الرابطة المحمدية للعلماء

لقاء وطني للمجلس الوطني لحقوق الإنسان بمدينة مراكش

عقد المجلس الوطني لحقوق الإنسان، لقاء وطنيا لأعضائه وأعضاء لجانه الجهوية لحقوق الإنسان بالمدينة الحمراء مراكش أيام 4 و5 و6 ماي 2012.

وسعى هذا اللقاء، الذي حضره حوالي 500 مشارك من أعضاء وأطر المجلس مركزيا وجهويا وخبراء مغاربة وأجانب وفاعلين حكوميين ومؤسساتيين ومدنيين، إلى توحيد الرؤى بين جميع أعضاء المجلس وأعضاء لجانه الجهوية في ما يتصل بمجالات تدخل المؤسسة واقتسام المعارف المرتبطة بهذه المجالات وخلق الانسجام بين مقاربات جميع مكونات المجلس مركزيا وجهويا، بالإضافة إلى نسج علاقات إنسانية بين أعضاء المجلس وتنمية روح الانتماء للمؤسسة.

وتم خلال هذا اللقاء الوطني، تقديم عناصر التوجهات الإستراتيجية وبرنامج عمل المجلس، وتقديم الخطوط العريضة لبرامج مجموعات العمل المركزية الدائمة، وأيضا تقديم ومناقشة الخطوط العريضة لبرامج عمل اللجان الجهوية لحقوق الإنسان.

وتضمن برنامج اللقاء كذلك ثمان ورشات عمل تتمحور حول “الحماية”، “النهوض والإثراء”، “التواصل والعلاقات العامة”، “التشريع الجنائي”، “الحق في الوصول إلى المعلومة”، “التراث المعماري وحقوق الإنسان”، “إعمال الأرضية المواطنة للنهوض بثقافة حقوق الإنسان” و”القراءة وإثراء الفكر والحوار في مجال الديمقراطية وحقوق الإنسان”.

يذكر أنه تم إحداث المجلس الوطني لحقوق الإنسان في 3 مارس 2011 ليحل محل المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان، لكن باختصاصات موسعة واستقلالية وتعددية معززتين، فبالإضافة إلى اختصاصات المجلس المرتبطة بالنهوض بثقافة حقوق الإنسان وإثراء الفكر والحوار في مجال الديمقراطية وحقوق الإنسان ورصد الانتهاكات وتلقي الشكايات وإجراء التحقيقات والتحريات اللازمة وإصدار التقارير السنوية والموضوعاتية والتوصيات، يمكن للمجلس الوطني لحقوق الإنسان، وفقا لمقتضيات الظهير المحدث له، التدخل بكيفية استباقية وعاجلة كلما تعلق الأمر بحالة من حالات التوتر التي قد تفضي إلى انتهاك حق من حقوق الإنسان بصفة فردية أو جماعية وزيارة أماكن الاعتقال والمؤسسات السجنية ومراكز حماية الأطفال وإعادة الإدماج والمؤسسات الاستشفائية الخاصة بمعالجة الأمراض العقلية والنفسية وأماكن الاحتفاظ بالأجانب في وضعية غير قانونية.

موقع المجلس الوطني لحقوق الإنسان بتصرف

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق