الرابطة المحمدية للعلماء

كلميم تحتضن يوما دراسيا حول التراث الصخري والمواقع الأثرية بالأقاليم الجنوبية

تحتضن مدينة كلميم يوم غد السبت بمركز الاستقبال والندوات ابتداء من الساعة التاسعة صباحا، يوما دراسيا حول “التراث الصخري والمواقع الأثرية بالأقاليم الجنوبية:جرد ودراسة وتثمين”.

ويهدف هذا اللقاء، المنظم، وفقا لما جاء في الموقع الرسمي للمجلس الوطني لحقوق الإنسان، من لدن مركز الدراسات الصحراوية واللجان الجهوية لحقوق الإنسان بطانطان-كلميم، والعيون-السمارة، والداخلة-أوسرد بشراكة مع وزارة الثقافة ووكالة الإنعاش والتنمية الاقتصادية والاجتماعية في أقاليم الجنوب والمكتب الشريف للفسفاط، إلى جرد وإبراز التراث الصخري الأركيولوجي بالمنطقة وتعزيز دور الفاعلين المحليين في الحفاظ عليه وتتمينه.

كما يروم اللقاء، الذي سيشهد مشاركة منتخبين وفاعلين حقوقيون وخبراء مختصين في المجال ومسؤولين حكوميون لاسيما عن القطاعات المعنية فتح نقاش مفتوح مع المنتخبين والفاعلين الجمعويين والمهتمين بقضايا التراث عامة بالجهات الثلاثة بالأقاليم الجنوبية.

ويسعى اليوم الدراسي إلى إثارة الانتباه إلى ضرورة القيام بعمل جماعي وتطوعي ينبني على جرد عام للموروث الثقافي الأركيولوجي، وخاصة الفن الصخري والمدافن التلية، في المناطق الجنوبية، ثم التفكير في ما يجب القيام به عمليا و مؤسساتيا وتشريعيا بإشراك واسع للمسؤولين المحليين من منتخبين وإداريين وللمجتمع المدني و الساكنة المحلية، وذلك حفاظا على الهوية الثقافية و التاريخية و إبراز جمالية التراث المحلي ودوره في التنمية المحلية.

وسيتناول اليوم الدراسي ثلاثة محاور تهم “تعريف وتحديد التراث الأركيولوجي في الأقاليم الجنوبية ووضعيته الحالية، “الجوانب القانونية وآفاق الحفاظ وإعادة الاعتبار لهذا التراث، وخاصة الفن الصخري” و”إدماج التراث الصخري في التنمية المحلية وتثمنيه”.

وسيشهد اللقاء تقديم جملة من العروض تهم على الخصوص “جرد ودراسة الفن الصخري في الأقاليم الجنوبية”، “المواقع الأثرية والمقابر التلية بالصحراء”، “القوانين الدولية و الوطنية في مجال حقوق الإنسان ومسألة الحفاظ على التراث الصخري والمواقع الأركيولوجية”، “الحفاظ على التراث، مبادرات الفاعلين في الميدان” و”نجازات المركز الوطني للتراث الصخري في مجال حماية و تثمين الفن الصخري في الأقاليم الجنوبية”. كما تتناول العروض المقدمة “التراث الثقافي، رافعة للتنمية في المغرب الصحراوي. تجربة وكالة الجنوب”، “الحفاظ على التراث الصخري في الأقاليم الجنوبية، موقع عصليبوكرش نموذجا”، “دار الفن الصخري بإيشت، نموذج لمبادرة محلية للحفاظ على التراث الصخري بالأقاليم الجنوبية” بالإضافة إلى تنظيم مائدة مستديرة حول موضوع “أية سياسات وأية تدابير للحفاظ على التراث الثقافي في الأقاليم الجنوبية، وما هو دور الفاعلين في ذلك؟”.

وستعرف الجلسة الافتتاحية للقاء التي سيحضرها السيد إدريس اليزمي، رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان وسيترأسها السيد عمر الدخيل، رئيس لجنة العدالة والتشريع وحقوق الإنسان بمجلس المستشارين، إلقاء كلمات لكل من السيد البرديجي توفيق، رئيس اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان طانطان-كلميم والسيد عبدالفتاح البجيوي، والي جهة كلميم السمارة وعامل إقليم كلميم والسيد العلوي عبد الله، مدير التراث الثقافي، وزارة الثقافة والسيد الحبيب نازومي، رئيس مجلس جهة كلميم السمارة والسيد عبد الوهاب بلفقيه،عضو مجلس المستشارين ورئيس المجلس البلدي لمدينة كلميم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق