الرابطة المحمدية للعلماء

مؤتمر ريو العالمي ينعقد من أجل حماية البيئة البرية والبحرية

تنظم منظمة الأمم المتحدة، مؤتمر “ريوديجانيرو للتنمية المستدامة” في الفترة من 20 إلى 22 يونيو 2012، لمعالجة سبعة من أكثر الشواغل إلحاحاً في عالم اليوم وهي الوظائف والطاقة والمدن والغذاء والمياه والمحيطات والكوارث الطبيعية بالإضافة إلى طرق حماية البيئة البرية والبحرية من أجل بناء مجتمعات جامعة ومنصفة.

وفي هذا الصدد، صرحت إيرينا بوكوفا، المديرة العامة لليونسكو، أن تحقيق التنمية المستدامة الحقيقية تستلزم خطوات تتجاوز نطاق الاستثمارات غير المضرة بالبيئة والتكنولوجيات التي تتيح خفض انبعاث الكربون بحيث تُعتبر الأبعاد الاجتماعية والإنسانية للتنمية المستدامة، إلى جانب أبعادها الاقتصادية والبيئية، عوامل أساسية للنجاح، وبالتالي إعادة بلدان العالم إلى مسار التنمية الإيكولوجية وحثها على التركيز على الاستدامة البيئية والمجتمعات الخضراء.

ويرى المراقبون أن مؤتمر ريو سيقدم رؤيةً خاصةً بالتنمية تتيح الاستفادة إلى أقصى حد من القوة التحويلية للتربية والعلوم والثقافة ووسائل الإعلام مع ضرورة الاعتماد على هذه الأخيرة اعتماداً كبيراً لضمان اتخاذ المسؤولين قرارات مستنيرة في ما يخص السياسات العامة، كما يتوجب على المشاركين أن يحدثوا طفرة في المفاهيم تبدّل طريقة التفكير في سبيل تحقيق نمو دينامي يتسم في الوقت عينه بالاستدامة ويصلح للقرن الحادي والعشرين وما بعده.

ومن المتوقع أن يشهد المؤتمر مشاركة أكثر من 130 رئيس دولة وحكومة، بالإضافة إلى 000 50 شخص من رؤساء الشركات والناشطين والعلماء.

موقع اليونسكو

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق