الرابطة المحمدية للعلماء

لاماب تنظم ندوة تحسيسية حول المكاتب الجهوية

تحت شعار “نحو إحداث أقطاب جهوية”، نظمت وكالة المغرب العربي للأنباء، الخميس الأخير بالرباط، ندوة تحسيسية حول “المكاتب الجهوية لوكالة المغرب العربي للأنباء”.

وبهذه المناسبة، أكد المدير العام للوكالة الإعلامية، خليل الهاشمي الإدريسي، أن الأقطاب الجهوية التي تعتزم الوكالة إحداثها مطالبة بأن تكون “فاعلا إعلاميا وثقافيا واستراتيجيا”، وقال في كلمة افتتاحية “إن هذه الأقطاب التي يندرج إحداثها في إطار الجهوية الموسعة التي اعتمدتها المملكة، تشكل محطة أساسية في المسار المهني للصحافيين، ومدخلا لنجاحهم المهني”، مضيفا أن على هذه الأقطاب الجهوية القيام بتغطية أمثل للأحداث الجهوية، سواء تلك التي تكتسي طابعا مؤسساتيا أو اقتصاديا أو تلك المرتبطة بأنشطة فعاليات المجتمع المدني، وكذا النهوض بالفاعلين الثقافيين والاجتماعيين على مستوى كل جهة من جهات المملكة.

وفي هذا الإطار، أبرز المدير العام لوكالة المغرب العربي للأنباء، أهمية الرفع من حصة الأخبار ذات الطابع الجهوي على مستوى النشرة العامة للوكالة، التي لا تتجاوز نسبتها حاليا 12 في المائة، وكذا جذب وتنويع زبناء الوكالة وتطوير نشرتها، خاصة أنها تواجه منافسة حادة من المواقع الإخبارية الإلكترونية، مشددا على ضرورة إيلاء الصحافيين العاملين بالأقطاب الجهوية، أهمية قصوى لمبدأ القرب.

وأضاف الهاشمي الإدريسي أن السنة الجارية ستكون سنة إطلاق هذه الأقطاب، التي سيشكل قطب الدارالبيضاء أولها، فيما سيجري إطلاق باقي الأقطاب تدريجيا بشكل يتيح لكل قطب إمكانية بث الأخبار المرتبطة به مباشرة، ودون الحاجة إلى المرور بقسم التحرير المركزي للوكالة.

من جانبه، قال مدير الإعلام بوكالة المغرب العربي للأنباء، عادل جابري الزعري، إن تنظيم هذا اللقاء يندرج في إطار جهود الوكالة الرامية إلى مواكبة مشروع الجهوية الموسعة، الذي أطلقه جلالة الملك محمد السادس وكرسه الدستور الجديد للمملكة، وأوضح أن هذا اللقاء، الذي تواصل على مدى يومين، يهدف إلى ربط جسور التواصل مع رؤساء المكاتب الجهوية، قصد التحسيس بأهمية الجهة في الأداء المهني، وضرورة التعاطي مع قضايا القرب، التي تهم السكان المحليين، والمساهمة في تحسين منتوج الوكالة.

وتمحورت أشغال هذه الندوة التي ساهم في تأطيرها عدد من الخبراء ورؤساء التحرير بالوكالة، حول مواضيع تهم “أخلاقيات المهنة وصحافة القرب”، و”المتفرقات الجهوية”، و”الفاعلين الاقتصاديين على مستوى الجهات”، و”المجتمع المدني في مواجهة رهانات الجهوية”.

وكالة المغرب العربي للأنباء بتصرف

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق