الرابطة المحمدية للعلماء

كُتَيب حول البِر بالوالدين وراء اعتناق الآلاف من الأشخاص للإسلام

شدّد مدير إدارة الأفرع مدير إدارة الحج والعمرة بلجنة التعريف بالإسلام بالكويت، منيف العجمي، على حرص اللجنة للمضي قدما نحو تطوير وسائل الدعوة الحديثة والعمل على تنوعها لتواكب روح العصر ولتناسب كافة الشرائح المستهدفة.

ونقلت تقارير إعلامية كويتية، اليوم الاثنين، عن العجمي قوله “إن لجنة التعريف بالإسلام غدت منارة دعوية يقصدها كل من يريد أن يتعرف على الإسلام الوسطي المعتدل، إذ تخطى عدد الذين أسلموا باللجنة منذ نشأتها الآلاف من شتى الجنسيات، لافتا إلى أن كل صلاة وذكر واستغفار سيصب في ميزان من كان سببا في إسلامهم وهدايتهم”.

وأوضح العجمي، في تصريحاته الصحفية، أن الهداية نعمة من الله جل وعلا لا يملكها أحد سواه؛ مؤكدا “نحن نملك هداية البيان بأن نوضح لغير المسلم ما هو الإسلام، ودور هذا الدين في التعامل مع أصحاب المعتقدات الأخرى، أما هداية الجنان فملك للرحيم الرحمن، وبفضل الله أسلم الكثير من غير المسلمين في الكويت بلجنة التعريف بالإسلام”.

وقال العجمي إن كتيب “رسالة إلى أمي الحبيبة” لاقى إعجاب واستحسان كثير من المسلمين الجدد وغير المسلمين، مما جعل اللجنة تحرص على ترجمته إلى عشر لغات وطباعة 100 ألف نسخة، من كل لغة، وليتم توزيعها، مضيفا أن قيمة تكلفة النسخة الواحدة 150 فلسا، وهو متوافر بأفرع لجنة التعريف بالإسلام المتواجدة بمختلف مناطق الكويت، وهو موجود ضمن الوسائل الدعوية في حقيبة الهداية بلجنة التعريف بالإسلام.

وتابع العجمي، “تعدد وتنوع وسائل الدعوة التي تنتهجها اللجنة أتت أكلها وأينعت ثمارها فما تكاد تشرق شمس يوم جديد على الكويت إلا وتجدها قد جاءت تحمل معها حالة من حالات إشهار الإسلام، موضحا أن كتيب “رسالة إلى أمي الحبيبة” يحمل رسالة من مهتد جديد لأمه بيّن لها من خلاله كيف أمره الإسلام بأن يعامل والديه معاملة حسنة، ووضح لها بأن الله جل وعلا قرن رضاه برضا الوالدين فشرح الله جل وعلا صدر هذه الأم وأسلمت لله رب العالمين، الأمر الذي جعل كل من يقرأ هذا الكتيب يتأثر بالمبادئ والقيم الموجودة بالدين الإسلامي، ويفكر جليا في اعتناق الإسلام، حيث أفاد دعاة لجنة التعريف بالإسلام أن هذا الكتيب أسلم بسببه الآلاف من المهتدين الجدد.

نور الدين اليزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق