسة الأعلمي، بيروت، الطبعة: الأولى،1412 هـ.

     *سير أعلام النبلاء، لشمس الدين أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي، المحقق : مجموعة من المحققين، بإشراف الشيخ شعيب الأرناؤوط، الناشر: مؤسسة الرسالة، الطبعة : الثالثة ، 1405هـ / 1985م.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق