مركز ابن أبي الربيع السبتي للدراسات اللغوية والأدبيةقراءة في كتاب

لغة القرآن الكريم وبلاغته من خلال كتاب «إعراب القرآن الكريم وبيانه» لمحيي الدين الدرويش (الحلقة الخامسة): فنون البلاغة في آية الكرسي

سنقف في هذه الحلقة على بعض الفنون البلاغية التي اشتملت عليها آية الكرسي انطلاقا من كتاب «إعراب القرآن الكريم وبيانه» لمحيي الدين الدرويش، مع الاستعانة ببعض المصادر والمراجع التي رصدتُ فيها بعض هذه الفنون، وليست الغاية حشد هذه الفنون في الآية فحسب، وإنما المراد بيان تناسقها على هذا الوجه البديع، وكذلك تذوق كلام الله تعالى وروعة البيان فيه، وكذا الوصول إلى سر الإعجاز.

الفنون البلاغية المشتملة عليها:

1- حسن الافتتاح:

وهو أن يشتمل أول الكلام على ما يناسب الحال المتكلم فيه، ويشير إلى ما سيق الكلام لأجله(1)، وفي آية الكرسي حسن الافتتاح المطلوب. ذلك أن هذه الآية جعلت ابتداء لآيات تقرير الوحدانية والبعث، وأودِعت هذه الآية العظيمة هنا لأنها كالبرزخ بين الأغراض السابقة واللاحقة(2).

إذ لما كانت هذه الآية عظيمة عظُمَ مفتتحها، فافتتحت بأجل أسماء الله تعالى(3)، الذي لا يشركه فيه غيره، وجيء باسم الذات هنا لأنه أظهر طريق في الدلالة على المسمى المنفرد بهذا الاسم، فإن العلم أعرف المعارف لعدم احتياجه في الدلالة على مسماه إلى قرينة أو معونة لولا احتمال تعدد التسمية، فلما انتفى هذا الاحتمال في اسم الجلالة كان أعرف المعارف لا محالة لاستغنائه عن القرائن والمعونات(4).

وفي هذا الافتتاح ما يأسر قارئ القرآن ومستمعه أيضا، وفيه ما يأسر مردد هذه الآية كذلك، وقد جاء في الحديث نَدْبٌ إلى ترديدها في أوقات معينة لما لها من فضل كبير، وتظهر براعة الاستهلال فيها أكثر فأكثر عندما نرددها مفردة، فيكون الافتتاح باسم الله مباشرة وأول ما ننطق به، وأول ما يقرع أذن السامع فيأسره.

فهي سيدة آي القرآن التي ما اشتمل كتاب على مثلها، مفتتحا لها بالاسم العلم الجامع الفرد الذي لم يتسم به غيره، وذلك لما تأهل السامع بعد التعرف بالكلام والتودد بالأفعال لمقام المعرفة، فترقى إلى أوج المراقبة، وحضرة المشاهدة، فقال عائداً إلى مظهر الجلال الجامع لصفات الجلال والإكرام لأنه من أعظم مقاماته: (الله) أي هو الملك في ذلك اليوم، ثم أثبت له صفات الكمال منزهاً عن شوائب النقص مفتتحاً لها بالتفرد فقال: (لا إله إلا هو) مقرراً لكمال التوحيد فإنه المقصود الأعظم من جميع الشرائع(5).

2- الإيجاز:

وقد عرفه البلاغيون بأنه التعبير عن المراد بكلامٍ قصير ناقص عن الألفاظ التي يُؤَدَّى بها عادةً في متعارف الناس، مع وفائه بالدّلالة على المقصود(6)، وكانوا يعدون الإيجاز هو البلاغة(7)، والإيجاز أيضا من خصائص التعبير القرآني.

قال المؤلف –رحمه الله-: «فقد تضمنت آية الكرسي من الإيجاز ما لا مطمح فيه لتقليد أو محاكاة ويمكن القول: إن البيان اتحد بالمبين في تصوير الملك الحقيقي الذي لا ينازع فيه بأرشق عبارة وأدق وصف»(8).

فقد تضمنت آية الكرسي من المعاني التي لو حاولنا التعبير عنها نحن لجاء ذلك في صفحات طوال، لكنه تعالى عَبَّرَ عنها بعشر جمل قصيرة الألفاظ موجزة، وهي مع ذلك تزخر بالمعاني والفوائد العقدية. وآية ذلك أن مفسري هذه الآية احتاجوا إلى صفحات طويلة للإبانة عن المعاني التي اشتملت عليها، خصوصا أنها انطوت كما يقول المؤلف على أهم المسائل المتعلقة بالذات الإلهية.

3- إيجاز الإيجاز:

وهذا ذكره المؤلف –رحمه الله- ولم أعرف المقصود به، فهو ليس من أقسام الإيجاز المعروفة ولم أر أيضا من ذكر هذا النوع من الإيجاز، والمؤلف نفسه ذكر في هذا الكتاب أن الإيجاز قسمان أحدهما إيجاز بالحذف والثاني إيجاز بالقصر.

قال المؤلف: «فقد اشتملت آية الكرسي على ما لم تشتمل عليه آية من آيات الله سبحانه، وذلك أنها مشتملة على سبعة عشر موضعا فيها اسم الله تعالى ظاهرا في بعضها ومستكنّا في بعضها الآخر، وذلك على الترتيب التالي:

1- الله، 2- هو، 3- الحي، 4- القيوم، 5- ضمير لا تأخذه، 6- ضمير له، 7- ضمير عنده، 8- ضمير بإذنه، 9- ضمير يعلم، 10- ضمير علمه، 11- ضمير شاء، 12- ضمير كرسيه، 13- ضمير يئوده، 14- وهو، 15- العلي، 16- العظيم، 17- الضمير المستكنّ الذي اشتمل عليه المصدر وهو «حفظهما» فإنه مصدر مضاف إلى المفعول وهو الضمير البارز ولا بد له من فاعل وهو الله، ويظهر ذلك عند فكّ المصدر فيقول: ولا يؤوده أن يحفظهما هو»(9)، وكلام المؤلف هذا منقول عن ابن المنير في حاشيته على الكشاف لكن هذا الأخير لم يسمه إيجاز الإيجاز.

ويقصد المؤلف –رحمه الله- بذلك أن الإيجاز في آية الكرسي لم يمنعها من أن تشتمل على اسم الله تعالى ظاهرا ومستكنّا في سبعة عشر موضعا منها، مع عدم الإخلال بصفة الإيجاز فيها، فكان بذلك إيجاز الإيجاز والله أعلم.

4- الفصل أو قطع الجمل:

ويراد بالفصل عدمُ الربط بين أجزاء الكلام بحرف عطف(10)، قال المؤلف –رحمه الله-: «وفيها ما يسمى بالفصل في علم المعاني، وهو حذف العاطف للدلالة على أن كل صفة من صفات هذا الملك العظيم مستقلة بنفسها»(11).

 قال الزمخشري: «فإنْ قلت: كيف تَرَتَّبَتِ الجملُ في آيةِ الكرسي من غير حرفِ عطفٍ؟ قلت: ما منها جملةٌ إلا وهي واردةٌ على سبيل البيانِ لما تَرَتَّبَتْ عليه، والبيانُ مُتَّحِدٌ بالمُبَيَّن، فلو توسَّط بينهما عاطفٌ لكان كما تقول العرب: «بين العصا ولِحائها»، فالأُولى بيانٌ لقيامِهِ بتدبيرِ الخَلْق وكونِهِ مهيمناً عليه غيرَ ساه عنه، والثانيةُ لكونِهِ مالكاً لما يدبِّره، والثالثة لكبرياء شأنه، والرابعة لإِحاطته بأحوال الخلق وعِلْمِه بالمرتضى منهم، المستوجِب للشفاعةِ وغير المُرْتَضَى، والخامسةُ لسَعَةِ علمه وتعلُّقِهِ بالمعلوماتِ كلِّها أو لجلالِهِ وعِظَم قدرتِهِ»(12).

قال السمين الحلبي معقبا على كلام الزمخشري: «يعني غالبَ الجملِ وإلاَّ فبعضُ الجملِ فيها معطوفة وهي قولُهُ: «ولا يُحيطُونَ» وقولُهُ «ولا يَؤُودُه» وقولُه: «وَهُوَ العلي العظيم»»(13).

وقول الزمخشري: (على سبيل البيان لما ترتبت عليه)، وهو الذات المتميزة، واسمه الجامع للنعوت الكاملة، يعني: الجمل الآتية من قوله: (لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ) إلى قوله: (وَسِعَ كُرْسِيُّهُ) مترتبة عليه على سبيل البيان والكشف، قال الإمام: إن ذاته سبحانه وتعالى من حيث هي هي مستلزمة لصفات الكمال، فتكون هذه الصفات مترتبة على الذات على سبيل البيان، يؤيده تكرار ضمير الله في قوله: «لقيامه بتدبير الخلق، وكونه مالكاً، ولكبرياء شأنه، ولإحاطته، ولسعة علمه، أو لجلاله وعظيم قدره»(14).

وهي مع كونها مفصولة عن بعضها البعض مترابطة أشد الترابط، فالمتحدث عنه واحد وهو الله سبحانه وتعالى وما في الآية من صفات هي صفاته، وكلمة (الله) هي أول كلمة في الآية، لذلك فهي نواة الآية الكبرى، وجميع ما في الآية يعود عليها، وكأن شبكة الجمل في الآية مرتبطة فيما بينها بخيوط معنوية ترجع في أصلها كلها إلى هذه الكلمة وذلك عن طريق الإحالة، فجاءت بذلك مترابطة متماسكة.

5- القصر:

والقصر في اصطلاح علماء البلاغة: جعْلُ شيءٍ مقصوراً على شيءٍ آخر بواحدٍ من طُرُقٍ مخصوصة من طُرُق القول المفيد للقصر(15)، وهو في الآية في قوله تعالى: (لا إله إلا هو) وهو قصر حقيقي، حيث جعلت الألوهية مقصورة عليه سبحانه لا تتجاوزه إلى سواه، وهذا القَصْر أيضا «حقيقيّاً تَحْقيقيّاً» لأن مضمونه صادق مطابق للواقع، فلا يُوجَدُ في الوجود كُلّه معبودٌ بحقٍ سوى الله عزَّ وجلَّ.

6- تقديم المسند لإفادة الحصر:

وهذا لم ينبه عليه المؤلف، وإنما أفدته من (التحرير والتنوير) للطاهر ابن عاشور، وذلك انطلاقا من تقديم المسند على المسند إليه، يقول ابن عاشور: «فاللام للمِلك. والمراد بالسموات والأرض استغراق أمكنة الموجودات، فقد دلت الجملة على عموم الموجودات بالموصول وصلته، وإذا ثبت ملكه للعموم ثبت أن لا يشذ عن ملكه موجود فحصل معنى الحصر، ولكنه زاده تأكيدا بتقديم المسند –أي لا لغيره- لإفادة الرد على أصناف المشركين، من الصابئة عبدة الكواكب كالسريان واليونان، ومن مشركي العرب، لأن مجرد حصول معنى الحصر بالعموم لا يكفي في الدلالة على إبطال العقائد الضالة. فهذه الجملة أفادت تعليم التوحيد بعمومها، وأفادت إبطال عقائد أهل الشرك بخصوصية القصر، وهذا بلاغة معجزة»(16).

فالجملة اسمية، والأصل فيها تقديم المسنَدِ إليه، لكن قدم فيها المسند لإِفادة الحصر، وفي ما يلي تحليل ذلك:

المسند …. المسند إليه

له …. ما في السماوات وما في الأرض

واللام بمعنى الملك، وقد قدم (له) لحصر ملكية السماوات والأرض وعموم الموجودات به لا بغيره، بمعنى أنّ ملك كل ذلك مقصور عليه، لا يشاركه بذلك أحد.

7- الاستعارة:

وذلك في قوله تعالى: «وسع كرسيه السموات والأرض»، اعتمادا على أن كلمة «الكرسي» مجاز، غير أنهم اختلفوا في كونه مجازا عن ماذا، فقيل إن العرب تسمي أصل كل شيء الكرسي، وسُمي الملك بالكرسي لأن الملك في حال حكمه وأمره ونهيه يجلس عليه فسمي باسم مكانه على سبيل المجاز. قال الشاعر:

قَدْ عَلِمَ القُدُّوسُ مَوْلَى القُدْسِ /// أَنَّ أَبَا العَبَّاسِ أَوْلَى نَفْسِ

في مَعْدِنِ المَلْكِ القَدِيمِ الكُرْسِي

وقيل: الكرسي العلم. لأن موضع العالم هو الكرسي، سميت صفة الشيء باسم مكانه على سبيل المجاز، ومنه يقال للعلماء: كراسي، لأنهم المعتمد عليهم، كما يقال: أوتاد الأرض(17).

وبناء على ما سبق جعل المؤلف قوله تعالى على سبيل الاستعارة التصريحية اعتمادا على أن كلمة الكرسي مجاز عن علمه تعالى أو ملكه، يقول المؤلف: «الاستعارة التصريحية في قوله: «وسع كرسيه السموات والأرض» فالكلمة مجاز عن علمه تعالى أو ملكه وتصوير صحيح لعظمته، حذِف المشبه وهو العلم والقدرة والعظمة وما يترتب على الجلوس فوق كرسي الملك من معاني الأبهة والإحاطة الجامعة»(18). فالمشبه هو علم الله تعالى أو ملكه أو قدرته أو عظمته، وصُرِّحَ فيها باللفظ المستعار وهو الكرسي وهو في الأصل المشبه به حيث كان الكلام تشبيها.

فيما جعلها غيره على سبيل الاستعارة التمثيلية، يقول الألوسي في (روح المعاني): «والكلام مساق على سبيل التمثيل لعظمته تعالى شأنه وسعة سلطانه وإحاطة علمه بالأشياء قاطبة، ففي الكلام استعارة تمثيلية وليس ثمة كرسي ولا قاعد ولا قعود وهذا الذي اختاره الجم الغفير من الخلف- فرارا من توهم التجسيم»(19).

ذلك أن من جعل الكلام على سبيل الاستعارة التصريحية ذكر أن فيه تصويرا للعظمة، بينما من جعل الكلام على سبيل الاستعارة التمثيلية ذكر أن في الكلام تمثيلا لهذه العظمة.

فإذا كانت بلاغة الاستعارة من ناحية اللفظ: أنَّ تركيبها يدل على تناسي التشبيه، فإن الكلام في هذه الآية يحملك عمدًا على تخيُّل عظمة الله تعالى وقدرته وعلمه الذي لا يحد، والذي يبسط سلطانه على ما في السماوات والأرض بعيدا عن التجسيم.

وهذا كلام يطول وإنما اقتصرنا على الإشارة إلى ما ذكره العلماء من الاستعارة في هذا الكلام فقط، أما ما قيل في تفسير كلمة الكرسي وما تأوله أصحاب المذاهب فيها فهذا يرجع فيه إلى المطولات.

8- الطباق:

وهو الجمع بين الشيء وضده، وهذا قد نبه عليه أبو حيان في (البحر المحيط)، وهو في الآية في قوله: (الحي القيوم لا تأخذه سنة ولا نوم)، قال أبو حيان: «فإن النوم موت وغفلة، والحي القيوم يناقضه»(20).

وفي كلام العرب قيل: المنامُ: المَوْتُ الخَفيفُ، والمَوْتُ: النَّومُ الثَّقِيلُ(21)، وفي ذلك زيادة بيان لصفة الحي.

وكذلك في قوله تعالى: «ما بين أيديهم وما خلفهم» على اعتبار أن (مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ): المراد منه، الدنيا، أو ما كان قبلهم، أو المستقبل. (وَمَا خَلْفَهُمْ): الآخرة. أو ما يكون بعدهم. أو الماضي(22)، أو هما استعمالان مبنيان على اختلاف الاعتبار في تمثيل ما بين الأيدي والخلف، لأن ما بين أيدي المرء هو أمامه، فهو يستقبله ويشاهده ويسعى للوصول إليه، وما خلفه هو ما وراء ظهره، فهو قد تخلف عنه وانقطع ولا يشاهده، وقد تجاوزه ولا يتصل به بعد(23)، وذلك للدلالة على إحاطة علمه تعالى بكل شيء.

9- التكرار:

تكرار «لا»: وكررت «لا» في قوله: «ولا نومٌ» تأكيداً، وفائدتها انتفاءُ كلِّ واحدٍ منهما، ولو لم تُذْكَرْ لاحتمل نفيُهما بقيدِ الاجتماعِ، ولا يَلْزَمُ منه نفيُ كل واحدٍ منهما على حِدَته(24)، وفائدة تكرار «لا» هنا التوكيد وكذلك الاحتراس.

10- عظمة الخاتمة أو حسن الاختتام:

ختمت هذه الآية باسمين من أسمائه الحسنى كما افتتحت بأجل أسمائه تعالى، وقد قيل إن هذه الآية ختمت بما بدئت به غير أن بدأها بالعظمة كما قال الحرالي كان باسم (الله) إلاحة وختمها كان بذلك إفصاحاً لما ذكر من أن الإبداء من وراء حجاب والإعادة بغير حجاب(25).

وإذا كانت هذه الأشياء الضخمة من صنع الله وهو فوقها، فإنه عندما يصف نفسه بأنه «عليّ» و«عظيم» فذلك أمر طبيعي. إن الحق سبحانه وتعالى يعطينا تذييلاً منطقياً يقتضيه ما تقدمت به الآية الجليلة: آية الكرسي، إنه الحق يقول: (وَهُوَ العلي العظيم) وكلمة «عليّ» صيغة مبالغة في العلو. و«العليّ» هو الذي لا يوجد ما هو أعلى منه فكل شيء دونه(26).

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الهوامش:

1- الإتقان في علوم القرآن 3/363.

2- التحرير والتنوير 3/17.

3- البحر المحيط 2/612.

4- التحرير والتنوير 3/17.

5- نظم الدرر 4/27- 28.

6- البلاغة العربية أسسها وعلومها وفنونها 2/26.

7- أساليب بلاغية ص: 206.

8- إعراب القرآن الكريم وبيانه 1/333.

9- إعراب القرآن الكريم وبيانه 1/334.

10- البلاغة العربية أسسها وعلومها وفنونها 1/557.

11- إعراب القرآن الكريم وبيانه 1/333.

12- الكشاف 1/302.

13- الدر المصون 2/546.

14- فتوح الغيب 3/491.

15- البلاغة العربية أسسها وعلومها وفنونها 1/523.

16- التحرير والتنوير 3/20.

17- البحر المحيط 2/612.

18- إعراب القرآن الكريم وبيانه 1/332.

19- روح المعاني 2/11.

20- البحر المحيط 2/612.

21- تاج العروس 5/100.

22- التفسير الوسيط 1/432.

23- التحرير والتنوير 3/22.

24- الدر المصون 2/542.

25- نظم الدرر 4/37.

26- تفسير الشعراوي 2/1107.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

المصادر والمراجع:

– الإتقان في علوم القرآن، للسيوطي، تحقيق محمد أبو الفضل إبراهيم، منشورات: الهيئة المصرية العامة للكتاب، عام: 1394هـ/ 1974م.

– أساليب بلاغية، الفصاحة – البلاغة – المعاني، لأحمد مطلوب، الطبعة الأولى: 1980م، منشورات: وكالة المطبوعات، الكويت.

– إعراب القرآن الكريم وبيانه، لمحيي الدين الدرويش، الطبعة الحادية عشرة: 1432هـ/ 2011م، منشورات اليمامة ودار ابن كثير.

– البحر المحيط في التفسير، لأبي حيان الأندلسي، تحقيق صدقي محمد جميل، منشورات دار الفكر، بيروت، سنة: 1420هـ.

– البلاغة العربية أسسها وعلومها وفنونها، تأليف وتأمل عبد الرحمن حسن حبنكة الميداني، الطبعة الرابعة: 1434هـ /2013م، منشورات دار القلم، دمشق- الدار الشامية، بيروت.

– التحرير والتنوير، للإمام محمد الطاهر ابن عاشور، منشورات دار سحنون للنشر والتوزيع، تونس.

– تفسير الشعراوي -الخواطر-، لمحمد متولي الشعراوي، منشورات: مطابع أخبار اليوم، عام: 1997م.

– التفسير الوسيط للقرآن الكريم، لمجموعة من العلماء بإشراف مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر، الطبعة الأولى: 1393هـ / 1973م، منشورات: الهيئة العامة لشئون المطابع الأميرية.

– الدر المصون في علوم الكتاب المكنون، للسمين الحلبي، تحقيق: الدكتور أحمد محمد الخراط، منشورات: دار القلم، دمشق.

– روح البيان، لإسماعيل حقي بن مصطفى الإستانبولي الحنفي الخلوتي, منشورات دار الفكر، بيروت.

– روح المعاني في تفسير القرآن العظيم والسبع المثاني، للألوسي، تحقيق: علي عبد الباري عطية، الطبعة الأولى: 1415هـ، منشورات: دار الكتب العلمية، بيروت.

– فتوح الغيب في الكشف عن قناع الريب، للطيبي، مقدمة التحقيق: إياد محمد الغوج، القسم الدراسي: د. جميل بني عطا، الطبعة الأولى: 1434هـ/ 2013م، منشورات: جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم.

– الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل، للزمخشري، الطبعة الثالثة: 1407هـ، منشورات: دار الكتاب العربي، بيروت.

– نظم الدرر في تناسب الآيات والسور، للبقاعي، منشورات: دار الكتاب الإسلامي، القاهرة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق